يعد مهرجان جودوود للسرعة، احتفالًا بالتميز في مجال السيارات، وهو بمثابة مسرح تولد فيه أساطير صناعة السيارات. وشهدنا بالمهرجان في حلقتنا الثانية الكشف عن واحدة من أكثر السيارات جنوناً لأستون مارتن على الإطلاق، وهي سيارة أستون مارتن فالكيري AMR برو. تتخطى هذه السيارة الاستثنائية حدود السيارات المخصصة للطرقات وتفلت من قيود سيارات المضمار، مما يضمن مكانتها كأسطورة منذ اليوم الأول.
تتمتع أستون مارتن بتاريخ غني في صناعة السيارات الأنيقة وعالية الأداء، لكن فالكيري AMR برو ترتقي بالأمور إلى مستوى جديد تمامًا. حيث تم تصميم إصدار AMR برو كنسخة تركز على المضمار من فالكيري المذهلة بالفعل، وهو ما يرفع مستوى الجنون من خلال انتاج طاقة تتجاوز الـ 1000 حصان. هذه السيارة الخارقة ليست مجرد وسيلة نقل؛ إنها عمل فني يسير على عجلات.
ونجد أنه يقبع في قلب فالكيري AMR برو مجموعة نقل حركة هجينة، وهي نتاج التعاون بين أستون مارتن وفريق ريد بول للسباقات. وبالطبع فإن الجمع بين محرك V12 عالي السرعة يعمل بسحب الهواء الطبيعي والمحرك الكهربائي يؤدي إلى إنتاج طاقة مذهلة بكل بساطة.
فالمحرك، الذي تم تطويره بخبرة مهندسي الفورمولا 1، يدفع فالكيري AMR برو إلى عالم لا يجرؤ فيه سوى عدد قليل من السيارات الفائقة على المغامرة. فتتخلص فالكيري AMR برو من القيود المفروضة على الطرق العادية وتركز على تقديم تجربة قيادة على المضمار مبهرة وحماسية. وبفضل التصميم الديناميكي الهوائي الذي يقطع الهواء مثل السكين، تولد هذه السيارة الفائقة قوة سفلية هائلة، مما يضمن ثباتًا لا مثيل له وقدرات مبهرة في المنعطفات. كما يحافظ هيكل ألياف الكربون على الوزن تحت السيطرة، مما يسمح لفالكيري AMR برو من تحقيق تسارع مذهل وأداء لا غبار عليه.
تركت سيارة أ«تون مارتن فالكيري AMR برو بصمتها في مهرجان جودوود للسرعة، لكنها لم تكن النجمة الوحيدة في صالات العرض. حيث استضاف المهرجان مجموعة من أفضل السيارات في العالم، من السيارات الخارقة والسيارات الكلاسيكية، والتي تجاوزت كل منها التوقعات من حيث السعر والقوة والتراث.
من الخطوط الأنيقة للسيارات الخارقة الحديثة إلى الزئير المدوي لسيارات السباق الكلاسيكية، استعرض مهرجان جودوود للسرعة تطور هندسة وتصميم السيارات. وقد أتيح للمتحمسين فرصة مشاهدة مركبات مميزة من عصور مختلفة، مما يدل على جاذبية السيارة الخالدة.
ولم تكشف حلقتنا الثانية من مهرجان جودوود للسرعة عن سيارة أستون مارتن فالكيري AMR برو المذهلة فحسب، بل احتفلت أيضًا بالتنوع والتميز في عالم السيارات. وبينما يواصل المتحمسون مناقشة مزايا السيارات الخارقة، والسيارات الفائقة، وسيارات السباق، والسيارات الكلاسيكية، فإن المهرجان يأتي بمثابة تذكير بأن كل منها يمثل فصلاً فريدًا في الملحمة المستمرة لتطور السيارات.
شاهدوا الحلقة كاملة على قناة Motor 283 على اليوتيوب بالضغط على الصورة الرئيسية أو على الرابط أدناه.
تعتزم إمارة أبوظبي في يوم السبت، السابع والعشرين من أبريل الحالي، استضافة حدث هو الأول من نوعه في العالم، حيث سترحب بما يزيد على 10 آلاف متفرج سيحضرون لمشاهدة النسخة الافتتاحية من دوري أبوظبي للسباقات الذاتية (A2RL) الذي تنظمه أسباير في حلبة مرسى ياس التي تعد واحدة من أفضل حلبات السباقات في العالم. ويُعتبر هذا الحدث الفريد من نوعه نقطة تحول في عالم وتاريخ رياضة السيارات، حيث يُعدّ أكبر دوري للسباقات الذاتية على مستوى العالم، ويشكل تحديًا مثيرًا لعشاق السرعة والتقنية على حد سواء.
ستخوض المنافسة 8 فرق مختلفة، وهي كود19 ريسنغ (إحدى أول الجهات المستقلة المختصة بالسباقات الذاتية في الولايات المتحدة الأمريكية)، جامعة كونستركتر (ومقرها ألمانيا وسويسرا)، فلاي إيغل (ويمثل معهد بكين للتكنولوجيا في الصين وجامعة خليفة في الإمارات العربية المتحدة)، هومدا لاب (عضو في مجموعة جامعات سيتشيني استفان الهنغارية)، كينيتيز(فريق مشترك بين جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورا وشركة كينتسوجي في الإمارات)، بوليموف (والذي يمثل جامعة بوليتنيكو دي ميلانو الإيطالية)، أونيمور (أيضا من إيطاليا - جامعة مودينا وريجيو إميليا)، وجامعة ميونخ التقنية (من ألمانيا)، حيث ستتنافس هذه الفرق للحصول على جائزة مالية تبلغ 2.25 مليون دولار.
وستتمتع جميع الفرق المشاركة بامتياز الوصول الحصري إلى سيارات متطابقة من طراز "دالارا سوبر فورميلا SF23"، وذلك بفضل الشراكة المبتكرة مع شركة Japan Race Promotions. حيث سيتم تحويل هذه السيارات إلى سيارات ذاتية القيادة، باستخدام حزمة السباق الذاتي التي تم تطويرها وإعدادها بواسطة معهد الابتكار التكنولوجي. وبالتالي، يصبح التحدي الأساسي الذي تواجهه الفرق هو كيفية استغلال مهاراتها في البرمجة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، وخبرتها في تطوير برامج التعلم الآلي، لتعليم سياراتها كيفية القيادة بشكل أمثل. ويتمتع هذا الطراز حالياً بلقب أسرع سيارات السباق ذات المقعد الواحد في العالم بعد سيارات الفورمولا 1، حيث تصل سرعتها القصوى إلى 300 كم/س.
تستعد إثارة، الجهة المنظمة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي 2024، لتقديم عطلة الأسبوع الأضخم والأكثر تشويقاً، حيث تشهد بطولة الفورمولا 1 أكبر موسم لها مع التطور العالمي الهائل لهذه الرياضة.
تستمر عطلة الأسبوع الرياضية والترفيهية الأكبر في المنطقة في النمو عاماً بعد عام، لتصبح ركناً أساسياً بالنسبة لقطاعي السياحة والترفيه في المنطقة. ومع احتفال سباق جائزة أبوظبي الكبرى بتنظيم النسخة 16، أصبح هذا الحدث حافزاً لصناعات السياحة والترفيه المزدهرة في المنطقة، حيث يستقطب الزائرين من جميع أنحاء العالم لتجربة الأجواء المذهلة والضيافة الفائقة التي تقدمها أبوظبي.
شهدت عطلة أسبوع سباق جائزة أبوظبي الكبرى حضوراً قياسياً بلغ 170,000 مشجع استمتعوا بأجواء التشويق في حلبة مرسى ياس، حيث حضر 65% من الضيوف من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة. ويواصل سباق جائزة أبوظبي الكبرى تكوين قاعدة جماهيرية مخلصة ومتحمسة، حيث سبق لحوالي نصف عدد الحاضرين لسباق عام 2023 أن حضروا نسخة سابقة في السنوات الأخيرة. وكان هناك أيضاً تحول ملحوظ في نوعية الزائرين، مع حضور جمهور أكثر تنوعاً نتج عن الطلب المتزايد من المشجعين الأصغر سناً والإناث.
أعلنت الفورمولا إي والاتحاد الدولي لرياضة السيارات اليوم أنهما سيكشفان عن سيارة السباق المرتقبة GEN3 Evo يوم الخميس 25 أبريل، قبيل انطلاق سباق موناكو إي بري 2024.
تعد السيارة الجديدة تطويرًا لسيارات الجيل الثالث الحالية، وهي أسرع وأخفّ سيارة سباق كهربائية في العالم وأكثرها قوة وكفاءة على الإطلاق، ومن المرتقب أن تعمل البطولة المرموقة للسيارات الكهربائية على رفع معايير التميز بهذا الطراز الجديد الذي سيؤدي إلى تعزيز إمكانات السائقين في الموسمين الحادي عشر والثاني عشر.
شارك
