واصلت شركة ريماك احتفالاتها بالذكرى السنوية الخامسة عشرة بتميز مع ظهورها في مهرجان جودوود للسرعة 2024. حيث كشفت النقاب عن إصدار الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة عشرة من نيفيرا ا مؤخرًا في Supercar Paddock وشاهدنا أدائها بالفعل على منحدر التل الشهير على مدار أيام الحدث الأربعة.
قد اجتمعت الحشود حول عرض ريماك نيفيرا في مهرجان جودوود، حريصين على إلقاء نظرة فاحصة على ألياف الكربون المرئية بالكامل والطلاء النحاسي الجديد لإصدار الذكرى السنوية الخامسة عشرة، الذي ظهر لأول مرة بلمسة نهائية غير لامعة على نيفيرا. كذلك أتت نيفيرا بعجلات معدنية حصرية مزدوجة اللون، وشارة الذكرى السنوية الخامسة عشرة وشكل جديد مميز. ويذكر أنه سيتم تصنيع تسعة نماذج فقط من هذا الإصدار الخاص لنيفيرا.
أما المقصورة الداخلية لإصدار الذكرى السنوية الخامسة عشرة فتتميز بمفاتيح كهربائية مطلية بأكسيد النحاس وأسطح مطلية بالنحاس لتتكامل مع المظهر الخارجي الاحتفالي. كذلك يمكنك اختيار تشطيب المقصورة نفسها باللون الأسود الغامق - مثل النسخة التي تم عرضها في جودوود - أو باللون الأبيض الناصع، مع مقاعد تتميز بجلد نحاسي متباين ونقش "15" على مساند الرأس.
هذا وتتمتع شركة ريماك بتاريخ طويل في مهرجان جودوود للسرعة، مع أول ظهور رسمي لها في عام 2017. حيث ظهرت سيارة Concept_One في Supercar Paddock وسجلت رقمًا قياسيًا جديدًا للسيارة الكهربائية بلغ 54.89 ثانية على منحدر التل. أما في عام 2021، قدمت نيفيرا أحد عروضها الديناميكية الأولى في المهرجان قبل أن تتسلق بشكل مذهل أعلى التلة مرة أخرى في عام 2022. ثم، في عام 2023، حددت نيفيرا Time Attack وقتًا قدره 49.32 ثانية لتصبح أسرع سيارة إنتاج كهربائية على مستوى العالم.
تعتبر ريماك نيفيرا أسرع سيارة إنتاجية في العالم وتحمل أكثر من 20 سجل أداء. ومفتاح سرعة نيفيرا هو نظام البطارية المتقدم ومجموعة نقل الحركة والبرمجيات، والتي تم تطويرها جميعًا داخليًا في مجموعة ريماك. كما توفر مجموعات نقل الحركة الأمامية والخلفية - التي يتكون كل منها من محركين فرديين - الطاقة لكل عجلة على حدة. وفي الخلف، يعمل العاكس المزدوج بقدرة 1 ميجاوات على توفير 900 نيوتن متر و450 كيلووات لكل محرك، في حين تم تصميم مجموعة نقل الحركة الأمامية المخصصة بالكامل لتوفير القوة والتحكم الأمثل. ويتم الإشراف على جميع الأنظمة من خلال شبكة معقدة من وحدات التحكم الإلكترونية المطورة داخليًا، والتي تعمل جنبًا إلى جنب مع كمبيوتر فائق السرعة لحساب وإرسال الإخراج إلى أنظمة نقل الحركة الأربعة 100 مرة في الثانية. ويُعرف الجمع بين كل هذه الأنظمة والبرنامج التي يتحكم فيها باسم Rimac All-Wheel Torque Vectoring 2.
تستعد "إنتيلياس" Intellias، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال هندسة البرمجيات لشركات التنقل والنقل، لاستعراض خبراتها في مجال النقل الكهربائي وإدارة الاساطيل وعمليات النقل والتنقل المتصل، وذلك من خلال تقديم "مجموعة الشحن الذكية المحمولة" ضمن منصتها H6-H6، خلال المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 في دبي، الذي سيقام من 16 إلى 20 سبتمبر.
وتهدف الشركة من خلال منصتها إلى تزويد الزوار بتجربة تفاعلية وحصرية وتعريفهم بمسرّع الحلول الشامل المصمم لمواجهة التحديات العالقة في مجال شحن المركبات الكهربائية، مستعرضةً خبرتها الفريدة في مجال هندسة البرمجيات وحلول التكامل المعقدة.
وتبلغ قيمة سوق البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة حوالي 360.37 مليون دولار أمريكي في العام 2024 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل الى حوالي 14.28 في المائة بين عامي 2024 و2030. وقد يُعزى هذا النمو الكبير في السوق إلى الاستثمارات المتزايدة التي تقودها حكومة الإمارات لبناء محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الدولة وتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية لتسريع الانتقال نحو النقل المستدام وتقليل الانبعاثات. وتأتي جهود "إنتيلياس" لعرض إحدى حلولها المبتكرة للشحن في دبي تماشياً مع رؤية الدولة.
تخطط السعودية لإنتاج وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية، في عام 2026، ترتفع الى 500 ألف سيارة في 2030، وذلك في إطار خططها نحو خفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة والتحول نحو وسائل النقل الأكثر نظافة، وتقليص فاتورة الواردات السنوية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.
وكشفت تقارير صحفية عن الخطوات المحورية التي اتخذتها الرياض لتحقيق هذا الهدف، ومنها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة غالبة بـ 10 مليار دولار في شركة " لوسيد موتورز" الامريكية بهدف البدء في انتاج 150 ألف سيارة في المملكة سنوياً، وإقامة شراكة بين مجموعة "فوكس كون" و "بي ام دبليو " وشركة "سير" العلامة التجارية السعودية الاولى للسيارات الكهربائية، بهدف الإعلان عن تصميم سيارتها قريباً. بالإضافة الى اعلان الشراكة مع "هيونداي" لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً.
وبحسب التقرير الاقتصادي الصادر عن (investing.com)، أعلنت شركة "سير" عن خطتها لإنتاج 150 ألف سيارة سعودية متكاملة الصنع سنوياً.
كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات، فيما تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة.
بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة بندر الخريف الى دول اميركا الجنوبية وذلك في إطار جهود السعودية لتوطين وتأمين المعادن المطلوبة في صناعة السيارات الكهربائية بما فيها الليثيوم، والكوبالت، والنيكل، والنحاس.
مرّ أكثر من عقد على تقديم نيسان لاختبارية IDx المستوحى من الطرازات القديمة، والذي كان يُشير إلى احتمال إطلاق سيارة رياضية ثالثة بجانب 370Z وGT-R. لكن منذ ذلك الحين، تم استبدال 370Z بطراز Z الجديد، بينما توقف إنتاج GT-R، على الأقل في الوقت الحالي. أما اختبارية IDx، فقد كانت مكلفة للغاية ولم يكن هناك طلب كافٍ عليها، كما أن نيسان كانت تخشى أن يسرق هذا الطراز مبيعات 370Z.
لكن مؤخرًا، بدأت نيسان تلمّح إلى إطلاق نموذج ثالث للأداء العالي. وقد أكدت الشركة عدة مرات نيتها إعادة إحياء اسم سيلفيا المحبوب. والآن أصبح الأمر رسميًا: سيلفيا تعود من جديد.
شارك
