يتكون نظام الإشعال في محرك الاحتراق الداخلي بالسيارات التقليدية من العديد من الأجزاء التي تعمل في تناغم متناهي من أجل إتمام عملية حرق الوقود بغرفة الحرق بالمحرك وإمداد السيارة بالطاقة اللازمة لأداء وظائفها المختلفة. ومن أهم أجزاء هذه المنظومة هو ما يسمى بشمعات الاحتراق، أو كما نطلق عليها الـ "بواجي". والبواجي بشكل عام، هي المسئولة عن توليد شرارة الحياة في محرك سيارتك، فهي التي تقوم بتوليد الشرارة المسئولة عن حرق مزيج الهواء والوقود بغرفة المحرك. وتختلف أنواع البواجي باختلاف نوع المحرك، ومتطلبات أداء السيارة، وفي البداية كان عادة ما يتم صنع البواجي من الحديد والنيكل، ولكن مع تطور خامات صنع السيارات، فأصبحت البواجي الأعلى جودة تُطلى بطبقة من المعادن الثمينة مثل البلاتين، أو الإيريديوم، إذّ تساعد هذه المعادن على إطالة عمر البواجي وتحسين أدائها، وغيرها من المزايا التي سنتناولها في موضوعنا لليوم.
يعد الايريديوم من المعادن عالية الجودة، والذي يضيف العديد من المزايا للبواجي عند استخدامه في طلائها. وبشكل عام، تعد بواجي الإيريديوم أطول عمراً من بواجي البلاتينيوم، إذّ تبقى صالحة حتى مسافة سير تتراوح من 50,000 – 80,000 كيلومتر، كما أن درجة انصهارها تصل إلى 2,400 درجة مئوية. ولكن لا تخلو الأشياء من العيوب أيضًا، وفيما يلي مزايا وعيوب بواجي الايريديوم:
مزايا بواجي الايريديوم:
عيوب بواجي الاريديوم:
مثل الايريديوم، فإن البلاتينيوم أىضًا من المعادن الثمينة عالية الجودة، ويصل عمرها الافتراضي إلى مسافة سير 160,000 كيلومتر، وتصل درجة انصهارها إلى 1,760 درجة مئوية. وفيما يلي مزاياها وعيوبها:
مزايا بواجي البلاتينيوم:
عيوب بواجي البلاتينيوم:
مع التطور المستمر سريع الخطى لمجال صناعة السيارات الحالي، نجد أن الصناعة دائمًا ما تحرص على تقديم كل ما هو أحدث وأكثر كفاءة لإرضاء توقعات العملاء ومواكبة التطور العالمي في مجال التقنية والميكانيكا. وكونها هي القلب النابض بسيارتك الذي يعطيها الطاقة الكافية للانطلاق من خلال عملية حرق الوقود، فقد كانت رحلة تطور المحركات طويلة، فمن محركات الاحتراق الداخلي إلى المحركات الهجينة ثم وصلنا إلى المحركات الكهربائية وحتي الهيدروجينية. ونتحدث في السطور القادمة عن تطور محركات الاحتراق الداخلي، ونتعمق أكثر في ماهية وكيفية عمل محرك الحقن المباشر GDI بالتحديد.
إن كنت مقبل على تعلم القيادة حديثًا، فهناك بعض الأمور في سيارتك والتي يجب عليك معرفتها عن ظهر قلب، مثل وظيفة الأزرار والأدوات في عجلة القيادة وكونسول السيارة، كذلك هناك بعض الرموز التي لابد عليك من معرفة معاني كل منها، كتلك الرموز التي قد تضيء لمباتها في لوحة القيادة لتحذرك من وجود مشكلة ما في سيارتك، وبالطبع تلك الأحرف الإنجليزية الموجودة على ناقل الحركة (القير)، وهو ما سنتحدث عنه في السطور القادمة.
تمر صناعة السيارات بمرحلة انتقالية، حيث يستكشف العديد من المصنعين طرقًا مختلفة لتقليل انبعاثات الكربون مع الحفاظ على ديناميكيات القيادة وخصائص محركات الاحتراق الداخلي (ICE). في مؤتمر مشترك عقد مؤخرا، ناقشت شركات تويوتا ومازدا وسوبارو أساليبهم المبتكرة لتحقيق إزالة الكربون من دون الالتزام الكامل بالسيارات الكهربائية. ومن بين هذه المحركات، حاز محرك بوكسر الهجين الجديد من سوبارو على اهتمام كبير.