شركة Italdesign، وهي شركة تصميم وهندسة تأخذ من إيطاليا مقرًا لها، قد كشفت عن أحدث إبداعاتها وهي السيارة الاختبارية كوينتيسينزا Quintessenza، والتي تمزج بين سيارة GT أنيقة وشاحنة صغيرة، لتقدم لنا سيارة مصممة خصيصًا للتأمل في النجوم، نعم لم نعني ذلك مجازًا. حيث أن التصميم الأنيق للاختبارية الكهربائية يخفي بعض ميزات التصميم الجامحة التي يجب أن تثير اهتمام الجانب التأملي فينا جميعًا.
تأتي سيارة كوينتيسينزا Quintessenza كبيرة الحجم، فهي أطول من أقصر سيارة فورد F-150، مع قاعدة عجلات أطول تبلغ 127.6 بوصة. تساعد كل هذه المساحة على استيعاب أربعة مقاعد مع وحدة تحكم مركزية تمتد في المنتصف والتي تضم أدوات التحكم في نظام المعلومات والترفيه والمفاتيح الأخرى. كما تحتوي أيضًا على منظم وميني بار كبير بما يكفي لاستيعاب زجاجة من مشروبك المفضل وكأسين.
ستحتاج إلى ذلك المشروب عندما تنتقل إلى المقاعد الخلفية وتزيل السقف الصلب الخلفي، مما يفتح المقصورة على العالم الخارجي. وحينها يمكن أن ينزلق الكونسول الوسطي للخلف، مما يجعل الميني بار مناسبًا لك أثناء إمالة المقاعد الخلفية والاستمتاع بالمناظر الطبيعية في الهواء الطلق.
أما في الجزء الأمامي من المقصورة، تمتزج لوحة القيادة المركزية العائمة عند قاعدة الزجاج الأمامي مع الأبواب وتلتف في الجزء الخلفي من السيارة. وقد قامت شركة Italdesign بتصنيع لوحة القيادة من قماش رخامي يخفي عناصر التحكم تحتها لحين الحاجة إليها، وذلك باستخدام نظام قائم على الإسقاط لعرضها، وقد تبدو هذه التفاصيل وهمية إلى حد كبير وإنما تضيف إلى الطابع المثير للإهتمام للاختبارية.
هذا وتقع واجهة السيارة الأساسية خلف عجلة القيادة، وهي ليست أكثر من منصة لهاتفك الذكي، والتي تتصل بالسيارة من خلال تطبيق فريد من نوعه. ويمكن للمستخدمين التحكم في إعدادات السيارة المختلفة من خلال الهاتف، والذي يمكنه أيضًا عرض معلومات حيوية أثناء القيادة، مثل مستوى البطارية والسرعة وإشارات الانعطاف والمزيد.
بالرغم من ذلك كله، إلا أن التصميم الداخلي يمتاز بالبساطة والهدوء مقارنة بالتصميم الخارجي الجريء. حيث تحتوي كوينتيسينزا على مصابيح مكتنزة على عجلات مقاس 24 بوصة، وعناصر إضاءة رأسية وأفقية حادة في الأمام والخلف، وسقف متعرج يخفي سرير خلفي. كما يمكن للاختبارية تعديل خلوصها الأرضي من 7.9 إلى 11.0 بوصة. حتى أن هناك أبواب مقصية كاملة الطول وباب خلفي يعمل إلكترونيًا.
يتم مد السيارة الكهربائية بالطاقة بواسطة بطارية بقدرة 150 كيلووات في الساعة تغذي ثلاثة محركات كهربائية، أحدهم لدفع للمحور الأمامي ومحركين للمحور الخلفي. ويبلغ إجمالي القوة الناتجة عن نظام الطاقة ذلك 777 حصانًا، ويمكن أن يصل إلى 62 ميلًا في الساعة في أقل من ثلاث ثوانٍ فقط. ولم تذكر Italdesign أي شيء عن قدرات السحب أو الحمولة بعد.
وفي كل الحالات، نظن أن تلك الاختبارية تبدو رائعة وتمتلك ميزات مناسبة للغاية للقيام برحلات طويلة في الطبيعة الخلابة، ولكننا لا نظن أنها ستصل إلى خطوط الإنتاج على الإطلاق، إلا أننا سعداء بروح الإبداع والابتكار فيها.
وقعت مواصلات الإمارات، الشركة الرائدة في حلول النقل في الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع الكندي للسيارات لتثبيت محطة شحن للسيارات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية خارج الشبكة في مقرها الرئيسي.
تم الإعلان عن الشراكة الرائدة والتي تتماشى مع استراتيجية الاستدامة الخاصة بمواصلات الإمارات، خلال معرض جيتكس جلوبال 2024 في دبي، أكبر حدث تقني في العالم.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الكندي للسيارات بتثبيت محطة شحن تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، وعند اكتمالها، ستُعتبر واحدة من أولى محطات شحن المركبات الكهربائية بالطاقة الشمسية خارج الشبكة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
وتدعم التكنولوجيا الجديدة المتميزة الأهداف البيئية لمواصلات الإمارات ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لمستقبل أكثر اخضرارًا.
وتهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الكندي للسيارات ومواصلات الإمارات إلى تعظيم استخدام الطاقة الشمسية لكل من عمليات النقل والمرافق المتعلقة، حيث ستنشئ نظامًا بيئيًا للطاقة مكتفيًا ذاتيًا يعزز مرونة وتوفر الطاقة، إذ لا يقلل هذا التعاون من الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية فحسب؛ بل يلهم أيضًا تبني حلول الطاقة المتجددة على مستوى الصناعة، والعمل جارٍ بالفعل لتثبيت محطة الشحن في المقر الرئيسي لمواصلات الإمارات في دبي.
يمكن للألواح الشمسية لنقطة الشحن الفردية توليد ما يصل إلى 22 كيلو وات من الطاقة وتستغرق المحطة حوالي 1.5 ساعة لشحن بطاريات سيارة شيفروليه بولت القياسية إلى 80٪.
شفت أودي الشرق الأوسط عن أحدث تحفتها الكهربائية؛ سيارة أودي Q6 e-tron في فعالية إقليمية مذهلة في فندق ريتز كارلتون أبوظبي في ساحة عرض يزين خلفيتها جامع الشيخ زايد الكبير، وأمام منحوتة "7" الشهيرة في حديقة متحف الفن الإسلامي بالدوحة، إلى جانب معالم أخرى مثل متحف دبي للمستقبل، وبيت الحكمة في الشارقة، وفي مجمع الموج في مسقط. هذا الحدث لم يكن مجرد إطلاق لسيارة جديدة، بل كان بمثابة إعلان عن بداية في مسيرة أودي نحو الفخامة المستدامة وحلول التنقل المتطورة.
مر عام منذ أن كشفت مرسيدس عن اختبارية CLA كلاس كنافذة على مستقبل سيدانها الأرخص (نسبيًا). ذلك المستقبل بات قريباً، حيث أصبح الطراز الفاخر المدمج جاهزاً تقريباً للظهور في الأسواق. ولم يعد الأمر يتعلق بسيارة اختبارية، فقد تطورت أرخص سيدان من مرسيدس لتصبح طرازًا إنتاجياً مع تصميم مخفي بشكل فني بواسطة تمويه يخفي التفاصيل النهائية.
حيث قامت مرسيدس بعرض تمويهي للجيل الثالث من CLA في نهاية الأسبوع الماضي خلال مهرجان "Festival d'Hyères" الـ39 الذي أقيم في فيلا "نويل" بجنوب شرق فرنسا. وفي واقع الأمر لن تجد CLA مُدرجة تحت فئة السيدان على موقع الشركة في الولايات المتحدة، وذلك لأنها تُعتبر "كوبيه"، ويبدو أن هذا التصنيف لن يتغير مع النموذج القادم. حيث سيظل خط السقف الانسيابي كما هو، مما يمنح CLA طابعاً يشبه شقيقتها الأكبر CLS، التي لم تعد جزءاً من مجموعة مرسيدس بعد أن تم إيقاف إنتاجها العام الماضي.