عند انطلاقها عام 2007، جاءت الـ GT-R بمحرك VR38DETT V6 توين تيربو بقوة 473 حصان، لتضع معايير جديدة في فئتها.

• مع مرور السنوات، تطورت القوة لتصل إلى 562 حصان في الإصدارات المحدثة.
• نسخة نيسمو الشهيرة وصلت إلى 592 حصان.
• جميع المحركات صُنعت يدويًا على يد حرفيي "تاكومي" في اليابان، حيث تحمل كل وحدة لوحة معدنية موقعة باسم الصانع، في إشارة إلى التفرد والجودة.

إلى جانب القوة، حصلت السيارة على تحديثات متواصلة لأنظمة الدفع، الديناميكا الهوائية، وراحة القيادة، لتكون سيارة يومية متوازنة بقدر ما هي وحش حلبات.

منذ بداياتها، لم تكن الـ GT-R مجرد سيارة سريعة على الطرق المستقيمة:

• حققت زمنًا قدره 7:38 دقيقة على حلبة نوربورغرينغ فور إطلاقها، وتحسّن لاحقًا إلى 7:08.679 دقيقة في نسخة NISMO عام 2013.
• سجّلت رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس عام 2016 كأسرع سيارة تنفذ الدريفت (Drift) بسرعة تجاوزت 300 كم/س بزاوية 30 درجة.
• في اليابان، سيطرت على حلبة تسوكوبا بأزمنة أقل من دقيقة واحدة، وشاركت بجدارة في بطولات سباقات التحمل والرالي كرمز للقدرة اليابانية.

رغم نهاية إنتاج R35 GT-R، فإن قصة الـ GT-R لم تنتهِ بعد. أكدت نيسان أن العمل جارٍ على تطوير الجيل القادم، المعروف مؤقتًا باسم R36.

• التوقعات تشير إلى اعتماد تقنيات هجينة تجمع بين الأداء العالي والكفاءة البيئية.
• موعد الإطلاق المرجّح سيكون نحو نهاية العقد الحالي.
• الهدف: الحفاظ على هوية GT-R كرمز للسرعة والدقة، مع مواكبة المتطلبات البيئية الحديثة.

لماذا تعتبر نهاية إنتاج نيسان R35 علامة مهمة في تاريخ الشركة؟

• الأطول عمرًا: بقاء جيل واحد في السوق لمدة 18 عامًا يعد نادرًا في عالم السيارات الرياضية.
• الأسطورية: تجاوزت مكانة GT-R كونها سيارة، لتصبح رمزًا للثقافة اليابانية في الأداء والهندسة.
• الانتظار القادم: عشاقها حول العالم، ومنهم جمهور السعودية، يترقبون بفارغ الصبر ما سيقدمه الجيل الجديد R36.

بانتهاء إنتاج نيسان R35 GT-R، يُطوى فصل استثنائي من الإبداع الهندسي والهيمنة على الحلبات. ومع اقتراب الجيل الجديد، تبقى الـ GT-R أكثر من مجرد سيارة؛ إنها رمز للطموح والتفوق الياباني، ورسالة بأن الأساطير لا تنتهي بل تتجدد.