تعد جيب واجونير S الكهربائية إضافة جديدة ومثيرة إلى سوق السيارات الكهربائية، حيث تقدم الشركة لأول مرة نظرة رسمية على هذا الطراز الذي يجمع بين القوة والتكنولوجيا المتقدمة. بقوة 600 حصان، توفر واجونير S تجربة قيادة استثنائية مع تسارع من صفر إلى 60 ميل في الساعة في حوالي 3.5 ثانية، مما يضعها ضمن قائمة أسرع السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في العالم. واحدة من أبرز ميزاتها هو التركيز الشديد على التكنولوجيا داخل المقصورة، حيث تحتوي على ثلاث شاشات رقمية على لوحة القيادة بالإضافة إلى شاشة رابعة مخصصة لوظائف المناخ والمقاعد، مما يعكس اهتمام جيب بتوفير تجربة فريدة من نوعها للسائق والركاب على حد سواء.
داخل جيب واجونير S، يلتقي الابتكار بالرفاهية من خلال التصميم الداخلي المفعم بالتكنولوجيا المتقدمة. تبرز السيارة بوجود أربع شاشات رقمية تضفي جوًا من الحداثة والتطور، وتوفر واجهة تفاعلية للتحكم في مختلف وظائف السيارة بدءًا من الملاحة وصولاً إلى الترفيه. الشاشة الرئيسية مخصصة للمعلومات والترفيه، تعرض بيانات الرحلة وتوفر إمكانية الاستماع إلى الموسيقى مع عرض مستويات الصوت بطريقة تفاعلية، بينما تسمح شاشة أخرى بالتحكم في الراحة الداخلية مثل تعديل درجة الحرارة ووظائف المقاعد المساج. تقدم السيارة أيضًا خيارات ترفيهية للركاب مع إمكانية مشاهدة الأفلام عبر شاشة العرض الخاصة بالراكب الأمامي، مما يجعل كل رحلة تجربة فريدة وممتعة. هذا التركيز الشديد على التكنولوجيا لا يعزز تجربة الركاب فحسب، بل يؤكد أيضًا على التزام جيب بدمج أحدث الابتكارات في تصاميمها.
جيب واجونير S الكهربائية تعيد تعريف معايير الأداء في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات بفضل نظام الدفع القوي الذي يولد قوة 600 حصان، مما يمكنها من التسارع من صفر إلى 60 ميل في الساعة في حوالي 3.5 ثانية فقط. هذا الأداء الاستثنائي لا يأتي على حساب الكفاءة أو الاستدامة؛ إذ تستخدم واجونير S منصة STLA Large الكهربائية، مع نظام الدفع الرباعي 4xe القياسي، لتوفير تجربة قيادة متوازنة تجمع بين القوة والكفاءة في استهلاك الطاقة.
إضافة إلى ذلك، تم تزويد السيارة بنظام Selec-Terrain الخاص بجيب، والذي يوفر عدة أنماط للقيادة تتيح التكيف مع مختلف الظروف الطرقية، مما يعزز من قدرات السيارة على التعامل مع التضاريس المتنوعة دون التأثير على الأداء أو الراحة. الجمع بين هذه القدرات الديناميكية والتكنولوجيا المتقدمة يجعل من واجونير S رمزًا لمستقبل القيادة الكهربائية، حيث تقدم تجربة قيادة مثيرة مع الحفاظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية.
تسلط هذه الميزات الضوء على كيفية سعي جيب للجمع بين الأداء العالي والمسؤولية البيئية في تصاميمها الجديدة، مؤكدة على التزامها بقيادة الابتكار في صناعة السيارات الكهربائية وتوفير خيارات مستدامة تلبي توقعات ومتطلبات السائقين الحديثين.
افتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات المنتدى الدولي للنقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة، الذي تستضيفه وزارة المواصلات على مدى يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC). وتنظمه شركة جست اس آند أوتو لخدمات التسويق بالتعاون مع "InStrat"، إحدى أقسام "4th Dimension".
حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار مسؤولي الدولة ورؤساء جهات منظومة قطاع النقل والمواصلات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة وزير المواصلات على مواصلة دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، خطواتها البناءة في تطوير منظومة نقل صديقة للبيئة ومتكاملة ومترابطة ومستدامة، بما يعزز من مكانة الدولة الرائدة على خارطة قطاع النقل العالمي الأخضر والذكي، إلى جانب مشاركة خبراتها في هذا المجال مع دول العالم، من خلال تجاربها العملية باستضافة الفعاليات الكبرى القارية والعالمية، والتي يشكل قطاع النقل أحد أهم عناصر نجاحها.
وأوضح سعادته: أن هذا القطاع الحيوي والصديق للبيئة استطاع توفير تجربة تنقل سلسة وآمنة خلال فعاليات كأس أسيا قطر 2023، من خلال نقل نحو 3 ملايين و 400 ألف مشجع عبر خدمات الحافلات، فيما وصل إجمالي أعداد مستخدمي شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، إلى نحو 6 ملايين و 500 ألف مستخدم، كما تم كذلك خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، نقل ما يقارب من 18 مليون و200 ألف مستخدم لمترو الدوحة وترام لوسيل، بالإضافة إلى نقل أكثر من 7 ملايين راكب عبر حافلات النقل العام.
وعلى صعيد تحول حافلات النقل العام إلى كهربائية، أعلن سعادة وزير المواصلات أن نسبة تشغيل الحافلات الكهربائية وصلت خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 73%، مع سير الخطى بوقع ثابت لتحول منظومة حافلات النقل العام إلى حافلات كهربائية بنسبة 100% بحلول عام 2030، بما يضع دولة قطر ضمن مصافّ أعلى الدول تحقيقاً لهذه النسب في قطاع النقل والمواصلات صفري الانبعاثات الكربونية بالعالم، تماشيا مع أهداف استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي.
كما كشف سعادته: أن وزارة المواصلات ستقوم قريباً بإنشاء مركز متخصص لفحص واختبار مدى تجانس و تطابق المواصفات الخاصة بالسيارات الكهربائية مع المواصفات المعتمدة لدى الدولة، وإصدار شهادات الاعتماد الخاصة بها، بما يدعم طموحات الدولة نحو التحوّل إلى مركز مهم للسيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حصدت سيارة كيا EV9 جائزة "أفضل الأفضل" ضمن جوائز ريد دوت للتصميم المرموقة: تصميم المنتج 2024، عن فئة السيارات والدراجات النارية. يُشكل هذا النجاح، وهو أعلى مستوى في مسابقة التصميم العالمية، دلالة واضحة على التقدير والاعتراف العالمي بمساهمة كيا كعلامة تجارية، وسيارة كيا EV9 بشكلٍ خاص، في إرساء معايير استثنائية للابتكار في التصميم.
تُمنح جائزة " الافضل على الاطلاق " ضمن جوائز ريد دوت، للتصميمات الرائدة فقط، الأمر الذي من شأنه التأكيد مجدداً على نجاح فريق التصميم في ابتكار سيارة كيا EV9، كأول سيارة دفع رباعي كهربائية رائدة للعلامة التجارية.
تعليقًا على هذا الإنجاز صرّح كريم حبيب، النائب الأول للرئيس ورئيس قسم التصميم العالمي في كيا:" تمحور تركيزنا مع سيارة كيا EV9، حول إنشاء سيارة كهربائية ذات دفع رباعي، تتسم بالجرأة والأصالة ويمكنها تجاوز الحدود التقليدية، ليس فقط على مستوى التصميم، ولكن أيضاً من خلال سهولة الاستخدام والاتصال والمسؤولية البيئية. كما يكتسب حصولنا على جائزة التصميم " الافضل على الاطلاق " ضمن جوائز ريد دوت، أهمية خاصة ومميزة لفريق التصميم في كيا وأيضاً لجميع زملائنا العالميين، ويمثل دفعنا المستمر لتقديم حلول مبتكرة وملهمة"
أضاف حبيب:"تُعتبر هذه الجائزة بمثابة رسالة تقدير واعتراف بالقوة الملهمة لفلسفة تصميم كيا "اتحاد الأضداد"، التي كانت بمثابة المرشد والموجه في كل مرحلة من مراحل تطوير سيارة كيا EV9. ومن خلال تعزيز هوية التصميم القوية لشركة كيا، تواصل فلسفتنا هذه في أن تشكل مصدر إلهام لإنشاء منتجات ذات صلة وذات مغزى، ومن شأنها إحداث تأثير إيجابي على حياة عملائنا".
شركة Italdesign، وهي شركة تصميم وهندسة تأخذ من إيطاليا مقرًا لها، قد كشفت عن أحدث إبداعاتها وهي السيارة الاختبارية كوينتيسينزا Quintessenza، والتي تمزج بين سيارة GT أنيقة وشاحنة صغيرة، لتقدم لنا سيارة مصممة خصيصًا للتأمل في النجوم، نعم لم نعني ذلك مجازًا. حيث أن التصميم الأنيق للاختبارية الكهربائية يخفي بعض ميزات التصميم الجامحة التي يجب أن تثير اهتمام الجانب التأملي فينا جميعًا.
شارك
