بي ام دبليو XM الجديدة هي واحدة من أهم موديلات العلامة خلال الأعوام الأخيرة، لكونها أقوى سيارة SUV في تاريخ بي ام دبليو، وأول سيارة هجينة بالقابس من تطوير قسم M الرياضي، وأعلنت بي ام دبليو عن تعاونها مع عدد من الشركاء من ذوي الشخصيات القوية والمستقلة في الحملة الترويجية للسيارة الجديدة، وعلى رأسهم نعومي كامبيل.
نعومي كامبيل هي ممثلة وعارضة أزياء بريطانية شهيرة وضعت بصمتها الإبداعية الخاصة في عالم الأزياء على مدار العقود الأربعة الأخيرة، وستقود كامبيل حملة التواصل الإعلامي المصاحبة لانطلاق بي ام دبليو XM الجديدة، تحت شعار "تجرّأ على أن تكون نفسك"، والتي تركز على بُعد جديد من الثقة بالنفس والتعبير عن فرادتها وأسلوبها في الحياة.
هو شعار يعكس روح بي ام دبليو XM الرائدة التي تمثل قمة الفرادة والخصوصية في التصميم والأداء العالي والتكنولوجيا الكهربائية المتطورة.. وصرحت نعومي كامبيل إن شعار "تجرّأ على أن تكون نفسك" لبي ام دبليو اجتذبها على الفور "لأنه يصف بالضبط السلوك الواثق والضروري للتقدم والتغير الإيجابي".
وستضطلع نعومي كامبيل بدور محوري في عدة مشاريع مستقبلية لبي ام دبليو، أبرزها نسخة خاصة واحدة من نوعها لـ XM ستقوم كامبيل بتصميمها بنفسها وستُدشن خلال 2023.
واشتهرت نعومي كامبيل بدعمها لقضايا التنوع العرقي في عالم الاستعراض والأزياء، مع كونها سليلة أسرة من جامايكا مقيمة في بريطانيا على مدر العقود الأخيرة، كما تُعرف بدعمها لعدد من المبادرات الخيرية التي تهدف لتسليط الضوء على المواهب المهملة في القارة الأفريقية وغيرها.
جدير بالذكر أن بي ام دبليو XM الجديدة ستصل للأسواق العالمية خلال ربيع 2023 بقوة 653 حصان، وتنوي العلامة البافارية طرح نسخة Label Red الرائدة للسيارة لاحقاً خلال 2024 بقوة تصل إلى 748 حصان، وستكون بسهولة أقوى سيارة إنتاجية صنعتها بي ام دبليو للطرق على مدار تاريخها.
كاتب محتوى سيارات منذ أكثر من 5 أعوام مهتم بأحدث الأخبار وتقنيات السيارات في الاسواق العربية والعالمية
لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.
في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.
في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر.
مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال.
من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.
في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.
رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.