منذ إطلاقها قبل 17 عامًا كأول كروس أوفر في العالم ولا تزال متصدرة في فئته بأوروبا، تمكنت نيسان قاشقاي من تحقيق إنجاز جديد، حيث حطمت الرقم القياسي العالمي لأعلى قفزة بنجي باستخدام سيارة.
تم تنفيذ هذا الإنجاز كجزء من الحملة التلفزيونية الخاصة بنيسان قاشقاي الجديدة، التي سيتم عرضها على الشاشات في سبتمبر. ويهدف هذا الإعلان إلى استحضار روح الإعلانات التلفزيونية التاريخية للطراز، فقد حققت قفزة بنجي لنيسان قاشقاي الرقم القياسي الجديد لأعلى قفزة بنجي باستخدام سيارة.
قد حققت ذلك الرقم القياسي عندما تم وضع نيسان قاشقاي في صندوق على ارتفاع 65 مترًا، وبعدها قام محترف بتنفيذ القفزة، في تحدٍ يبرز شعار نيسان "تحدي العادي!".
وفي تعليقه على الأمر يقول جيروم بيجيه، مدير التسويق لشركة نيسان فرنسا: "هذه هي التحديات الجريئة التي نحبها في نيسان. فلطالما أظهرت العلامة التجارية قدرتها على الابتكار وكسر التقاليد بشجاعة وأحيانًا بجرأة غير معتادة. وفي إعلاناتها التلفزيونية السابقة، جربت قاشقاي التزلج على اللوح، ركوب الأمواج، والكرة الطائرة، وكل مرة كانت مليئة بالإثارة. وفي الحملة الجديدة، ستقفز قاشقاي من مبنى لآخر. وقد جاءت فكرة قفزة بنجي لترمز إلى شخصية قاشقاي الجديدة على الفور."
تم تنفيذ هذه القفزة الجريئة في منطقة باريس بواسطة فريق نيسان فرنسا، بالتعاون مع وكالاتها FUSE وNissan United، وفريق بي بي سي التقني. وتم تسجيل هذا الإنجاز أمام لجنة من غينيس للأرقام القياسية التي اعتمدته كرقم قياسي عالمي جديد.
تم الكشف عن هذا التحدي المذهل في وقت الذروة يوم الأحد 8 سبتمبر على قناة التلفزيون الفرنسي TF1، من قبل مقدم البرامج دينيس بروجنارت، الذي يعتبر سفيرًا لعلامة نيسان.
ومن الجدير بالذكر أنه تم تحديث نيسان قاشقاي مؤخرًا وهي الآن معروضة للبيع في صالات العرض في جميع أنحاء أوروبا، بتصميم خارجي جريء جديد، ومقصورة داخلية معاد تصميمها بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت قاشقاي الجديدة مجهزة بنظام جوجل، مما يسمح للسائقين بالاتصال بسهولة بخرائط جوجل Google Maps، ومساعد الصوت Google Voice، كما يمكنك تحميل التطبيقات من متجر جوجل.
وصلت سيارة أودي Q7 الجديدة إلى صالات عرض النابودة للسيارات لتضع معاييراً جديدة للراحة الفخمة والتصميم المُبتكر والأداء القوي في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات (SUV) الفاخرة. تتكامل سيارة Q7 بسلاسة بين التكنولوجيا وعناصر التصميم المُحسّنة لتقديم تجربة قيادة مميزة لا مثيل لها، وذلك استمراراً لإرث علامة أودي في التميّز.
من الناحية النظرية، لن يحظر الاتحاد الأوروبي بيع السيارات الجديدة المزودة بمحركات احتراق داخلي بدءًا من عام 2035. لكن الاتحاد لن يسمح لشركات تصنيع السيارات ببيع مركبات جديدة ذات انبعاثات ضارة. وهذا يعني فعليًا الشيء نفسه إلا إذا تم تطوير إنتاج الوقود الصناعي المحايد للكربون بشكل كافٍ خلال السنوات العشر القادمة. وواقعيًا، لا يبدو أن هذا ممكن في هذه الفترة القصيرة، ولذلك تتزايد الانتقادات ضد هذا الحظر.
شارك
