في خطوة مبتكرة بعالم السيارات الكهربائية، قدمت شراكة سوني وهوندا، المعروفة بـ Sony Honda Mobility، طريقة فريدة لقيادة سيارتهم الكهربائية الجديدة "أفيلا". أدهشت هذه الشركة الحضور في معرض CES عندما استخدم إيزومي كاوانيشي، رئيس ومدير العمليات في Sony Honda Mobility، ذراع تحكم بلايستيشن 5 لقيادة سيارة أفيلا على المسرح.
هذا التطور يمثل نقلة نوعية في تفاعل الإنسان مع الآلة، حيث يُظهر قدرة الشركتين على دمج تكنولوجيا الألعاب في عالم السيارات. يشير هذا الابتكار إلى مستقبل محتمل حيث يمكن للتقنيات الترفيهية أن تلعب دورًا هامًا في النقل والمواصلات.
تعاونت سوني وهوندا لأول مرة في عام 2022، ومنذ ذلك الحين، أسسا شركة Sony Honda Mobility. وكانت سيارة أفيلا، التي تم تقديمها لأول مرة كمفهوم Vision-S في CES 2020، قد شهدت تطورات عديدة. الآن، تتميز السيارة بمرايا جانبية تقليدية بدلاً من الكاميرات، ومصد أمامي معدل يحتوي على شفة سبويلر، ومصابيح أمامية أنيقة، إلى جانب تعديلات أخرى في التصميم الخارجي والداخلي.
تتمتع أفيلا بمجموعة محركات مزدوجة تمنحها قدرة على الدفع الرباعي، حيث يوفر كل محرك قوة 241 حصانًا لكل محور، ويستمد طاقته من بطارية ليثيوم أيون بسعة 91.0 كيلوواط ساعة. يمكن شحن البطارية باستخدام شحن DC بقوة تصل إلى 150 كيلوواط، بينما يبلغ الحد الأقصى للشحن AC 11 كيلوواط.
من المقرر أن تفتح شركة Sony Honda Mobility دفاتر الطلبات لسيارة أفيلا في عام 2025، عندما من المتوقع أن يبدأ الإنتاج. ومن المقرر تسليم السيارة في أمريكا الشمالية في أوائل عام 2026. وكميزة إضافية، سيتمكن عشاق الألعاب من قيادة أفيلا (افتراضيًا) في لعبة Gran Turismo 7 من خلال تحديث يصدر هذا العام.
تحديد موعد إطلاق سيارة أفيلا الكهربائية واستعراض مزاياها يبشر بعصر جديد في عالم السيارات الكهربائية والتفاعل الرقمي، مما يثير حماس العملاء والمهتمين بالتكنولوجيا على حد سواء.
عندما يذكر أي شخص كلمة ماتريكس أو مصفوفة، فإن رد الفعل الفوري هو التفكير في مشاهد من سلسلة أفلام The Matrix من بطولة كيانو ريفز. ولكن في عالم السيارات، فإن ماتريكس هو اسم تقنية جديدة في مصابيح السيارات، وهي ما سنتحدث عنه في موضوعنا لليوم.
لا تكل صانعة السيارات الأمريكية من ابهارنا بالابتكارات التي من شأنها أن تجعل تجربة القيادة أسهل وأكثر يسرًا وملائمة لرحلاتنا اليومية، ومؤخرًا، قام مهندسو فورد بتصميم وحدة تحكم مركزية (كونسول) منزلقة يمكن استخدامها من قبل الركاب وأي حيوانات أليفة قد تكون لديهم على متن السيارة.
في عصر الابتكار والاستدامة، تبرز التكنولوجيا كعامل رئيسي في تشكيل مستقبل صناعة السيارات، ومن هذا المنطلق، تأخذنا مازدا في رحلة تكنولوجية مبتكرة مع نظام آي ستوب (i-Stop) الذي يجسد التزام الشركة بالبيئة والكفاءة. هذا النظام، الذي يُعرف أيضًا باسم تقنية "Idle Stop"، يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأداء البيئي المثالي دون التضحية بالأداء أو الراحة. مع التركيز على السوق السعودية والعربية، يُظهر نظام آي ستوب من مازدا كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعمل بشكل وثيق مع البيئة، مقدمًا نموذجًا للابتكار المستدام في عالم السيارات.
شارك
