اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

22 مارس 2024
  • كيف بدأت نور داود رحلتها في عالم رياضة السيارات؟

في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.

رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.

رحلة نور داود الملهمة

رحلة نور داود الملهمة

كجزء من Speed Sisters، وجدت نور مجتمعًا من النساء ذوات التفكير المماثل اللاتي شاركنها حبها للسباق وشاركنها تصميمها على تحدي الوضع الراهن. لقد حطمن معًا الصور النمطية ومهدن الطريق لعصر جديد من تمكين المرأة في مشهد رياضة السيارات في المنطقة. وسرعان ما أكسبت مهارات نور خلف عجلة القيادة احترام أقرانها ومعجبيها على حد سواء، مما جعلها قوة لا يستهان بها على المضمار.

ولكن كان فن الدريفت هو المكان الذي وجدت فيه نور هدفها الحقيقي. إن الدريفت "التفحيط" هو رياضة سيارات عالية المهارة تتضمن توجيه السيارة بشكل مبالغ فيه عمدًا لتفقد قوة الجر والانزلاق عبر المنعطفات، وهو ما يتطلب دقة وتحكمًا وأعصابًا من فولاذ. على الرغم من التحديات والمخاطر التي تنطوي عليها، اعتنقت نور رياضة الدرِفت بشغف، وأتقنت هذه التقنية وحصلت على لقب الدرِفت الأنثى الوحيدة في الشرق الأوسط.

بالنسبة لنور، يعتبر الدرِفت أكثر من مجرد رياضة، فهو شكل من أشكال التعبير وطريقة لتخطي الحدود وتحدي التوقعات. في منطقة حيث يتم تقييد حريات المرأة في كثير من الأحيان، فإن نهج نور الشجاع في السباق يرسل رسالة قوية للتمكين والتحرر. ومن خلال مناوراتها الجريئة على المضمار، تكسر الحواجز وتُلهم النساء للسعي وراء شغفهن دون أي أعذار.

وبالإضافة إلى إنجازاتها على المضمار، تعد نور أيضًا نموذجًا يحتذى به ومرشدة للمتسابقات الطموحات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ومن خلال برامج التوعية وورش العمل، تشارك معرفتها وخبرتها، وتشجع النساء الأخريات على تحقيق أحلامهن والتغلب على العقبات. ومن خلال رعاية الجيل القادم من السائقات، تقوم نور ببناء إرث يمتد إلى ما هو أبعد من إنجازاتها الخاصة.

ومع ذلك، لم تكن رحلة نور خالية من التحديات. من التوغل في الرياضات التي يهيمن عليها الذكور إلى التغلب على الحواجز الثقافية، واجهت العديد من العقبات على طول الطريق. ومع ذلك، بفضل المرونة والتصميم، تجاوزت الشدائد، وأثبتت أن الجنس ليس عائقًا أمام النجاح في رياضة السيارات.

وباعتبارها أيقونة الانجراف الأنثوية في الشرق الأوسط، فإن قصة نور داود هي شهادة على قوة العاطفة والمثابرة وكسر الحدود. ومن خلال شجاعتها وتصميمها، فهي لا تعيد تعريف ما يعنيه أن تكون امرأة في رياضة السيارات فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا جديدًا من الرائدات لتحقيق أحلامهن، بغض النظر عن نظرة المجتمع المقيدة لهن. ومع قيادة نور للطريق، يبدو مستقبل السباقات في الشرق الأوسط أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.

اسراء سالم

بقلم اسراء سالم

بالرغم من كونها طبيبة إلا أنها ولسنوات عدة اهتمت بالكتابة في عالم السيارات، ثم شاركت في تطوير عدد من مواقع أخبار السيارات، لتقدم لعاشقي السيارات أفضل تجربة ممكنة للاستمتاع بتصفح أخبار السيارات ومعرفة خبايا سياراتهم وأدق تفاصيلها


أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.

آمنة وحمدة القبيسي سفيرتا أكاديمية ياس هيت للسباقات مع انطلاق موسم جديد لأكاديمية الفورمولا 1

موتور 283

بقلم موتور 283

20 مارس 2024
آمنة وحمدة القبيسي سفيرتا أكاديمية ياس هيت للسباقات مع انطلاق موسم جديد لأكاديمية الفورمولا 1

مع انطلاق الموسم الجديد من أكاديمية الفورمولا 1، تم تعيين النجمتين الإماراتيتين آمنة وحمدة القبيسي سفيرتين رسميتين لأكاديمية ياس هيت للسباقات، بفضل تاريخهما الطويل في مجال السباقات في حلبة مرسى ياس لتمثيل مجتمع السباقات في دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية.

تبدأ الشقيقتان الإماراتيتان موسمهما الثاني في أكاديمية الفورمولا 1 بالمشاركة في قيادة رائعة في الجولة الافتتاحية للموسم في جدة مع فريقيهما الجديدين ريد بُل ريسينج، وفيزا كاش آب آربي، وستكونان بمثابة سفيرتين رسميتين للفريق الذي يتخذ من حلبة مرسى ياس مقراً له ضمن الموسم المكون من 7 جولات ويرافق الجدول الزمني الدولي للفورمولا 1.

وفي تعليق له، قال علي البشر، المدير التنفيذي لتطوير رياضة السيارات: "إنها لحظة فخر عند الإعلان عن اختيار آمنة وحمدة القبيسي لتكونان سفيرتينا الجديدتين لفريق ياس هيت للسباقات. إنهما بلا شك موهبتان إماراتيتان شابتان وملهمتان تصنعان التاريخ على ساحة السباقات الدولية.

وأضاف: "بعدما كنت شاهداً على تقدم مسيرتهما الرياضية منذ بدايتهما هنا في حلبة مرسى ياس، يسعدني أن أرحب بعودة آمنة وحمده كسفيرتين رسميتين للبرنامج ولتمثيل فريقنا على الساحة العالمية طوال الموسم. وأنا على ثقة من أنهما ستمنحاننا الفخر، ونحن بدورنا نتمنى لهما كل التوفيق في الموسم المقبل".