يتغير ضغط الهواء داخل الإطارات تبعًا لتغير درجات الحرارة نتيجة لقوانين الفيزياء. عندما ترتفع درجة الحرارة، يتمدد الهواء داخل الإطارات، مما يؤدي إلى زيادة الضغط. وعلى العكس، عندما تنخفض درجات الحرارة، ينكمش الهواء، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط.

• ارتفاع درجات الحرارة:
  في الأيام الحارة، قد يرتفع ضغط الهواء داخل الإطارات بشكل مفرط. هذا يؤدي إلى زيادة احتمالية انفجار الإطارات، خاصة إذا كانت غير مجهزة لتحمل ضغط زائد.

• انخفاض درجات الحرارة:
  في الطقس البارد، ينخفض ضغط الهواء بمعدل حوالي 1-2 PSI (رطل لكل بوصة مربعة) لكل انخفاض قدره 10 درجات مئوية. هذا الانخفاض قد يؤدي إلى تآكل غير متساوٍ للإطارات وزيادة استهلاك الوقود.

1. زيادة استهلاك الوقود:
   ضغط الإطارات غير المثالي يؤدي إلى زيادة مقاومة الدوران، مما يجبر المحرك على العمل بجهد أكبر واستهلاك المزيد من الوقود.
2. تآكل غير متساوٍ للإطارات:
   يؤدي الضغط المرتفع أو المنخفض إلى تلف أطراف الإطار أو منتصفه بسرعة أكبر، مما يقلل من عمر الإطار.
3. انخفاض مستوى التحكم في السيارة:
   ضغط الإطارات غير المناسب يمكن أن يؤثر على أداء الكبح وتوازن السيارة، مما يزيد من خطر الحوادث.
4. زيادة احتمالية انفجار الإطارات:
   الضغط المرتفع أو المنخفض يمكن أن يؤدي إلى ضعف الإطار، خاصة عند القيادة بسرعات عالية أو في ظروف صعبة.

1. قياس الضغط بانتظام:
   قم بفحص ضغط الإطارات مرة واحدة على الأقل كل شهر، خاصةً في فصول الطقس المتغير مثل الصيف والشتاء.
2. اتبع توصيات الشركة المصنعة:
   توجد معلومات عن ضغط الإطارات الموصى به عادةً على ملصق موجود في باب السائق أو في دليل المالك.
3. استخدام أجهزة استشعار ضغط الإطارات:
   توفر العديد من السيارات الحديثة نظام مراقبة ضغط الإطارات (TPMS) الذي ينبهك عند وجود انخفاض أو زيادة في الضغط.
4. تعديل الضغط بناءً على الأحمال والطقس:
   إذا كنت تخطط للسفر في طقس بارد أو تحمل أوزانًا إضافية، تأكد من ضبط ضغط الإطارات بما يناسب الظروف.

فهم العلاقة بين الطقس وضغط الإطارات ضروري لضمان سلامة القيادة والحفاظ على كفاءة السيارة. يمكن لتغيرات درجات الحرارة أن تؤثر بشكل كبير على أداء الإطارات، ما يجعل المراقبة الدورية والتعديلات المناسبة أمرًا لا غنى عنه. قيادة آمنة تبدأ بإطارات جاهزة للتحديات المناخية.