تأخذنا بي ام دبليو في رحلة إلى المستقبل مع إعلانها عن منصة السيارات الكهربائية الجديدة كليًا، Neue Klasse. هذه المنصة، التي يُنتظر ظهورها الأول في العام المقبل مع طرح SUV جديدة، تم تقديمها مؤخرًا من خلال مفهوم Vision Neue Klasse X، مُبشّرة بميزات فريدة تعزز من مكانة بي ام دبليو في سوق السيارات الكهربائية. أبرز هذه الميزات هو الشحن ثنائي الاتجاه، الذي يُمكِّن السيارات المستقبلية مثل الـ iX3 SUV المتوقع إطلاقها في 2025 والـ i3 سيدان في 2026، من العمل كبنوك طاقة متنقلة تُعيد شحن المنزل، الأجهزة المنزلية، الدراجات الكهربائية، معدات التخييم، وغيرها من المنتجات.
بي ام دبليو تدخل عصرًا جديدًا من التكنولوجيا مع ميزة الشحن ثنائي الاتجاه لسياراتها الكهربائية المستقبلية، مما يعد بتحويل السيارة إلى مركز طاقة متنقل يمكنه تزويد المنزل والأجهزة الكهربائية بالطاقة في حالات الطوارئ أو حتى خلال الرحلات الخارجية. هذه الميزة، التي ستكون قياسية على طرازات Neue Klasse، تشمل وظائف مثل Vehicle to Home (V2H)، وVehicle to Grid (V2G)، وVehicle to Load (V2L)، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدامات السيارات الكهربائية بشكل يتجاوز الانتقال من نقطة إلى أخرى.
مع تبني بطاريات الجيل السادس ذات الخلايا الدائرية، التي تعد بزيادة سرعة الشحن والمدى بنسبة 30% وكثافة الطاقة بنسبة 20%، تستعد بي ام دبليو لتقديم تجربة لا مثيل لها لمالكي سياراتها. تخطط الشركة لطرح هذه التقنية على ثلاث مراحل، بدءًا بـ V2H لتزويد الطاقة المنزلية، ثم V2G لتغذية الشبكة الكهربائية العامة في البلدان التي تسمح تشريعاتها بذلك، وأخيرًا V2L لتشغيل الأجهزة الكهربائية الخارجية.
من خلال التوسع في نطاق السيارات الكهربائية وإدخال تقنيات مبتكرة مثل الشحن ثنائي الاتجاه، تُظهر بي ام دبليو التزامها بمستقبل مستدام ومتكامل، حيث تُصبح السيارات جزءًا أساسيًا من النظام البيئي للطاقة المنزلية والعامة.
عندما يذكر أي شخص كلمة ماتريكس أو مصفوفة، فإن رد الفعل الفوري هو التفكير في مشاهد من سلسلة أفلام The Matrix من بطولة كيانو ريفز. ولكن في عالم السيارات، فإن ماتريكس هو اسم تقنية جديدة في مصابيح السيارات، وهي ما سنتحدث عنه في موضوعنا لليوم.
لا تكل صانعة السيارات الأمريكية من ابهارنا بالابتكارات التي من شأنها أن تجعل تجربة القيادة أسهل وأكثر يسرًا وملائمة لرحلاتنا اليومية، ومؤخرًا، قام مهندسو فورد بتصميم وحدة تحكم مركزية (كونسول) منزلقة يمكن استخدامها من قبل الركاب وأي حيوانات أليفة قد تكون لديهم على متن السيارة.
في عصر الابتكار والاستدامة، تبرز التكنولوجيا كعامل رئيسي في تشكيل مستقبل صناعة السيارات، ومن هذا المنطلق، تأخذنا مازدا في رحلة تكنولوجية مبتكرة مع نظام آي ستوب (i-Stop) الذي يجسد التزام الشركة بالبيئة والكفاءة. هذا النظام، الذي يُعرف أيضًا باسم تقنية "Idle Stop"، يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأداء البيئي المثالي دون التضحية بالأداء أو الراحة. مع التركيز على السوق السعودية والعربية، يُظهر نظام آي ستوب من مازدا كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعمل بشكل وثيق مع البيئة، مقدمًا نموذجًا للابتكار المستدام في عالم السيارات.
شارك
