اسم "تيلورايد" مستوحى من مدينة صغيرة تقع في ولاية كولورادو الأمريكية. تيلورايد ليست مجرد مدينة؛ بل هي رمز للجمال الطبيعي والجبال الشاهقة التي تُحيط بها، وهي واحدة من أشهر الوجهات لعشاق المغامرة والتزلج في الولايات المتحدة. هذا الرابط بين الطبيعة القاسية والجمال الأخاذ ينعكس في تصميم السيارة، الذي يوازن بين المتانة والرفاهية.

وقد تم اختيار الاسم بعناية ليعكس هوية السيارة كواحدة من أفخم وأكبر سيارات الاس يو في التي تنتجها شركة كيا. فقد أرادت الشركة أن تجسد "تيلورايد" شعور الحرية والمغامرة الذي تمنحه الجبال الشاهقة لزوارها، وهو ما تقدمه السيارة لسائقيها من خلال الأداء القوي والمساحة الرحبة والتكنولوجيا المتقدمة.

تاريخ مدينة تلورايد يحمل الكثير من العمق؛ فقد كانت مركزًا لاستخراج الذهب والفضة في القرن التاسع عشر، مما يعكس قوة وصلابة سكانها في مواجهة التحديات. هذه الصفات ارتبطت بروح السيارة التي تمثل مزيجًا من الأداء الفائق والتصميم القوي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطبيعة المهيبة للمدينة والبيئة الوعرة التي تحيط بها تتناسب مع طموح السيارة لتكون اختيارًا مثاليًا للطرق الطويلة والسفر العائلي.

وتأتي سيارة كيا تيلورايد لتعبر عن مفهوم الفخامة العملية، فهي تجمع بين التصميم العصري والمساحة الواسعة مع القدرة على مواجهة الطرق الوعرة. الاسم يخلق ارتباطًا نفسيًا بين السيارة والمغامرة، مما يضيف لمسة من التفرد والتميز للسائق.

ومنذ إطلاق كيا تيلورايد في الأسواق، لقي الاسم استحسانًا كبيرًا من العملاء والنقاد على حد سواء. فرأى كثيرون أن الاسم كان اختيارًا ذكيًا يعزز هوية السيارة كرمز للفخامة والقوة، مع إضافة إحساس بالانتماء للمغامرة والحرية.

اسم "كيا تيلورايد" ليس مجرد اسم عشوائي، بل هو انعكاس لرؤية شركة كيا التي تسعى لجعل سياراتها رمزًا للتميز والابتكار. واستلهام الاسم من مدينة تاريخية يعكس الحرص على خلق رابطة عاطفية مع المستخدمين، ما يضيف بُعدًا إنسانيًا لسيارة تفخر بجمعها بين التكنولوجيا العصرية والجاذبية التقليدية.