نظام العادم في أي سيارة يلعب دورًا حاسمًا في تحسين أداء المحرك والحفاظ على البيئة، وعادة ما تمتلك كل السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي أنظمة للعوادم. في موضوعنا لليوم نقوم بتوضيح أهمية هذا النظام ونفسير أعطاله المحتملة وتأثيرها على أداء المحرك وما يجب عليك فعله لتجنبها.
يقوم نظام العادم بنقل الغازات الناتجة عن احتراق الوقود في محركات الاحتراق الداخلي إلى خارج السيارة عبر أنبوب العادم المثبت عادة في نهاية السيارة، والذي يسمى بالشكمان في بعض البلاد العربية. إنه يقوم بتقليل انبعاثات العادم الضارة ويعزز من كفاءة الاحتراق داخل الأسطوانات. ولذلك فإن نظام العادم في السيارة ليس ضروريًا من أجل التخلص من الأدخنة الضارة فحسب، بل يتماشى أيضًا مع اللوائح العالمية لتقليل الانبعاثات الضارة.
هذا ويتكون نظام العادم في سيارتك من مجمع العادم، والمحول الحفاز ، وكاتم الصوت، وأجهزة الاستشعار، وأنابيب العادم نفسها.
تعمل كاتمات الصوت في السيارة أيضًا على تقليل الضوضاء الصادرة عن عمل نظام العادم . وبالطبع، فإن الصيانة الدورية ضرورية لمنع مشكلات وأعطال العادم وإصلاحها المكلف.
تتنوع أعطال نظام العادم وقد تكون واحدة من بين الأتي:
- تسرب في العوادم بسبب تلف الأنابيب، ويمكن أن يكون سببها الصدأ أو القيادة على طريق وعر أو تلف أجزاء مفككة من النظام. وإذا كان التسرب موجودًا في المشعب، فإنك تخاطر بدخول أبخرة خطيرة إلى المقصورة.
- انسداد في المحول الحفاز نتيجة تراكم الرواسب. ذلك الجزء المسؤول عن إعادة استخدام الغازات المنبعثة من المحرك في السيارات، بتلفه تزداد الانبعاثات الضارة الناتجة عن المحرك وبالتالي يزداد الضرر الناتج عن السيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي.
- تلف في حساسات الأوكسجين أو حساسات العادم، بدون الحساسات، لا يستطيع الكمبيوتر تحديد المزيج الصحيح من الهواء والوقود، ما ينتج عنه ارتفاع استهلاك الوقود.
-فقدان القوة والأداء: تسرب العوادم أو انسداد المحول الحفاز يزيد من ضغط العادم ويقلل من كفاءة الاحتراق، مما يؤدي إلى فقدان في القوة والأداء.
-زيادة استهلاك الوقود: عند تلف حساسات الأوكسجين، يمكن أن يحدث خلل في ضبط خليط الوقود والهواء، مما يزيد من استهلاك الوقود.
- ارتفاع انبعاثات العادم: الأعطال في النظام تزيد من انبعاثات العادم الضارة، مما يؤثر سلبًا على البيئة.
لتجنب وإصلاح الأعطال التي قد تواجه نظام العادم في سيارتك، عليك اتباع النصائح التالية:
- الالتزام بجدول الفحوصات الدورية لنظام العادم.
- استبدال الأجزاء التالفة فورًا دون تأخير.
- استخدام وقود ذو جودة عالية ومناسب لنوع سيارتك.
كقائد سيارة، عليك دائمًا السعي لمعرفة كافة لتفاصيل عن سيارتك، خاصة تلك التي سيتوجب عليك التعامل معها مباشرة أثناء القيادة، ومن أهم تلك التفاصيل، العلامات في طبلون السيارة، وما هي أهم العلامات التي ينبغي ألا تغفل معناها، فبعضها قد ينذر بوجود مشكلة كبيرة بسيارتك تستدعي التدخل بشكل فوري لتجنب أن مشاكل محتملة جسيمة. في السطور القادمة، سنشرح لكم بالتفصيل معنى أهم خمس علامات قد تظهر في طبلون السيارة، ولمزيد من التفاصيل والعلامات الأخرى يجب عليك الرجوع لدليل سيارتك الخاصة.
في البداية، عليك أن تعلم أن علامات طبلون السيارة قد تكون تحذيرية وقد تكون تنبيهية، وهناك العديد والعديد من العلامات التي قد تضئ لمباتها في طبلون سيارتك، والتالي أهم خمس علامات يجب عليك معرفة معناها.
جميعنا نعلم أن محركات سياراتنا هي قطع ميكانيكية شديدة التعقيد، يعمل كل جزء منها في تناغم وبشكل وثيق مع الأجزاء الأخرى لإمداد سيارتك بالطاقة اللازمة للعمل. في موضوعنا لليوم، سوف نتحدث عن أحد أهم تلك الأجزاء في محرك سيارتك، ألا وهو حزام توقيت محرك السيارة أو كما يسميه البعض حزام التايمينج أو قشاط التايمنج.
شهدت صناعة السيارات في السنوات الأخيرة تحولاً كبيراً نحو مركبات أكثر استدامة وكفاءة. ومن بين هذه التطورات المحركات الهجينة المعتدلة أو Mild Hybrid Engines، وهي تقنية تعمل على سد الفجوة بين محركات الاحتراق الداخلي التقليدية ومجموعات الحركة الكهربائية بالكامل. سوف تتعمق هذه السطور القادمة في ماهية المحركات الهجينة المعتدلة، وكيفية عملها، ولماذا تكتسب شعبية في مجال السيارات.