أثناء زيارتك للمتحف، ستجد أنه يضم مجموعة المقتنيات الشخصية للشيخ فيصل، كما يحتوي على مجموعةٍ من الأعمال التي تشمل الفن الإسلامي والتراث القطري والمركبات بمختلف أنواعها وأزمنتها والسجاد المصنوع يدوياً والعملات المعدنية من أكثر من أربع قارات. وتسرد هذه النوادر المتنوعة والمنتقاة قصة مؤسس المتحف، الشيخ فيصل بن قاسم، وكذلك قصة الإنسانية بشكل عام من منظوره الخاص.
ويضم المتحف أيضًا حوالي 600 سيارة ومركبة أثرية، تضم جميع الأنواع من السيارات البخارية إلى الشاحنات والسيارات المكشوفة، تم تقسيمها إلى مراحل حسب الفترات الزمنية المختلفة التي تعود إليها السيارات، كما أنك عند تجولك في صالات المتحف ستجد العديد من السيارات المبهرة، فمثلًا سترى سيارة كهربائية يعود تاريخها إلى عام 1909، وهناك سيارات بخارية من إنجلترا تعود إلى عام 1880، وسيارات لرموز قطرية وغيرهم، ووراء كل سيارة من تلك قصة تكتشفها أثناء زيارتك.
نهاية، متحف سيارات الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني هو واحد من أهم الوجهات التي ننصحك بزيارتها عند ذهابك لقطر، فالسير في طرقات المتحف كالتجوال في أروقة التاريخ.