شركة أرامكو السعودية وهي أكبر شركة في العالم من حيث الأرباح وقعت خطاب نوايا لكي تصبح مساهم محتمل في شركة جديدة من تأسيس جيلي ورينو.. الشركة الجديدة تتخصص في تصنيع مجموعات الحركة للسيارات (المحركات وناقلات الحركة) وبالتحديد تطوير محركات الاحتراق الداخلي ومحركات الهايبرد، ومن المقرر أن يساهم استثمار أرامكو في نمو الشركة وفي جانب البحث والتطوير الخاص بحلول الطاقة الاصطناعي وتكنولوجيا وقود الهيدروجين من الجيل الثاني.
الشركة التي لم تحصل على اسم بعد يتاح لها الوصول لشبكة جيلي ورينو لإنتاج مجموعات الحركة والتي تتكون من 17 مصنع و5 مراكز أبحاث وتطوير موزعة في 3 دول. وستكون شركة مستقلة وموزع عالمي يمتلك قدرة إنتاج 5 مليون وحدة من محركات الاحتراق الداخلي والهايبرد والهايبرد بالقابس وناقلات الحركة على أساس سنوي.
علق محمد يوسف القحطاني، نائب الرئيس التنفيذي في أرامكو، على توقيع خطاب النوايا قائلا إن خطاب النوايا يمثل إنجازًا جديدًا في التزامنا المستمر نحو تقنيات النقل وسيكون أساسًا لدعم البحث والتطوير في أرامكو في مجال ابتكار المحركات. وتابع سيدعم تعاوننا مع جيلي ورينو تطوير مجموعات نقل الحركة عبر صناعة السيارات ويتماشى مع جهودنا الأوسع عبر عملياتنا العالمية.
ولم يوضح التقرير مقدار حصة أرامكو من الشركة، في حين أفادت تقارير سابقة تعود إلى يناير الماضي أن حصة أرامكو ستكون نحو 20% من الأسهم، وأن يتملك كل من جيلي ورينو 40%.
وأضاف لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو: ستعمل هذه الشراكة مع أرامكو ومجموعة جيلي على الارتقاء بشركتنا في مجال مجموعات الحركة في السيارات إلى المستوى التالي ومنحها السبق في السباق نحو تكنولوجيا المحركات ذات الانبعاثات المنخفضة للغاية ICE. وتابع إن دخول أرامكو يجلب إلى الطاولة خبرة فريدة من شأنها أن تساعد في تطوير ابتكارات خارقة في مجالات الوقود الاصطناعي والهيدروجين.
تحظى أرامكو بمكانة رائدة بوصفها إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم، وتسعى إلى إيجاد القيمة عبر مختلف مراحل سلسلة الأعمال الهيدروكربونية، إلى جانب دفعها لعجلة التنمية الاقتصادية والمجتمعية في المجتمعات حول العالم التي تعتمد على إمدادات الطاقة التي نوفرها.
كاتب محتوى متمرس في الكتابة عن السيارات عاشق للسيارا منذ الطفولة وكنت محظوظ بكون مهنتي متعلقة بها