قدمت أودي، النابودة للسيارات مؤخراً تجربة قيادة حصرية لمجموعة مختارة من عملاء أودي الذين استمتعوا بمغامرة فريدة من نوعها تضمنت سيارة أودي TT الأيقونية. شارك في هذه الفعالية -التي عُقدت في 22 سبتمبر- عشاق السيارات الذين يشتركون في شغفهم بسيارة أودي TT؛ مما عزز الشعور بالانتماء لمجتمع واحد. انطلق المشاركون في رحلة على مسار شبه صحراوي مليء بالمناظر الخلابة في مغامرة جمعت بين حماس القيادة وأناقة ورقي أودي، وقد استمتعوا فيها بتجربة مشتركة لا تُنسى.
تحظى سيارة أودي TT الأيقونية بحب سائقي السيارات منذ عام 1999 بفضل تصميمها المتطور وأدائها الباهر ودقة مناوراتها، واليوم تخطف الأضواء في هذه الفعالية، التي يقود فيها كل سائق سيارته من طراز أودي TT لاستعراض الطرز المتنوعة بدءاً من عام 1999 وحتى يومنا هذا، ومن ثَمَّ تسلط الفعالية الضوء على تطور هذه السيارة على مر السنين. شارك 20 ضيفاً في هذه التجربة؛ مما يبرز الجاذبية المستمرة لهذه السيارة الرياضية الشهيرة. بدأ اليوم في مركز صيانة أودي في دبي في منطقة القوز؛ حيث تعرَّف الضيوف على بروتوكولات السلامة قبل الانطلاق في رحلتهم. أتاحت تجربة القيادة الساحرة للمشاركين الاستمتاع بسيارة أودي TT وطبيعتها التي تجمع بين القوة والرقي في آنٍ واحد، كما أنهم توقفوا في موقع شبه صحراوي لالتقاط صور وسط أجواء خلابة. اختتمت هذه الفعالية بغداء فاخر في نادي الحبتور بولو كلوب المرموق، الذي قدم للزوار تجربة مثالية للاسترخاء والاحتفال باليوم.
منذ إطلاقها عام 1999، رسخت سيارة أودي TT مكانتها الأيقونية في عالم السيارات الرياضية، سواء أكان ذلك من حيث التصميم أم الأداء؛ فقد اشتهرت بخطوطها الأنيقة، ومحركها المعزز بشاحن توربيني، ومناوراتها الاستثنائية. تحتفي هذه الفعالية بإرث سيارة TT الذي يمتد لعقدين من الزمان، ومسيرتها التي طالما أبهرت وألهمت عشاق السيارات في جميع أنحاء العالم.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
تعج طرق دولة الإمارات العربية المتحدة بالسيارات الجديدة، وبالمقابل توجد سوق متخصصة للسيارات الكلاسيكية القديمة التي تحمل عبق مراحل متنوعة من التاريخ، سيارات تمنح سائقيها متعة التنزه في «سيتي ووك» في الأشهر الباردة من العام، أو القيادة المليئة بالمغامرات عبر الجبال، وربما المرور بمجموعة من السيارات الكلاسيكية والفريدة من نوعها أثناء الرحلة، مثل سيارات ميني الأصلية، وجاكوار إي الكلاسيكية، وبي إم دبليو إيسيتا الفريدة من نوعها، حيث يتباهى أصحابها بامتلاكها نظرا لما تمثله لهم من قيمة وشغف. ولكن هل عملية امتلاك سيارة كلاسيكية قديمة هي ذاتها عند امتلاك سيارة حديثة من نوع مرسيدس مثلاً، أم أن هناك عوامل معينة يتعين على عشاق السيارات الكلاسيكية في الإمارات أخذها بالاعتبار عند شراء مثل هذه السيارات وقيادتها والاحتفاظ بها وصيانتها؟
انضم إلينا في رحلة استكشافية مبهجة عبر الزمن حيث نحتفل بمرور نصف قرن على محركات بورشه الرياضية التوربينية الرائدة.
من القاعات المقدسة لمتحف بورشه في شتوتغارت إلى الطرق المفتوحة في ألمانيا، ننطلق في رحلة مثيرة لاستكشاف تطور مجموعة نقل الحركة الأيقونية هذه. ونعدكم في هذه الرحلة الحصرية بلقاء حميمي مع كل طراز بورشه مزود بمحرك تيربو، من أحدث العجائب التكنولوجية إلى الأيقونات الثمينة النادرة التي أشعلت أسطورة التيربو.
في سجلات تاريخ السيارات، لم تنجح سوى علامات تجارية قليلة في جذب محبة وولاء المتحمسين بقدر ما نجحت بي إم دبليو. فتشتهر العلامة الألمانية بتميزها الهندسي وتجربة القيادة الممتعة والتصميمات المبتكرة التي تقدمها، ولم تبدأ رحلة بي إم دبليو بالشبك الأمامي الكلوي الأيقوني الذي نعرفه اليوم، بل بدأت بداية متواضعة ولكنها مهمة. فكانت أول سيارة بي إم دبليو على الإطلاق، وهي بي إم دبليو 3/15، بمثابة انتقال العلامة التجارية من محركات الطائرات إلى السيارات، مما وضع حجر الأساس لإرث لا يزال مزدهرًا.
تأسست بي إم دبليو، والتي تأتي أحرفها أختصارًا لـ Bayerische Motoren Werke (Bavarian Motor Works)، في الأصل عام 1916 كشركة مصنعة لمحركات الطائرات. وبعد أن حظرت معاهدة فرساي بعد الحرب العالمية الأولى على ألمانيا إنتاج محركات الطائرات، اضطرت بي إم دبليو إلى تنويع عملياتها وخطوط إنتاجها. حيث بدأت الشركة في إنتاج محركات الدراجات النارية ثم الدراجات نارية بالكامل من المحرك وحتى الهيكل بكامل تفاصيله، واكتسبت سمعة طيبة في الهندسة عالية الجودة. ومع ذلك، لم تغامر بي إم دبليو بدخول قطاع السيارات إلا في أواخر عشرينيات القرن العشرين.