يأتي النظام الهجين الجديد في نسختين أولهما محرك V6 مزود بشاحن توربيني مزدوج لشاحنات تندرا وسيكويا. وثانيهما محرك من أربع أسطوانات مع شاحن توربيني واحد لطرازات تاكوما، فور رانر، ولاندكروزر.

وأثناء اختبار لاند كروزر وتاكوما الهجينة، تبين أن النظام يعمل باستخدام محرك 2.4 لتر تيربو مع ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات، ومحرك كهربائي بقوة 48 حصانًا متصل ببطارية نيكل-معدن هيدريد بسعة 1.9 كيلوواط/ساعة. ويوفر النظام قوة إجمالية تصل إلى 326 حصانًا وعزم دوران 465 رطل/قدم.

ويعمل الموتور الكهربائي في النظام الهجين بدعم الأداء أثناء تشغيل التيربو أو عند فقدان كفائته، مما يضمن تحسين قوة السحب والقدرة على المناورة.

وقد أكدت تويوتا أن الأولوية كانت لتحقيق التوازن بين الأداء والكفاءة البيئية، حيث أُجريت تحسينات على المحرك ليكون أكثر صداقة للبيئة، مع التركيز على القوة والاعتمادية. وعلى الرغم من أن تحسين استهلاك الوقود ليس الهدف الأساسي، فإن النسخة الهجينة توفر زيادة بمعدل 2 ميل لكل جالون في المدينة، و1 ميل لكل جالون على الطرق السريعة مقارنة بالإصدارات التقليدية.

هذا وتستخدم تويوتا نفس محرك الـ 2.4 لتر في موديلات أخرى مثل هايلاندر، لكنها أجرت تعديلات مخصصة للشاحنات لتلبية احتياجات المهام الثقيلة. وقد شملت هذه التحسينات:

1. تعزيز مكونات المحرك الداخلية مثل طلاء المحامل لزيادة التحمل.
2. تحسينات التيربو لتناسب الاستخدام في السحب والتحميل.
3. تطوير نظام توزيع الزيت لضمان كفاءة التزييت أثناء صعود المنحدرات الحادة أو السير في ظروف قاسية.

ويأتي النظام الهجين بسيط وموثوق بفضل استخدام بطارية نيكل-معدن هيدريد المجربة. ويضمن ناقل الحركة التقليدي قدرة السحب. ومع ذلك، أجرت تويوتا تغييرات على استجابة الخانق عند استخدام نظام الدفع الرباعي منخفض السرعة لتسهيل التحكم في العزم العالي.

وخلال القيادة التجريبية، أظهر النظام توافقًا مذهلاً بين المحرك الكهربائي والتيربو. فعلى الطرق الوعرة، كان النظام سلسًا بحيث لا يشعر السائق بأنه يستخدم نظامًا هجينًا. هذا الأداء يعكس رؤية تويوتا لتقديم تقنية تجمع بين الاعتمادية المعروفة والأداء المتطور.

وبالنظر إلى التزام تويوتا بمعاييرها الصارمة واهتمامها بالتفاصيل في تصميم الشاحنات، فإن النظام الهجين يبدو واعدًا للغاية، مع إمكانية تحقيق مكانة رائدة في سوق الشاحنات الهجينة.