أطلق مؤلف السيارات الشهير ستيف ساكستي اليوم مجموعة كتب "بي ام دبليو من خلف الكواليس"-"BMW Behind The Scenes"، وهي مجموعة متميزة من ثلاثة كتب توفر رؤية عميقة لتصميم بي ام دبليو. تحتوي الكتب كبيرة الحجم وعالية الجودة على مئات الصور والرسومات للمصممين التي لم يسبق نشرها من قبل. كما أنها تروي بشكل مباشر القصص وراء تصميم طرازات بي ام دبليو الأكثر شهرة والتي تمتد على مدار 80 عامًا.
عمل ساكستي -الذي كان في السابق مهندس تصميم سيارات- بالتعاون مع رئيس تصميم مجموعة بي ام دبليو أدريان فان هويدونك، الذي سهّل وصوله إلى أرشيفات بي ام دبليو ومصمميها. ونتيجة للبحث والكتابة لمدة عامين ونصف، تروي الكتب أيضًا قصة أوسع حول كيفية تصميم شركة سيارات كبرى مثل بي ام دبليو لسياراتها، بدءًا من كلاسيكيات الماضي وحتى رؤى المستقبل.
يحكي الكتاب الرئيسي -المكون من 288 صفحة مصورة مطبوعة على ورق عالي الجودة- كيف يعمل تصميم بي ام دبليو وكيف تلعب سيارات العرض دوراً أساسياً في هذا التطور. يضم أكثر من 400 صورة ورسومات تخطيطية للتصميم، ويبدأ بالسيارات التي أنقذت الشركة بعد الحرب العالمية الثانية. وهو يتعمق في قصة تصميم الطرازات الشهيرة مثل CSL وأول طراز من الفئة الثالثة والخامسة بالإضافة إلى سيارات بي ام دبليو الاختبارية الحديثة، وصولاً إلى أحدث طراز Vision Neue Klasse.
طوال الوقت، يشرح مصممو بي ام دبليو في الماضي والحاضر بشكل مباشر كيف صمموا السيارات التي جعلت بي ام دبليو ناجحة للغاية. ويتم شرح صورهم الفوتوغرافية لتوفير رؤية فريدة لكل من بي ام دبليو وتصميم السيارة بشكل عام. ويكشف هذا الكتاب كيف ولماذا كان أسلوب تصميم بي ام دبليو ثوريًا في كثير من الأحيان.
اكتشف ساكستي مجموعة نفيسة من المواد التي لم يتم كشفها للجمهور من قبل، تم تقديمها في هذا الكتاب المتميز. ويتضمن الكتاب عملًا فنيًا لم يتم نشره مطلقًا تم تقديمه إلى ساكستي بواسطة مايسترو التصميم في السبعينيات بول براك وتسعة جواهر أخرى غير مرئية من داخل بي ام دبليو. تم إحياء العديد من الصور من خلال الرسوم التوضيحية المطوية، جنبًا إلى جنب مع القصص التي لم تُروى من قبل.
خلال بحثه، رأى ساكستي أن العديد من رسومات المصممين كانت فنًا خالصًا. ومن بينهم، اختار رئيس قسم التصميم في مجموعة بي ام دبليو أدريان فان هويدونك أولئك الذين اعتبرهم استثنائيين بما يكفي لنشرهم بشكل مستقل باعتباره الكتاب الثالث في المجموعة. اتصل ساكستي بكل من المصممين الحاليين والسابقين الذين قاموا بإبداعهم للسؤال عن القصص والتقنيات الخلفية وراء هذه القطع النابضة بالحياة من فن السيارات.
تكتمل المجموعة بمطبوعات جيكلي منفصلة ذات جودة فنية مكونة من 18 قطعة، مقدمة في صندوق مجوهرات مصنوع يدويًا. يتم توفير كل نسخة من الطبعة الأولى البالغ عددها 1500 نسخة في حقيبة فاخرة مغلفة بالقماش ومرقمة بشكل فردي.
يقول ساكستي: "أردت إنتاج مجموعة من الكتب والمطبوعات التي ستكون استثنائية وتقدم محتوى غني ومختلفًا، وخاصة الصور، حول موضوع رائع."
من أضواء مدينة طوكيو إلى بريق وعبق موناكو، استعدوا لتجربة غير مسبوقة لبطولة فورمولا إي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ABB. ففي إطار التعاون الخاص مع فريق نيسان فورمولا إي لموسم فورمولا إي 2023/2024، سيقوم الملحن الألماني المعاصر ماتياس ريفيلدت بدمج جوهر سباقات الفورمولا إي ضمن سلسلة من المقطوعات الموسيقية النابضة بالحياة بعنوان “Electric Legacy” أو "الإرث الكهربائي".
إنها الموسيقى التصويرية المثالية لطقوس ما قبل السباق لأي شخص، حيث استخدم فريق نيسان فورمولا إي وريفيلدت أصواتًا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من السباقات الكهربائية مع توليفة من الألحان الموسيقية الإلكترونية، التي نتج عنها مقطوعة موسيقية بارعة تجسد رياضة السيارات الكهربائية بشكل لم يسبق له مثيل. وبالإضافة إلى ذلك، تم دمج تجارب اتصالات الراديو الأصلية التي تتم بين طاقم الصيانة وسائقي فريق نيسان فورمولا إي في الموسيقى التصويرية، ما أضاف طبقة من الإحساس بالواقعية. فالموسيقى هي "اللغة العالمية"، ويطمح فريق نيسان فورمولا إي إلى استخدام الموسيقى للوصول إلى شريحة الجمهور الأحدث والأصغر سنًا، وإظهار مستوى الإثارة والثقافة والابتكار التي تقف وراء الفورمولا إي - رياضة سباقات السيارات المستدامة التي تنمو شعبيتها بشكل متصاعد.
وقال المؤلف الموسيقي ماثياس ريفيلدت: "إن الفورمولا إي عبارة عن مزيج مبهج من التقنيات المتطورة والاستدامة والمنافسة المبهرة. وقد كان إحياء كل هذا من خلال الموسيقى تجربة مذهلة. وتهدف هذه المقطوعة الموسيقية إلى تكوين رابطة بين جمهورها والاحتفال بالجاذبية العالمية لسباقات الفورمولا إي، مع إظهار حداثة سيارات الفورمولا إي أيضًا. ومن خلال هذه الموسيقى التصويرية، أردت أن أعكس روح نيسان الرائدة في مجال التنقل الكهربائي وإنشاء مقطوعة موسيقية ترتقي بمستوى الإثارة والإحساس الذي يشعر به المشجعون عند حضورهم لأحداث هذه الرياضة."
"الفن هو لغة تتحدّى القدرات وتُثري المعارف وتُحرّك المشاعر. تجسّد هذه التحف الفنية المذهلة قدرة الفنّ على تدفق ينابيع الإبداع بأشكالٍ متباينة. فقد ابتدعتها ثلاث فنّانات بارعات استقَينَ الإلهام من مجسّم روح السعادة ليقدّمنَ ثلاث رؤى فريدة باستخدام المادة نفسها. ويسعدنا أن نحتفي بهذه الأعمال الأصلية في أبوظبي، موطن عشاق الفن الرفيع الذين يقدّرون البراعة الحِرفية وروح الابتكار والتكنولوجيا المتقدّمة، وهي الركائز الأساسية التي تعتمد عليها كل سيارة من سيارات رولز-رويس موتور كارز".
سيزار حبيب، المدير الإقليمي لشركة رولز-رويس موتور كارز في الشرق الأوسط وأفريقيا
يحتفل برنامج رولز-رويس الفني MUSE "ميوز" بطرح الأعمال الفنيّة الثلاثة المبهرة التي ابتكرتها أنامل الفائزات بتحدي مجسم روح السعادة، للمرة الأولى في أبوظبي، بحيث ستُعرض أعمال بي رونغ رونغ وغزلان سحلي وسكارليت يانغ الفريدة في المجمع الثقافي، أبوظبي من 17 لغاية 19 مارس 2024. وستحضر حفل افتتاح المعرض الخاص إحدى الفنانات الثلاثة، غزلان سحلي التي ستقدّم تحفتها الفنية شخصياً لبعضٍ من عملاء العلامة المتميّزين.
يحتفي تحدي مجسّم روح السعادة بالقدرة الإبداعية والبراعة الحِرفية في عالم المواد. فقد اختارت لجنة تحكيم دولية مختصّة ثلاث فنّانات موهوبات لابتكار أعمال فنية فريدة مستوحاة من دار رولز-رويس ومجسّم روح السعادة الذي يتألق في مقدمة سيارات العلامة منذ العام 1911.
في عالم يعج بالتطورات والشغف بالسرعة والتكنولوجيا، تبرز شراكة جديدة تجمع بين عملاق صناعة السيارات بي ام دبليو M للأداء العالي والعلامة الشهيرة في صناعة الألعاب، ليجو®، لتقديم مجموعة فريدة تعيد تعريف مفهوم الإثارة والمتعة. تأتي هذه الشراكة في وقت مثالي مع اقتراب موسم جديد في رياضة السيارات، حيث يبحث العديد عن الإلهام والتشويق في عالم السباقات. تقدم لنا هذه الشراكة مجموعة Speed Champions الجديدة، التي لا تقتصر على إثراء خيال الصغار بدءًا من سن التاسعة فحسب، بل توفر أيضًا تجربة بناء ولعب أصيلة للمجمعين الأكثر نضجًا.