أزاحت أودي الشرق الأوسط الستار عن ابتكارها الأكثر تطورًا حتى الآن في مجال مبيعات السيارات، وهي صالات العرض الرائدة التي افتُتحت رسميًا مؤخرًا في دبي والدوحة. وتُعد هذه المساحات الجديدة نقلة نوعية وتطورًا هائلاً في عالم تجارة مبيعات السيارات بالمنطقة، حيث تقدم تجربة غامرة ومتكاملة مدعومة بالتقنيات الحديثة تطرح شكلاً جديدًا لتجربة التفاعل بين العملاء وعلامة أودي.

بفارق لا يتجاوز بضعة أسابيع بينهما، افتُتحت صالة عرض أودي الرائدة في الدوحة فيستيفال سيتي، وصالة عرض أودي الرائدة في دبي، اللتان تشكلان خطوة بارزة ونقلة مهمة في رؤية أودي الاستراتيجية لتجارة التجزئة في الشرق الأوسط. ومما تجدر الإشارة إليه كذلك امتداد صالة عرض أودي الرائدة في دبي على مساحة ثلاثة طوابق تطل على شارع الشيخ زايد، ما يجعلها أكبر صالة عرض متطورة للسيارات في المنطقة كلها.

يتفاعل الزوار من أول لحظة يدخلون فيها إلى صالة العرض مع تجربة ذات طابع فردي خاص، إذ تضم كل صالة عرض منصة Nexus وهي منطقة مركزية في كل صالة يقدم من خلالها خبراء أودي للزوار معلومات إرشادية تعرِّفهم بالمنظومة المتكاملة المبتكرة التي تقدمها أودي. يستطيع الزوار كذلك التعرف على الميزات المتنوعة والمقارنة بين الطرازات المختلفة والتفاعل مع أحدث تقنيات أودي عبر أدوات تفاعلية. وقد صُممت مختلف مكونات صالة العرض بحيث يركز كل منها على مرحلة بعينها من رحلة تعامل العميل مع السيارة، بدءًا من الابتكارات في مساحة المختبر المتطور، ومرورًا بأبرز الطرازات في مساحة المنصة، ووصولاً إلى الميزات المكوِّنة لكل سيارة في مساحة المكتبة، ما يجعل من هذه التجربة مزيجًا متناغمًا بين الاستكشاف الرقمي والتفاعل الواقعي.

تختلف مجموعة الطرازات المعروضة بين موقعَي صالتي العرض. ففي الدوحة؛ يمكن للزوار تجربة طرازَي Audi A5 وS5 الجديدَين كليًا عن قرب، بينما تقدم صالة عرض دبي الظهور الإقليمي الأول للسيارة السيدان A6 المنتظرة والسيارة A6 e-tron الجديدة كليًا وAudi Q5 الجديدة كليًا، إضافة إلى الطرازات التي طُرحت في الأسواق مؤخرًا وتشمل Q6 e-tron وA5 وe-tron GT عالي الأداء، في تجربة عرض تتيح فرصة نادرة للدخول إلى السيارة واستكشافها والتفاعل مع تفاصيل صناعتها الدقيقة وتصميمها المتطور وتقنياتها المتقدمة التي تحدد ملامح رؤية أودي للجيل القادم من حلول التنقل.

صُممت كل مساحة في صالة العرض تصميمًا يركز على سلاسة التجربة وسهولتها وتمحوُرها حول احتياجات كل عميل، ولذلك تضم كل ما يلزم لهذه الرحلة مثل أدوات التكوين الرقمية والاستراحات متعددة الأغراض التي يمكن استخدامها أيضًا كمساحة عمل مشتركة. وسيجد الزوار ترحيبًا مستمرًا بالتفاعل المباشر مع السيارات والتواصل مع فريق خبراء أودي طوال زيارتهم، وهو ما يخلق خليطًا متناغمًا من التفاعلات الرقمية والإنسانية في آن واحد.

الاستدامة في قلب كل التفاصيل

تدمج صالة عرض أودي الرائدة بين التزامها بالاستدامة والتصميم المتطور والتحول الرقمي. وتتميز صالات العرض هذه بنمطها المعماري المتفرد وأنظمة الطاقة عالية الكفاءة واعتمادها على مواد مختارة من مصادر تحافظ على البيئة، لتجعل منها مساحة تعبر عمليًا عن رسالة أودي في الحفاظ على البيئة. كذلك حلت نقاط التواصل الرقمي محل المواد المطبوعة غير الضرورية، وذلك لتوفير استهلاك الموارد، وفي الوقت ذاته الارتقاء بتجربة التفاعل والتواصل.

تعتبر صالة عرض أودي الرائدة فكرة مختلفة تمامًا لما ينبغي أن تكون عليه المساحات المخصصة لعرض السيارات وتجارتها. فقد صممناها بحيث تطرح تصورًا لمستقبل هذا المجال، فهي مساحة رقمية حيثما كان ذلك يحقق قيمة مضافة فعلية، ومساحة شخصية في الخطوات التي تكون الأولوية فيها للتواصل الشخصي، وتركز في جميع زواياها على منتجاتنا. يمكنني القول إن هذه المساحات الجديدة توفر تجربة يقع في القلب منها طرازاتنا وفرق عملنا وعملاؤنا؛ مساحات تكاد تلمس فيها رؤية أودي للمستقبل ويمكنك أن تختبر فيها ابتكاراتها وتتعرف عليها عن قرب وبالطريقة التي تناسبك.

رينيه كونيبيرغ، المدير الإداري لأودي الشرق الأوسط

رؤية عالمية بطابع محليو يركز مفهوم صالة العرض الرائدة -منذ انطلاقه لأول مرة في عام 2021- على جمع أحدث طرازات العلامة في مساحات مصممة خصيصًا لتتيح فرصة للتفاعل الحقيقي. فيمكن للعملاء استكشاف السيارات بأنفسهم، والتفاعل مع خبراء أودي المتخصصين، والتعرف على ابتكارات العلامة في بيئة مصممة لتلبية احتياجاتهم من تلك التجربة. ومع افتتاح مواقع جديدة في دبي والدوحة، ترسِّخ أودي حضورها القوي في منطقة الشرق الأوسط من خلال صالات عرض تمنح الأولوية لسهولة الوصول إليها وتركز على التفاعل المباشر وبناء علاقات أقوى بين العملاء والمنتجات.

من المتوقع بعد الزخم الذي حققته صالتا العرض في دبي والدوحة أن تسرع أودي الشرق الأوسط من وتيرة توسعها في إطلاق صالات العرض الرائدة في الأسواق الرئيسية للعلامة، ومن ثم تستمر في رسم ملامح مستقبل تجارة السيارات وفق مفاهيم ورؤى أكثر تركيزًا على التواصل واهتمامًا باحتياجات العملاء.