تستعد شركة ريماك، الشركة الكرواتية المصنعة للسيارات الخارقة الكهربائية المعروفة بدفع حدود أداء السيارات إلى أقصى حد، لإعادة تعريف حدود السرعة والابتكار مرة أخرى. وفي كشف مثير، أكد الرئيس التنفيذي ماتي ريماك أن الشركة تعمل على تطوير سيارة خارقة ذات مقعد واحد مخصصة للحلبات فقط والتي تعد بأن تكون أسرع من أي شيء موجود حاليًا في السوق. يمثل هذا المشروع الجديد انحرافًا كبيرًا عن عروض ريماك السابقة، والتي ركزت في المقام الأول على السيارات الخارقة الكهربائية ذات المقعدين القانونية للطرق مثل Nevera الشهيرة.
ستتميز السيارة الخارقة القادمة من ريماك بتصميم فريد من نوعه مع قمرة قيادة مغلقة وموضع جلوس مركزي، مما يؤكد التزام العلامة التجارية بالابتكار والتركيز على الأداء. وعلى عكس نيفرا، سيتم بناء هذا الإبداع الجديد على منصة مميزة تمامًا، مما يؤكد طموح ريماك لخلق شيء ثوري حقًا.
وفي تعليقه على الأمر صرح ماتي ريماك: "لقد قررنا ألا ندفع الحدود فقط في سيارات الطرق، ولكن أيضًا في السباق على المضمار". ويسلط هذا البيان الجريء الضوء على نية الشركة في الهيمنة على المضمار بمركبة تتفوق على أسرع سيارات السباق في العالم، بما في ذلك تلك الموجودة في الفورمولا 1 ولومان. إن الادعاء بأنها ستكون "أسرع من أي سيارة سباق في معظم المضامير" ليس جريئًا فحسب، بل إنه أيضًا شهادة على ثقة ريماك في براعتهم الهندسية.
وما سيميز هذه السيارة الخارقة هو تركيزها المطلق على الأداء. وفي حين ستكون السلامة أولوية، لن تكون السيارة مقيدة بأي من لوائح رياضة السيارات الحالية. وأكد ريماك "السلامة موجودة ولكن كل شيء آخر؟ لا توجد قواعد"، مشيرًا إلى انحراف جذري عن مركبات السباق التقليدية التي تلتزم بأطر تنظيمية صارمة مثل قواعد الفورمولا 1 أو LMP (الخاص بلومان). وتسمح هذه الحرية لمهندسي ريماك باستكشاف الإمكانات الكاملة للدفع الكهربائي دون القيود المفروضة من قبل لوائح الطرق أو السباق.
ولا تأتي هذه السيارة المخصصة للحلبات فقط لوضع معايير جديدة للسرعة فقط؛ بل ستأتي لإظهار مستقبل الأداء الكهربائي. ويأتي تطوير السيارة الخارقة في أعقاب الكشف عن نيفيرا آر، وهي نسخة أكثر قوة من السيارة الخارقة الرائدة من ريماك والتي توفر قوة مذهلة تبلغ 2107 حصان. فتتميز نيفيرا آر بوقت تسارع 0-60 ميل في الساعة في 1.74 ثانية فقط، وسرعة قصوى تبلغ 256 ميل في الساعة. لذا فإن احتمالية وجود مركبة أسرع من ذلك، وغير مقيدة بشرعية الطرق، أمر لا يمكننا تصوره بعد.
والسؤال الذي يدور في أذهان العديد من المتحمسين هو ما إذا كانت ريماك تخطط لإطلاق سلسلة سباقات خاصة بهذه السيارة الخارقة الجديدة. وفي حين ألمح الرئيس التنفيذي لريماك إلى إمكانية تسجيل أرقام قياسية جديدة، يظل التركيز الأساسي على إنشاء مركبة تتجاوز الحدود الحالية. وسواء كان هذا سيؤدي إلى فصل جديد في رياضة السيارات أو يظل عرضًا لقدرات ريماك، فإن هناك شيئًا واحدًا مؤكدًا: ينتظر عالم السيارات بفارغ الصبر ظهور هذه السيارة الرائدة.
تستعد "إنتيلياس" Intellias، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال هندسة البرمجيات لشركات التنقل والنقل، لاستعراض خبراتها في مجال النقل الكهربائي وإدارة الاساطيل وعمليات النقل والتنقل المتصل، وذلك من خلال تقديم "مجموعة الشحن الذكية المحمولة" ضمن منصتها H6-H6، خلال المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 في دبي، الذي سيقام من 16 إلى 20 سبتمبر.
وتهدف الشركة من خلال منصتها إلى تزويد الزوار بتجربة تفاعلية وحصرية وتعريفهم بمسرّع الحلول الشامل المصمم لمواجهة التحديات العالقة في مجال شحن المركبات الكهربائية، مستعرضةً خبرتها الفريدة في مجال هندسة البرمجيات وحلول التكامل المعقدة.
وتبلغ قيمة سوق البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة حوالي 360.37 مليون دولار أمريكي في العام 2024 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل الى حوالي 14.28 في المائة بين عامي 2024 و2030. وقد يُعزى هذا النمو الكبير في السوق إلى الاستثمارات المتزايدة التي تقودها حكومة الإمارات لبناء محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الدولة وتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية لتسريع الانتقال نحو النقل المستدام وتقليل الانبعاثات. وتأتي جهود "إنتيلياس" لعرض إحدى حلولها المبتكرة للشحن في دبي تماشياً مع رؤية الدولة.
تخطط السعودية لإنتاج وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية، في عام 2026، ترتفع الى 500 ألف سيارة في 2030، وذلك في إطار خططها نحو خفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة والتحول نحو وسائل النقل الأكثر نظافة، وتقليص فاتورة الواردات السنوية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.
وكشفت تقارير صحفية عن الخطوات المحورية التي اتخذتها الرياض لتحقيق هذا الهدف، ومنها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة غالبة بـ 10 مليار دولار في شركة " لوسيد موتورز" الامريكية بهدف البدء في انتاج 150 ألف سيارة في المملكة سنوياً، وإقامة شراكة بين مجموعة "فوكس كون" و "بي ام دبليو " وشركة "سير" العلامة التجارية السعودية الاولى للسيارات الكهربائية، بهدف الإعلان عن تصميم سيارتها قريباً. بالإضافة الى اعلان الشراكة مع "هيونداي" لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً.
وبحسب التقرير الاقتصادي الصادر عن (investing.com)، أعلنت شركة "سير" عن خطتها لإنتاج 150 ألف سيارة سعودية متكاملة الصنع سنوياً.
كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات، فيما تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة.
بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة بندر الخريف الى دول اميركا الجنوبية وذلك في إطار جهود السعودية لتوطين وتأمين المعادن المطلوبة في صناعة السيارات الكهربائية بما فيها الليثيوم، والكوبالت، والنيكل، والنحاس.
مرّ أكثر من عقد على تقديم نيسان لاختبارية IDx المستوحى من الطرازات القديمة، والذي كان يُشير إلى احتمال إطلاق سيارة رياضية ثالثة بجانب 370Z وGT-R. لكن منذ ذلك الحين، تم استبدال 370Z بطراز Z الجديد، بينما توقف إنتاج GT-R، على الأقل في الوقت الحالي. أما اختبارية IDx، فقد كانت مكلفة للغاية ولم يكن هناك طلب كافٍ عليها، كما أن نيسان كانت تخشى أن يسرق هذا الطراز مبيعات 370Z.
لكن مؤخرًا، بدأت نيسان تلمّح إلى إطلاق نموذج ثالث للأداء العالي. وقد أكدت الشركة عدة مرات نيتها إعادة إحياء اسم سيلفيا المحبوب. والآن أصبح الأمر رسميًا: سيلفيا تعود من جديد.