اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارات من عالم اخر
  2. سيارات كلاسيكية
  3. رولز-رويس فانتوم: 100 عام من التميّز والتألق

رولز-رويس فانتوم: 100 عام من التميّز والتألق

موتور 283

بقلم موتور 283

24 يناير 2025
  • كيف تميزت رولز رويس فانتوم خلال المئة عام السابقة؟

"قبل مئة عام، أطلقت شركة رولز-رويس سيّارتها الأولى التي تحمل الاسم الأعرق والأكثر تعبيراً في تاريخها: فانتوم. فعلى مرّ ثمانية أجيال، حافظت فانتوم على هدفها الرئيسي باعتبارها ابتكاراً أسطورياً من دار رولز-رويس: ألا وهو أن تكون السيارة الأكثر إبهاراً وسحراً وبساطةً في العالم لتلبية متطلبّات العملاء الذين يبحثون عن الأفضل على الإطلاق. يتناغم تاريخ فانتوم مع تاريخ شركة رولز-رويس بحدّ ذاتها في جوانب متعددة، إذ تسعى الدار دوماً إلى مواكبة العصر والتكيّف مع احتياجات العملاء ومتطلّباتهم بدلاً من الاكتفاء باتباع الاتجاهات العابرة، فيما تأبى بتاتاً المساومة على مبادئها الجوهرية للهندسية والتصميم. ونفتخر بمواصلة هذا التقليد الفريد من التميّز والأناقة والراحة خلال السنوات الـ 100 المقبلة".

كريس براونريدج، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز

في عام 2025، تحتفل شركة رولز-رويس موتور كارز بمرور مئة عام على إطلاق أول سيارة فانتوم. فعلى مرّ تاريخها العريق، خصّصت الدار اسم فانتوم للابتكار الأروع والأرقى في محفظتها باعتباره رمزاً للتميّز والإبداع. 

ولطالما حرصت شركة رولز-رويس على تصنيع كلّ نسخة يدوياً بحرفية لامتناهية في مشغلها، بدءاً من النسخة الاولي وصولاً إلى الجيل الثامن، مع مراعاة آخر ما توصّل إليه عالم التصميم، والهندسة، والمواد، والتكنولوجيا. واليوم، تقدّم سيارة فانتوم اللوحة البيضاء الأكثر تميّزاً لتحقيق مهام بيسبوك، حيث يستطيع العملاء ترجمة رؤيتهم المبتكرة، والإبداعية والشخصية إلى واقع ملموس. 

وبمناسبة العيد المئوي لسيارة فانتوم، ترفع شركة رولز-رويس الستار عن القصّة المذهلة وراء ابتكارها الأسطوري وتسرد كيف استطاعت الحفاظ على سمعتها المرموقة على مرّ قرن من التغيرات الجذرية المتواصلة. 

بداية رولز رويس الجديدة

بداية رولز رويس الجديدة

في بداية مشوارها، نالت شركة رولز-رويس جائزة "أفضل سيارة في العالم" مع إطلاق الهيكل الذي يضمّ قوّة 40/50 حصاناً في العام 1906، والمعروف عالمياً باسم سيلفر جوست. ويعود الفضل الأكبر في نجاحها الهائل إلى مبدأ هنري رويس القائم على التحسين المستمرّ لهندستها الأصلية على أساس كلّ هيكل.فبحلول العام 1921، أدرك رويس أنّ تصميم سيلفر جوست قد وصل إلى نقطة يتعذّر فيها إجراء تطوّرات إضافية من دون المساومة على المرونة أو الموثوقية.

 وبعد مرور أربع سنوات، نشرت صحيفة "ذا تايمز" بتاريخ 2 مايو 1925 إعلاناً مفاده الآتي: "تعلن شركة رولز-رويس المحدودة أنّه، بعد اختبارات مطوّلة، أصبح بإمكانها عرض وقبول طلبات على هيكل جديد يضمّ قوة 40/50 حصاناً. والآن من المتوقّع أن يحقّق الهيكل الذي يضمّ قوة 40/50 حصاناً المبيعات نفسها كما في السابق...ويُعتبَر سيلفر جوست الشهير الهيكل الأصلي من هذا النوع، ولمنع الالتباس، سيُعرف هذا الهيكل بطراز سيفلر جوست، في حين أنّ الهيكل الجديد سيُعرَف باسم "نيو فانتوم".

صحيح أنّ الأمر قد يبدو غريباً اليوم، إلا أنّ هذا الإعلان دخل التاريخ كأول استخدام مسجّل لاسم فانتوم.

تقدم وارتقاء رولز رويس

تقدم وارتقاء رولز رويس

خلال السنوات الأربعة التالية، واصل رويس الارتقاء بتصميمه لغاية العام 1929، وصدر إعلان آخر عن "تايمز" يكشف عن سلسلة فانتوم 2، تتخللها مجموعة من التحسينات الهندسية والعناصر المحدّثة. ومن سخرية القدر أنّ الشخص الوحيد الذي ظلّ غير منبهر بها كان رويس نفسه الذي وجدها كبيرة جداً لاستخدامه الشخصي. فأنتج المصمّمون سيارة صغيرة من نوع 26EX (حيث يشير مختصر EX إلى Experimental أي "تجريبي") ترتكز على هيكل فانتوم 2 قصير مثالي للتجوّل لمسافات طويلة بسرعة عالية في طرق أوروبا المستقيمة والسلسة. وقد أصبح هذا الابتكار ما يُعرف اليوم بسيارة فانتوم 2 كونتيننتال التي تلقى حالياً استحساناً هائلاً، ربما كانت تلك سيارة فانتوم الوحيدة قبل جودوود، حيث تُعتبر العوامل المرتبطة بالأداء على غرار الوزن ومقاومة الرياح، على نفس القدر من الأهمية كراحة الركّاب.

قوة جديدة صاعدة

قوة جديدة صاعدة

عند وفاة رويس في العام 1933، كانت الشركة قد أدركت أنّ عملاء السيارات الفاخرة يريدون المزيد من القوة، إنّما من دون المساومة على الراحة أو التميّز. واليوم، تنتج الشركات الأميركية المنافسة، بما فيها كاديلاك، ولينكولن وباكارد، محرّكات من 8 أسطوانات بتصميم مستقيم، ومحرّكات بتصميم V من 12 أسطوانة وحتى من 16 أسطوانة، سرعان ما تفوّقت على الوحدات المؤلفة من ست أسطوانات التي خدمت رولز-رويس لفترة طويلة.

واعتُبرَت سيارة فانتوم 3 التي أبصرت النور في العام 1936 السبّاقة في طرح محرّك V12 الذي لا يزال حتى اليوم سمةً من السمات التي تميّز سيارة فانتوم. وقد لبّت هذه السيارة متطلّبات أصحاب السيارات والسائقين على حدّ سواء. وبالرغم من أنّها لم تضاهِ الطرازات الأميركية المنافسة من حيث السعر، إلا أنّها بقيت الخيار الوحيد لدى العملاء الذين يبحثون عن السيارات الأفضل على الإطلاق.

عالم متغيّر باستمرار

عالم متغيّر باستمرار

أوقفت شركة رولز-رويس كافة عمليات إنتاج السيارات في العام 1939. وعندما عاد السلام في العام 1945، وجدت الشركة نفسها في عالم مختلف تماماً، إنّما عالم ترقّبت ملامحه وتحضّرت لها. كانت الشركة قد توقّعت أنّه في ظلّ التقشّف بعد الحرب، لا بدّ من تصنيع سيارات أقلّ تعقيداً، وأسهل صيانةً، وأقل تكلفة بكثير من حيث الإنتاج والقدرة على استخدام الأجزاء المشتركة. وفي الوقت عينه، حرصت على الحفاظ على المستويات العليا من الجودة.

وجاء الحلّ مع سلسلة سيارات راشيونالايزد راينج التي أبصرت النور في العام 1946 مع طراز سيلفر رايث. وشكّل محرّكها الجديد المؤلّف من 6 أسطوانات خطوة إلى الوراء بالمقارنة مع محرّك V12 الذي تميّزت به سيارة فانتوم 3، إلا أنّه اعتُبر حلاً ملائماً في الأوقات العصيبة. فبدا آنذاك أنه لم يوجد أي مكان لسيارة فانتوم في العالم الحديث. 

تدخّل ملكي

كانت قصّة فانتوم ستنتهي هنا لولا وقوع حدث مهم بالصدفة. في العام 1950، طُلِب من شركة رولز-رويس تأمين سيارة ليموزين رسمية للعائلة الملكية البريطانية، فقامت بتصنيع سيارة ليموزين فريدة بهيكل طويل مع محرّك مؤلّف من 8 أسطوانات وهيكل خارجي من إتش جي مولينير. خلال التصنيع، أطلقت تسمية ماهاراجا على السيارة ولا تزال حتى اليوم في الخدمة في رويال ميوز تحت ذلك الاسم.  

في أعقاب تلك الواقعة، تلقّت شركة رولز-رويس طلبات على سيارات مماثلة من قبل شخصيات ملكية أخرى ورؤساء دول، فارتأت أنّ هذه السيارات الراقية تستحقّ اسم فانتوم. وخلال السنوات السبعة التالية، أنتجت الدار 18 نسخةً من فانتوم 4، بما فيها سيارة ثانية لرويال ميوز، سيارة لاندوليت تحت اسم "جوبيلي" تمّ إصدارها في العام 1954.

إصدار الوداع

في العام 1959، أطلقت شركة رولز-رويس فانتوم 5، وهي سيارة ليموزين مع هيكل خارجي من توقيع صانع الهياكل داخل مشغل الدار، بارك وارد أند كو، وشركات مستقلّة أخرى، بما فيها جايمس يونغ المحدودة وإتش جي مولينير أند كو.

بعد 13 عاماً و832 نسخةً، بما فيها كانبيرا 1 وكانبيرا 2 المصمّمتان خصيصاً للخدمة الملكية، خضعت سيارة فانتوم 5 لتحديثات تقنية كافية لترتقي إلى اسم فانتوم 6. كما هي الحال مع كافة قياساتها، وضعت هذه النسخة الراحة في صدارة أولوياتها، مع أنظمة تكييف هوائي منفصلة للحيّزين الأمامي والخلفي. كانت معظم السيارات الـ 374 من طراز ليموزين مع هيكل خارجي من قبل شركة مولينر بارك وارد المحدودة أو جايمس يونغ المحدودة: تمّ تسليم آخر سيارة فانتوم 6، وهي عبارة عن لاندوليت، إلى سلطان بروناي في العام 1993.

تُعتبَر سيارة فانتوم 6 نموذج "الهيكل على الإطار" الأخير الذي أنتجته شركة رولز-رويس ليعلن ذلك عن نهاية تقليد مفهوم الكوتشبيلد حتى إعادة إحيائه في جودوود في العام 2017 مع "سويبتيل".

فانتوم تعود بحلّة جديدة

فانتوم تعود بحلّة جديدة

عندما بدأت مجموعة بي إم دبليو التخطيط لتصنيع السيارة الأولى في المصنع الجديد لشركة رولز-رويس في جودوود، سرعان ما بدا الطراز "من نوع فانتوم" الخيار الطبيعي والبديهي. في الدقيقة الأولى بعد منتصف الليل يوم 1 يناير 2003، تمّ تسليم أوّل سيارة فانتوم 7 إلى مالكها الجديد. بخلاف كافة إصدارات فانتوم السابقة، تمّ تصنيعها بالكامل داخل المصنع على يد شركة رولز-رويس موتور كارز، مع هيكل أحادي وتصميم قياسي بدلاً من مفهوم الكوتشبيلد. ولكنّ هذا أتاح لها الحفاظ على صلة وثيقة بإرثها الذي تمثّل ببناء كل سيارة يدوياً من قبل فريق من الحرفيّين المَهرة. علاوة على ذلك، أتاح برنامج بيسبوك (خدمة تصميم السيارة بحسب المتطلبات الفردية) من رولز-رويس استخدام فانتوم كلوحة بيضاء لتحويل أحلام العملاء ورغباتهم إلى حقيقة. 

التطوّر مستمرّ

رسّخت فانتوم 7 على مدى مسيرتها الممتدة لـ 13 عاماً، مكانة رولز-رويس بصفتها الشركة الرائدة عالمياً لتصنيع السيارات فائقة الفخامة، كما أثبتت مكانتها الخاصة بصفتها أروع منتَج من رولز-رويس. وأسوةً بمن سبقوهم، أدرك المصمّمون والمهندسون في رولز-رويس أنّ المثالية هدف لا يمكن بلوغه وأنّ حكاية فانتوم لم تنتهِ بعد.

وفي العام 2017، كشفت رولز-رويس عن سيارة فانتوم 8. وشكّلت أول سيارة من رولز-رويس تُبنى وفق مفهوم هندسة الفخامة المتمثّل بتطوير هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص برولز-رويس المستخدم في فانتوم 7 والذي يُستخدم لبناء كل السيارات في جودوود.

صُمِّمت فانتوم 8 لتُستخدَم كلوحة بيضاء لتحقيق مهام بيسبوك الفريدة. ومن هذا المنطلق، شكّلت الطراز الوحيد من رولز-رويس الذي يضمّ مساحة "ذا غاليري" الزجاجية الممتدّة على طول الواجهة الأمامية حيث يمكن للعميل عرض عمل فنّي أو تصميم من اختياره.

جوهر فانتوم 

على مدى 100 عام، شغل اسم فانتوم حيزاً فريداً في مجموعة سيارات رولز-رويس وشكّل جزءاً لا يتجزأ من القصّة المذهلة وراء هذا الابتكار الأسطوري. ولطالما حافظت شركة رولز-رويس على كافة معايير الجودة، والهندسة والتصميم في كافة سياراتها، بحيث تشكّل فانتوم السيارة الأروع والأكثر إبهاراً وحتى الأكثر بساطةً في تاريخ سلسلة إنتاجات الدار.

وعلى مدى أجيالها الثمانية، لم تتأثّر السيارة قطّ بالمبادئ الهندسية القائمة، والاتجاهات العابرة وتكاليف الإنشاء. وبقي الهدف الرئيسي وراء سيارة فانتوم ثابتاً، بدءاً من سيارة نيو فانتوم الأصلية من توقيع هنري رويس وصولاً إلى سيارة فانتوم 8 اليوم، ألا وهو: تصنيع سيارة تمنح أصحاب السيارات والركّاب على حد سواء التجربة الأكثر راحةً ومتعةً في العالم خلال عصرها، فيما تجسّد أعلى معايير الفخامة والتميّز في عالم السيارات الفارهة.

موتور 283

بقلم موتور 283

موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات

سيارة فيراري الأيقونية الخاصة بدونالد ترامب تعرض في المزاد

20 يناير 2025
سيارة فيراري الأيقونية الخاصة بدونالد ترامب تعرض في المزاد

هذه هي السيارات الكلاسيكية الأيقونية التي خطفت قلوبنا في التسعينيات

14 يناير 2025
هذه هي السيارات الكلاسيكية الأيقونية التي خطفت قلوبنا في التسعينيات

اليونيكورن البريطاني: سيارة إم جي إكس باور SV-R تُعرض للبيع في عيد ميلادها العشرين

30 نوفمبر 2024
اليونيكورن البريطاني: سيارة إم جي إكس باور SV-R تُعرض للبيع في عيد ميلادها العشرين