موتور 283: لنبدأ بالسؤال الأول، وسأعطيك رأيي الشخصي قبل طرحه. عند قيادة سيارة رام ريبيل الجديدة المزودة بمحرك V6 تيربو مزدوج على الطرق العادية، وجدت أن القيادة أكثر راحة مقارنة بمحركات V8. بالطبع، عندما يتعلق الأمر بالأداء على الطرق الوعرة، فإن السيارة تقدم أداءً متميزًا، بل وأفضل في وضعية الطرق الوعرة. ومع ذلك، يبقى صوت محرك V8 لا يمكن استبداله، خصوصًا في منطقتنا. هذا هو رأيي. فهل تعتقد أن تقليص حجم المحركات سيؤثر إيجابًا على المبيعات في المنطقة؟ وهل هذا شيء قد نراه خلال السنوات الخمس القادمة؟

ستيوارت: أعتقد أن تقليص حجم المحركات سيكون جزءًا من عملية تحول السيارات نحو الكهرباء. وأرى أن وتيرة التغيير ستختلف من بلد إلى آخر، بناءً على اعتماد السيارات الكهربائية وحجم السوق. في دول مثل قطر والإمارات، ستسهم الاستثمارات الحكومية في تقليل القلق بشأن مدى السيارات الكهربائية، مما يسهل اعتمادها.

بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الحاجة إلى تقليص حجم المحركات مهمة بسبب تنوع السائقين. فهناك من يستطيع تحمل تكاليف تشغيل محركات V8 أو V10، بينما يحتاج آخرون إلى سيارات أكثر اقتصادية.

من وجهة نظري، فإن تقليص حجم المحركات الذي نشهده، جنبًا إلى جنب مع زيادة الكهربة، سيوفر خيارات أكثر للمستهلكين. هذه هي فكرة تنويع المحركات؛ ليس فقط المحركات الكهربائية، ولكن أيضًا توفير خيارات هجينة وتقليدية مثل محرك V6 بدلاً من V8.

هذا التنويع يمنح المستهلكين خيارات تناسب احتياجاتهم اليومية وتوفر تجربة قيادة ممتعة. وعندما يتعلق الأمر بتنوع العلامات التجارية، لدينا العديد من الخيارات مثل السيارات الصغيرة والممتعة مثل أبارث، والتي جربتها لمدة أسبوع ووجدتها رائعة، بالإضافة إلى السيارات الأكبر مثل الشاحنات. كل هذا يساعدنا على تلبية احتياجات الجميع، ونعتقد أن تقليص حجم المحركات وتوسيع الخيارات قد يعزز المبيعات.

عندما نقدم للمستهلكين خيارات كهذه بأكثر من نسخة، فإننا نجذب المهتمين بتقليص الحجم. ومع ذلك، بالنسبة لعشاق محركات V8، سيظل هناك شريحة من العملاء تفضل الصوت القوي وتستطيع تحمل تكاليفه لأنهم يريدون قيادة V8 مهما كانت التكاليف.

أعتقد أن التحدي الذي نواجهه كمصنعين هو جعل المحركات الأصغر أكثر جاذبية. على سبيل المثال، الشاحنة الجديدة المزودة بمحرك V6، تتفوق على المحرك V8 السابق من حيث القوة وعزم الدوران. المحرك الجديد عالي الأداء الذي سيصدر قريبًا سيقدم قوة تصل إلى 540 حصانًا، مقارنة بـ702 حصان في TRX. نعم، نحن نستغني عن محرك V8، وأعلم أن البعض قد لا يكون سعيدًا بهذا التغيير بسبب صوته المميز وإرثه، ولكن إذا استطعنا تقديم أداء أفضل وتعويض ذلك بطرق أخرى، آمل أن يتقبل المستهلكون هذا التغيير.

موتور 283: بالحديث عن الإنتاج، أريد أن أسأل عن "راينو" لأنك ذكرتها، ومن المهم توضيح للجمهور أن "راينو" ليست "TRX".

ستيوارت: هذا صحيح؛ "راينو" ليست "TRX". إنها سيارة مزودة بمحرك تيربو مزدوج سداسي الأسطوانات، مع عزم دوران عالٍ ينافس أداء "TRX". ولكن إذا أردنا الحديث عن "TRX"، فإن خطة إنتاجها لا تزال قيد النقاش. السبب في ذلك هو أن "TRX" غيّرت بشكل كبير ديناميكيات علامة رام التجارية، لذا نحتاج إلى حماية اسم العلامة التجارية والتخطيط بعناية لإعادة إطلاقها. وبالتالي، هناك احتمال لعودتها في المستقبل، ولكن القرار لم يُحسم بعد.

نحن ندرس الخيارات؛ قد تكون "TRX" الجديدة هجينة، أو قد تأتي بمحرك سداسي الأسطوانات، أو ربما يكون هناك خيار لإعادتها بمحرك ثماني الأسطوانات، الذي تم إيقافه أصلاً بسبب اللوائح البيئية في أمريكا الشمالية. ومع ذلك، إذا سمحت أحجام الإنتاج، فهناك احتمال لعودة محرك V8، أو تحسين المحرك الحالي سداسي الأسطوانات لتحقيق أداء أفضل. ونعد أنه عندما تعود "TRX"، ستتفوق على كل من "راينو" و"TRX" الحالية.

موتور 283: أعجبني أنك قلت "عندما تعود" وليس "إذا عادت"، هذا مطمئن.

ستيوارت: بالتأكيد، نعم.

موتور 283: بالعودة إلى تقليص حجم المحركات، أعتقد أنه بمجرد أن يجرب السائقون محرك V6 التيربو المزدوج الجديد، ستتضح لهم الأمور.

ستيوارت: هذا ما أقوله أيضًا؛ أنا متحيز لأنني أقود واحدة من شاحنات رام الجديدة، وهي هادئة للغاية وسلسة في القيادة، لكن بالطبع ليس الجميع يفضل ذلك. من ناحية أخرى، لدينا خيارات لتعديل صوت السيارة، مثل إضافة عادم رياضي لتحسينه.

بعض الموديلات، مثل تشارجر دايتونا، ستحتوي على عادم جديد بنغمة مميزة، مما يعني أننا نتجه نحو أسلوب مختلف، مبتعدين عن إرث V8. إنها تحدٍ صعب، ولكن مع التكنولوجيا الحديثة المتاحة، يمكننا تحسين الأداء، وهذا ما يركز عليه عملاؤنا، سواء في السرعة أو الأداء على الطرق الوعرة. إذا استطعنا تقديم تجربة قيادة رائعة مع صوت ممتع، فهذا هو التحدي وهدفنا للمستقبل.

موتور 283: سأترك موضوع كهربة سيارات العضلات لمقابلتنا الثانية، شكرًا لك.