تم تصميم هذا النموذج من قِبل المصمم الصربي "داركو مارشيتا" تحت إشراف مالك يوغو الجديد، البروفيسور الدكتور "ألكسندر بييليتش". ووفقًا لتصريحات يوغو لمجلة Car Magazine، فإن الإختبارية الجديدة "لا تهدف فقط إلى إحياء الذاكرة التاريخية، بل تبرز كذلك مبدأ التوفير الوروح الرياضية التي ستميز الطراز القادم."

ومن المتوقع أن تستهدف السيارة الجديدة سوق الهاتشباك الأوروبية الصغيرة، لتدخل في منافسة مباشرة مع طرازات مثل سيتروين C3، رينو كليو، وفولكس فاجن بولو. ومع ذلك، تبدو فكرة عودة يوغو إلى الأسواق الأمريكية والعالمية شبه مستحيلة في الوقت الحالي، خاصة بعد الصورة الذهنية السلبية التي ارتبطت بها هناك.

يوغو أكدت أن السيارة ستتوفر بمحركات بنزين عادية وأخرى مزودة بشاحن توربيني، مع احتمال إطلاق نسخة كهربائية بالكامل في المستقبل. كما ستُطرح السيارة بخيارين من نواقل الحركة: يدوي وأوتوماتيكي. والمثير للاهتمام أن الشركة ألمحت أيضًا إلى وجود نسخة أداء رياضي قيد الدراسة، قد يتم الكشف عن تفاصيلها في وقت لاحق من هذا العام.

أما بالنسبة للنموذج القابل للقيادة، فلا يزال قيد التطوير، حيث تخطط يوغو للكشف عنه خلال معرض بلغراد إكسبو 2027، مع بدء الإنتاج في نفس العام.

عودة يوغو بهذا الشكل تُعد جرأة وشجاعة، خاصة في سوق يشهد منافسة شرسة واعتمادًا متزايدًا على الكهرباء والذكاء الصناعي. ولكن إذا نجحت الشركة في تحقيق توازن بين السعر المناسب، الجودة المقبولة، والتصميم الجذاب، فقد تجد لنفسها موطئ قدم في أوروبا من جديد.

عودة يوغو ليست مجرد تجربة نوستالجية، بل خطوة جادة نحو إنتاج سيارة صغيرة واقتصادية بروح حديثة. ونجاحها سيتوقف على مدى قدرتها على منافسة العلامات الأوروبية من حيث الكفاءة والموثوقية، وهو تحدٍ ليس بالسهل، لكنه ليس مستحيلًا.