وتواصلت مسيرة التميّز لتُضيف إلى رصيدها جائزة أفضل سيارة SUV لعام 2025 من MotorTrend، حيث جمعت عناصر التفوق في التصميم الاستثنائي، والتقنيات الذكية في مجال السلامة، ورفاهية القيادة عالمية المستوى. وفي الاتجاه نفسه، توجت كأكثر SUV متوسطة الحجم جاذبيةً وفخامةً في تصنيفات JD Power APEAL، لتؤكد ريادتها عبر فئتها بجدارة. تمثل نوتيلوس المزيج الأمثل بين الأناقة المهيبة والقوة، كما تتفرد بمحرك هجين ثوري يُقدّم أداءً خارقاً بقوة 250 حصاناً مع كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود.

ففي قلب السيارة الهجينة يكمن نظام نقل الحركة المُصمم بدقّة متناهية، والذ يعتبر خير دليل على التزام لينكون بالابتكار، إذ يعتمد على محرّك توربيني رباعي الأسطوانات سعة 2 لتر، وهو معروف بقدرته على تحقيق توازن متناغم بين الأداء القوي والكفاءة المذهلة في استهلاك الوقود. ومن حيث تكوينه القياسي، المخصّص لسيارة نوتيلوس ذات الاحتراق الداخلي فقط، يُولّد هذا المحرّك قوة 250 حصاناً، ما يوفّر قوة كافية لتلبية احتياجات القيادة اليومية. إلا أنّ سحر نوتيلوس هايبرد يكمن في دمجها السلس للطاقة الكهربائية.

وقد أبدع مهندسو لينكون في دمج المحرّك التوربيني مع محرّكين كهربائيين، فابتكروا بذلك نظاماً متكاملاً يرتقي بأداء نوتيلوس هايبرد إلى آفاق جديدة. وهذه المكوّنات تُنتج معاً قوّة إجمالية تبلغ 310 أحصنة، بزيادة ملحوظة قدرها 60 حصاناً عن الطراز غير الهجين. وتُترجم هذه القوّة المُحسّنة إلى تسارع أكبر، واستجابة مُحسّنة، وتجربة قيادة أكثر تشويقاً ومتعة. ويعمل المحرّكان الكهربائيّان بواسطة بطارية ليثيوم أيون متطوّرة، موضوعة بشكل استراتيجي داخل السيارة لتحسّن استغلال المساحة وتوزّع الوزن بكفاءة، وهو تصميم مدروس لا يضمن أن تُحسّن إضافة الطاقة الكهربائيّة الأداء فحسب، بل وتُسهم أيضاً في التحكّم العام بالسيّارة وثباتها على الطريق. وبالطبع، لا يُعزّز دمج المحرّك الكهربائي الأداء فقط، بل يُحسّن كذلك الكفاءة في استهلاك الوقود وبشكل كبير.

وسيّارة نوتيلوس هايبرد، القادرة على العمل بالوقود أو الكهرباء أو كليهما، تحرص على الانتقال السلس بين مصدري الطاقة، والذي يُدار بواسطة نظام لينكون للتحكّم الهجين والمتطوّر، والذي يراقب ظروف القيادة باستمرار ويضبط توزيع الطاقة وفقاً لذلك. وسواءً عند التسارع من وضع التوقّف، أو القيادة بسرعة ثابتة على الطريق السريع، أو عند التباطؤ، يختار النظام بذكاء مصدر الطاقة الأكثر كفاءة، ما يُعزّز الاقتصاد في استهلاك الوقود ويُقلّل من التأثير البيئي، مُحقّقاً كفاءة وقود استثنائية تبلغ 17.3 كم/لتر، من دون المساس بأداء السيّارة أو بمتعة قيادتها.

وعلى عكس سائر السيّارات الهجينة القابلة للشحن، تُعدّ لينكون نوتيلوس هايبرد سيارة كهربائية هجينة بالكامل (FHEV)، الأمر الذي يُغني عن الحاجة إلى الشحن الخارجي. وبدلاً من ذلك، تُشحن البطارية بصورة ديناميكيّة أثناء القيادة، وباستخدام طريقتين مُبتكرتين. الطريقة الأولى هي الكبح المُتجدّد، التي تعتمد تقنية تلتقط الطاقة الحركيّة المفقودة عادةً أثناء الكبح وتُحوّلها إلى كهرباء. فعندما يضغط السائق على المكابح، يُوظّف النظام الهجين هذه الطاقة، مُحوّلاً زخم السيارة بفعّالية إلى مصدر للطاقة. وعندما يرفع السائق قدمه عن دوّاسة الوقود، يعكس المحرك الكهربائي وظيفته، ليعمل كمولّد لإعادة شحن البطارية.

وإضافة إلى الكبح المتجدّد، يلعب محرّك الاحتراق الداخلي دوراً كذلك، حيث يعمل كنظام شحن احتياطي لبطارية المحرّك الكهربائي. فعندما يكون مستوى شحن البطارية منخفضاً، يُشغّل المحرّك مولداً لإعادة شحن احتياطي طاقة المحرّك الكهربائي، ما يضمن امتلاك المحرّك الكهربائي دائماً لطاقة كافية للمساهمة في أداء السيارة وكفاءتها. ومن خلال هندسة دقيقة وتصميم عصري، ابتكرت لينكون سيارة نوتيلوس هايبرد لتمثل مزيجاً متناغماً من القوّة والكفاءة والاستدامة، ما من شأنه أن يوفّر تجربة قيادة راقية مع تقليل تأثيرها البيئي إلى أدنى حد ممكن.

لينكون نوتيلوس هايبرد إذاً ليست مجرد سيّارة رياضية متعددة الاستخدامات، بل سيّارة تحمل رسالة مهمّة. فهي شهادة على التزام العلامة التجارية الفخمة بتجاوز حدود الابتكار في مجال السيارات، وابتكار سيارات ممتعة للقيادة وصديقة للبيئة في آن معاً. إنّها التزام بمستقبل تتعايش فيه الفخامة مع المسؤولية البيئية.