أثبتت تويوتا أن السيارات المبهرة لا يجب دائمًا أن تكون كبيرة في الحجم، بل يمكن أن تأتي مدمجة كسيارتها الخاصة بالسباقات جي آر ياريس. وأحد أسباب تميز هذه الهاتشباك المدمجة هو محرك التيربو ذو الثلاث أسطوانات، والذي يضخ قوة 268 حصان، والذي ستجد شقيقه بسعة 1.6 لتر في جي آر كورولا موفرًا لها قوة 300 حصان. وإن لم يكن ذلك كافيًا بعد لإرضاءك، فإن شركة تعديل السيارات SRD Tuning لن تخذلك، وهذا ما سنتحدث عنها في موضوعنا لليوم.
تستخدم جي آر ياريس المعدلة تكوينًا معدلاً بشكل كبير لمحرك "G16E-GTS" الذي ينتج 530 حصانًا على مضخة الغاز، وقد اختير الغاز بالرغم من أن ذات المحرك قادر على استهلاك الإيثانول أيضًا، لكنه عندها سوف ينتج قوة 457 حصان فقط، وذلك بسبب بوابة الفاقد الصغيرة، والتي تمتلك صمام يتحكم في تدفق غاز العادم إلى توربين الشاحن التوربيني. ولكن مالك السيارة كان مؤمنًا أنه من الممكن استخراج قوة تبلغ 660 حصانًا من تويوتا جي آر ياريس بشكل ما مع تعديلات إضافية.
في السعي لمزيد من القوة، تم إدخال المحرك المعدل بالكامل داخل وخارج السيارة خمس مرات بسبب إصرار المالك على لحصول على مزيد من القوة من محرك الثلاث أسطوانات، الذي تم تزويده بشاحن Plusar التوربيني، ولكن كما هو الحال مع معظم مشاريع تعديل السيارات، مازالت القوة التي يتمناها مالك الهاتش باك المدمجة بعيدة المنال. إضافة على تعديلات المحرك، يتطلع المالك لتجهيز السيارة أيضًا بعلبة تروس تسلسلية، ونظام تعليق مخصص، وإبراز الاطارات أكثر لاستكمال الروح الرياضية الجريئة.
من أجل تخصيصة سيارة أحلامه، قد أنفق المالك بالفعل مبلغًا هائلاً قدره 130,000 جنيه إسترليني، وهو ما يعادل حوالي 164,000 دولار بأسعار الصرف الحالية.
مع الأخذ في الاعتبار أن هذه ليست حتى أقوى سيارة جي آر ياريس في العالم، حيث قامت شركة التعديل Powertune Australia بضبط هذا المحرك ثلاثي الأسطوانات في العام الماضي ليصل إلى قوة 741 حصانًا، وكان ذلك مدعومًا بالطبع بنظام الدفع الرباعي الذي تأتي سيارة الراليات مجهزة به بالفعل. وجدير بالذكر أن هناك شائعات تفيد بأن تويوتا تعتزم منح سيارتها جي آر ياريس قوة 300 حصان إضافية في تحديث مرتقب، وقد يأتي طراز عام 2024 أيضًا بناقل حركة أوتوماتيكي من ثماني سرعات تم تطويره حديثًا.