في عالم الابتكار والقدرة على التحمل في السيارات الكهربائية، تقف "جولة التميز" بمثابة شهادة على الاستكشاف الجريء والتنقل المستدام. نظمها معرض جنيف الدولي للسيارات (GIMS) بقيادة فرانك إم. ريندركنخت، الرئيس التنفيذي لشركة رينسبيد، وامتدت هذه الرحلة الاستثنائية من جنيف إلى الدوحة ومنها إلى صلالة، لتغطي مسافة مذهلة تبلغ 12,500 كيلومتر. وما يجعل هذا العمل الفذ رائعًا حقًا هو أنه تم اجتياز أكثر من نصف هذه المسافة - أكثر من 6000 كيلومتر - دون توفر البنية التحتية للشحن.
قاد فرانك إم. ريندركنخت، الخبير المخضرم في مجال ابتكار السيارات وصاحب الرقم القياسي الشهير في موسوعة غينيس، الرحلة الاستكشافية، حيث عرض إمكانات المركبات الكهربائية في التنقل في تضاريس متنوعة والتغلب على التحديات اللوجستية. يعكس أسلوبه في مبدأ "الارتجال يتغلب على القلق بشأن النطاق" سعة حيلة الفريق في العثور على منافذ طاقة بقوة 380 فولت وسط حواجز اللغة ومواقع الشحن القليلة، من المساجد إلى المساكن الخاصة، مما يخفف المخاوف ويظهر القدرة على التكيف مع التنقل الكهربائي.
وقد لاقت الرحلة، التي شملت 20 دولة في 49 يومًا، صدى عالمي كدليل على براعة صناعة السيارات السويسرية واستدامتها. وجسدت شركة رينسبيد، بتاريخها المجيد الممتد على مدار 46 عامًا في تجاوز الحدود من خلال السيارات الاختبارية، روح الابتكار طوال هذه الرحلة. وقد سلطت الجولة، التي تهدف إلى ربط جنيف والدوحة بشكل رمزي، الضوء على التزام GIMS بالاستدامة وتكنولوجيا السيارات المبتكرة.
وقد أكدت الشراكة مع رواد الصناعة مثل Harting Technology Group، أحد موردي شركة VW Tier 1 للكابلات الكهربائية، على موثوقية ومتانة حلول التنقل الكهربائي التي تعتبر حاسمة لنجاح مثل هذه الرحلة الاستكشافية الطموحة. وقد أكد ماركو غرينبلاتس، المدير العام لشركة هارتنج للسيارات، على التزامهم بعرض الأداء والاعتمادية في حلول الشحن.
واستمرت "خاتمة" هذه الرحلة الرائدة من قطر عبر المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، مما عزز من التنقل المستدام في المناطق التي لا تزال فيها البنية التحتية للشحن ناشئة. وقد كان أسبوع عمان للاستدامة بمثابة خاتمة مناسبة، حيث أكد رؤية GIMS لمستقبل سيارات أكثر صداقة للبيئة وابتكارا.
طوال هذه المغامرة، لعب الدعم المحلي دورًا محوريًا. فقد قدمت قرية النهضة بالدقم، وهي منارة للاستدامة في سكن القوى العاملة، دعمًا حاسمًا لإعادة شحن المركبات واستضافة السائقين، بما يتماشى مع التزام سلطنة عمان بتعزيز التنقل بالسيارات الكهربائية. وقد قامت شركة هدهد للسفريات، وهي شركة سياحة عمانية، بإثراء التجربة من خلال عرض روعة البلاد الثقافية والطبيعية، مكملة روح الاستكشاف الخاصة بالبعثة.
إن "جولة التميز" و"خاتمتها" تتجاوزان مجرد تسجيل الأرقام القياسية؛ إنها تجسد تحولًا نموذجيًا في الوعي بالسيارات، مع التركيز على جدوى السيارات الكهربائية وقدرتها على التكيف في سياقات عالمية متنوعة. ولا تؤكد هذه الرحلة الطويلة على البراعة التكنولوجية فحسب، بل تؤكد أيضًا على روح التعاون التي تدفع الابتكار المستدام إلى الأمام.
وبينما يحتفل عالم السيارات بمرور 100 عام على معرض جنيف الدولي للسيارات ويتطلع نحو مستقبل تنقل أنظف وأكثر ذكاءً، فإن إرث "جولة التميز" يقف كمنارة تنير الطريق نحو غد أكثر استدامة وكهربة.
تستعد "إنتيلياس" Intellias، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال هندسة البرمجيات لشركات التنقل والنقل، لاستعراض خبراتها في مجال النقل الكهربائي وإدارة الاساطيل وعمليات النقل والتنقل المتصل، وذلك من خلال تقديم "مجموعة الشحن الذكية المحمولة" ضمن منصتها H6-H6، خلال المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 في دبي، الذي سيقام من 16 إلى 20 سبتمبر.
وتهدف الشركة من خلال منصتها إلى تزويد الزوار بتجربة تفاعلية وحصرية وتعريفهم بمسرّع الحلول الشامل المصمم لمواجهة التحديات العالقة في مجال شحن المركبات الكهربائية، مستعرضةً خبرتها الفريدة في مجال هندسة البرمجيات وحلول التكامل المعقدة.
وتبلغ قيمة سوق البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة حوالي 360.37 مليون دولار أمريكي في العام 2024 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل الى حوالي 14.28 في المائة بين عامي 2024 و2030. وقد يُعزى هذا النمو الكبير في السوق إلى الاستثمارات المتزايدة التي تقودها حكومة الإمارات لبناء محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الدولة وتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية لتسريع الانتقال نحو النقل المستدام وتقليل الانبعاثات. وتأتي جهود "إنتيلياس" لعرض إحدى حلولها المبتكرة للشحن في دبي تماشياً مع رؤية الدولة.
تخطط السعودية لإنتاج وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية، في عام 2026، ترتفع الى 500 ألف سيارة في 2030، وذلك في إطار خططها نحو خفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة والتحول نحو وسائل النقل الأكثر نظافة، وتقليص فاتورة الواردات السنوية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.
وكشفت تقارير صحفية عن الخطوات المحورية التي اتخذتها الرياض لتحقيق هذا الهدف، ومنها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة غالبة بـ 10 مليار دولار في شركة " لوسيد موتورز" الامريكية بهدف البدء في انتاج 150 ألف سيارة في المملكة سنوياً، وإقامة شراكة بين مجموعة "فوكس كون" و "بي ام دبليو " وشركة "سير" العلامة التجارية السعودية الاولى للسيارات الكهربائية، بهدف الإعلان عن تصميم سيارتها قريباً. بالإضافة الى اعلان الشراكة مع "هيونداي" لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً.
وبحسب التقرير الاقتصادي الصادر عن (investing.com)، أعلنت شركة "سير" عن خطتها لإنتاج 150 ألف سيارة سعودية متكاملة الصنع سنوياً.
كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات، فيما تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة.
بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة بندر الخريف الى دول اميركا الجنوبية وذلك في إطار جهود السعودية لتوطين وتأمين المعادن المطلوبة في صناعة السيارات الكهربائية بما فيها الليثيوم، والكوبالت، والنيكل، والنحاس.
مرّ أكثر من عقد على تقديم نيسان لاختبارية IDx المستوحى من الطرازات القديمة، والذي كان يُشير إلى احتمال إطلاق سيارة رياضية ثالثة بجانب 370Z وGT-R. لكن منذ ذلك الحين، تم استبدال 370Z بطراز Z الجديد، بينما توقف إنتاج GT-R، على الأقل في الوقت الحالي. أما اختبارية IDx، فقد كانت مكلفة للغاية ولم يكن هناك طلب كافٍ عليها، كما أن نيسان كانت تخشى أن يسرق هذا الطراز مبيعات 370Z.
لكن مؤخرًا، بدأت نيسان تلمّح إلى إطلاق نموذج ثالث للأداء العالي. وقد أكدت الشركة عدة مرات نيتها إعادة إحياء اسم سيلفيا المحبوب. والآن أصبح الأمر رسميًا: سيلفيا تعود من جديد.