مع تطور تقنيات مساعدة السائق وأنظمة الأمان الذكية، بدأت شركات السيارات في ابتكار حلول متقدمة للتعامل مع أصعب ظروف القيادة. ومن أحدث هذه الابتكارات تقنية Rainy Night Mode، وهي ميزة مخصّصة لتحسين الرؤية والثبات أثناء القيادة في الليل الماطر، وهي واحدة من أخطر لحظات القيادة على الطرقات.
تجمع هذه التقنية بين الذكاء الاصطناعي، والتحكم الديناميكي بالإضاءة، ومعالجة الصور، وأنظمة الاستشعار المتقدمة، لتمنح السائق رؤية أوضح واتزاناً أكبر، حتى عندما تتسبب الأمطار والانعكاسات الضوئية في تشويش المشهد أمامه.
في موضوعنا لليوم، نشرح بدقة ما هي تقنية Rainy Night Mode، كيف تعمل، وما فوائدها؟
هي وضع قيادة ذكي مدمج في أنظمة مساعدة السائق (ADAS) والإضاءة الأمامية، يُفعَّل تلقائياً عند اكتشاف القيادة ليلاً مع هطول الأمطار.
ويهدف إلى:
هذه التقنية مستخدمة في سيارات حديثة مثل مرسيدس وبي إم دبليو وتيسلا وبعض شركات آسيا.
تستخدم التقنية مجموعة من الأنظمة تعمل معاً في الوقت نفسه:
1) تعديل ذكي للإضاءة الأمامية
تخفيض شدة الضوء لإزالة الوهج المنعكس من الماء
توجيه الشعاع بعيداً عن قطرات المطر
استخدام أنماط ضوئية ضيقة لتقليل التشويش البصري
تحسين مدى الرؤية القصير والمتوسط
2) تعزيز رؤية الكاميرات وأنظمة التعرف
تعمل التقنية على:
3) ضبط نظام الثبات والتحكم في الجر
يتم تفعيل إعدادات خاصة تشمل:
4) تعديل استجابة دواسة البنزين والمكابح
لمنع الانزلاقات المفاجئة، يتم:
هذه التقنية تقدّم فوائد حقيقية للسائقين:
1) رؤية أفضل بنسبة قد تصل إلى 40%
من خلال تحسين الإضاءة ومعالجة انعكاسات الماء.
2) تقليل خطر الانزلاق في المنعطفات
بفضل ضبط أنظمة الثبات حسب حالة الطريق.
3) تحسين أداء كاميرات ADAS
مثل:
4) تقليل إرهاق العين أثناء القيادة ليلاً
بسبب توازن الإضاءة وعدم وجود انعكاسات مزعجة.
5) زيادة السلامة في الظروف الصعبة
حيث يزداد احتمال الحوادث بنسبة كبيرة خلال الأمطار الليلية.
لا، فهي حاليًا تقنية متقدمة تظهر في:
ويتوقع أن تصبح أكثر انتشاراً بحلول 2026–2027.