بوليستار تجلب الإثارة إلى مهرجان جودوود للسرعة، فإلى جانب سيارتي السيدان 2 المحدثة وسيارتي الكروس أوفر 3 و 4 الجديدتين، سيكون لدى شركة صناعة السيارات الكهربائية أيضًا اختبارية جديدة معروضه في مهرجان السرعة الذي سوف تستعرض منصاته سيارة الأداء من الجيل التالي، والتي يُطلق عليها اسم اختبارية بوليستار BST، وهي تبدو رائعة بكل المقاييس.
متابعين ومتحمسين بوليستار سوف يلاحظون أن تصميم الاختبارية يبدو مألوفًا. حيث تعتمد اختبارية BST على مفهوم O2 الذي كشفت عنه العلامة في عام 2022. على أن تظهر هذه الاختبارية الجديدة في صورتها الإنتاجية النهائية كسيارة بوليستار 6 الكشف.
وتقدم هذه السيارة الرياضية الأحدث المزيد من الأداء، مع تصميم بصري يتميز بمنحنيات وخطوط جريئة وواجهة أمامية قوية، وجنوط بمقاس 22 بوصة، وطلاء BST مخصص فوق الطلاء الفضي، وجناح خلفي ضخم.
وحتى الآن لم تصلنا أي تفاصيل حول نظام نقل الحركة، ولكن إذا دخلت هذه الاختبارية حيز الإنتاج، فنتوقع أن تكون من سيارات الأداء العالي. حيث تشير التقارير إلى أن طراز بوليستار 6 سيكون قادر على إنتاج قوة 884 حصانًا مع زمن تسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 3.2 ثانية. ما يعني أن نسخة BST قد تقدم قوة تصل إلى 1000 حصان وزمن تسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في أقل من ثلاث ثوانٍ. ويذكر أن بوليستا 2 شهدت ترقيات مماثلة في الأداء عندما ظهر إصدار BST لأول مرة.
إلى جانب اختبارية BST الجديدة، ستشق بوليستار 6 طريقها إلى أعلى تلة مهرجان جودوود للسرعة للمرة الأولى هذا العام. ومن المقرر أن يتم طرح بوليستار 6 للبيع في وقت ما من عام 2026، وذلك بارتكازها على بنية بوليستار Performance Architecture (PPA) الجديدة التي ستدعم أيضًا سيارة السيدان 5، وبوليستار بورشه تايكان.
وجدير بالذكر أن بوليستار 6 سيقتصر إنتاجها على دفعة أولية مكونة من 500 سيارة في العام الأول، لكن الرئيس التنفيذي توماس إينجينلاث وعد باستمراريه السيارة الرياضية المذهلة في خطوط الإنتاج طالما كان هناك طلب عليها من العملاء. ومن المفترض أن نرى نسخة الإنتاج النهائية في عام 2025، ومن يدري، ربما تكون نسخة BST المثيرة جاهزة للإنتاج هي الأخرى حينها.
تستعد "إنتيلياس" Intellias، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال هندسة البرمجيات لشركات التنقل والنقل، لاستعراض خبراتها في مجال النقل الكهربائي وإدارة الاساطيل وعمليات النقل والتنقل المتصل، وذلك من خلال تقديم "مجموعة الشحن الذكية المحمولة" ضمن منصتها H6-H6، خلال المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 في دبي، الذي سيقام من 16 إلى 20 سبتمبر.
وتهدف الشركة من خلال منصتها إلى تزويد الزوار بتجربة تفاعلية وحصرية وتعريفهم بمسرّع الحلول الشامل المصمم لمواجهة التحديات العالقة في مجال شحن المركبات الكهربائية، مستعرضةً خبرتها الفريدة في مجال هندسة البرمجيات وحلول التكامل المعقدة.
وتبلغ قيمة سوق البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة حوالي 360.37 مليون دولار أمريكي في العام 2024 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل الى حوالي 14.28 في المائة بين عامي 2024 و2030. وقد يُعزى هذا النمو الكبير في السوق إلى الاستثمارات المتزايدة التي تقودها حكومة الإمارات لبناء محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الدولة وتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية لتسريع الانتقال نحو النقل المستدام وتقليل الانبعاثات. وتأتي جهود "إنتيلياس" لعرض إحدى حلولها المبتكرة للشحن في دبي تماشياً مع رؤية الدولة.
تخطط السعودية لإنتاج وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية، في عام 2026، ترتفع الى 500 ألف سيارة في 2030، وذلك في إطار خططها نحو خفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة والتحول نحو وسائل النقل الأكثر نظافة، وتقليص فاتورة الواردات السنوية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.
وكشفت تقارير صحفية عن الخطوات المحورية التي اتخذتها الرياض لتحقيق هذا الهدف، ومنها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة غالبة بـ 10 مليار دولار في شركة " لوسيد موتورز" الامريكية بهدف البدء في انتاج 150 ألف سيارة في المملكة سنوياً، وإقامة شراكة بين مجموعة "فوكس كون" و "بي ام دبليو " وشركة "سير" العلامة التجارية السعودية الاولى للسيارات الكهربائية، بهدف الإعلان عن تصميم سيارتها قريباً. بالإضافة الى اعلان الشراكة مع "هيونداي" لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً.
وبحسب التقرير الاقتصادي الصادر عن (investing.com)، أعلنت شركة "سير" عن خطتها لإنتاج 150 ألف سيارة سعودية متكاملة الصنع سنوياً.
كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات، فيما تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة.
بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة بندر الخريف الى دول اميركا الجنوبية وذلك في إطار جهود السعودية لتوطين وتأمين المعادن المطلوبة في صناعة السيارات الكهربائية بما فيها الليثيوم، والكوبالت، والنيكل، والنحاس.
مرّ أكثر من عقد على تقديم نيسان لاختبارية IDx المستوحى من الطرازات القديمة، والذي كان يُشير إلى احتمال إطلاق سيارة رياضية ثالثة بجانب 370Z وGT-R. لكن منذ ذلك الحين، تم استبدال 370Z بطراز Z الجديد، بينما توقف إنتاج GT-R، على الأقل في الوقت الحالي. أما اختبارية IDx، فقد كانت مكلفة للغاية ولم يكن هناك طلب كافٍ عليها، كما أن نيسان كانت تخشى أن يسرق هذا الطراز مبيعات 370Z.
لكن مؤخرًا، بدأت نيسان تلمّح إلى إطلاق نموذج ثالث للأداء العالي. وقد أكدت الشركة عدة مرات نيتها إعادة إحياء اسم سيلفيا المحبوب. والآن أصبح الأمر رسميًا: سيلفيا تعود من جديد.