يشهد مشهد السيارات انتعاشًا ملحوظًا مع عودة اسم فريلاندر الشهير، ولكن مع لمسة جديدة. هذه المرة، لن تكون كسيارة لاند روفر، بل كتشكيلة من السيارات الكهربائية الصينية. وتمثل هذه الخطوة تحولًا كبيرًا عن هويتها التقليدية، مما يؤذن بعصر جديد للطراز الذي كان مرغوبًا ذات يوم. قبل ديسكفري سبورت، قدمت لاند روفر للمبتدئين طراز فريلاندر، وقد تم طرح سيارة فريلاندر في أواخر التسعينيات، وكانت أول طراز لشركة لاند روفر تم تصنيعه بهيكل أحادي، مما يميزها عن طرازات العلامة التجارية الأخرى الأكثر قوة. خلال جيلها الثاني، تم تغيير علامتها التجارية وبيعها في الولايات المتحدة باسم LR2. على الرغم من شعبيتها وتصميمها المبتكر، توقف إنتاج فريلاندر في أوائل عام 2015 بعد 14 عامًا من التميز.
تعمل شركة لاند روفر، بالشراكة مع شركة صناعة السيارات الصينية شيري، على إحياء اسم فريلاندر لخط جديد من السيارات الكهربائية. وهذا التعاون ليس جديدا، حيث حافظت الشركتان على علاقة ناجحة لأكثر من عقد من الزمن، فقد قامتا بتشغيل المشروع المشترك CJLR بنسبة 50:50 منذ عام 2012. وقد جلبت هذه الشراكة سابقًا إلى السوق طرازات مثل ديسكوفري سبورت وإيفوك وE-Pace، وإصدارات ممتدة من XF وسيارات سيدان XE.
وسيتم تجميع سيارات فريلاندر الكهربائية الجديدة في مصنع في تشانغشو بالصين، باستخدام منصة طورتها شيري. في البداية، سيتم بيع هذه المركبات حصريًا في الصين، مع خطط للتصدير العالمي في المستقبل. وتهدف هذه الخطوة الإستراتيجية إلى تلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية السائدة وبأسعار معقولة.
ومن المثير للاهتمام أن تشكيلة فريلاندر المولودة من جديد سيتم تسويقها بشكل مستقل عن كل من لاند روفر وشيري. يتضمن هذا القرار إنشاء شبكة متميزة من متاجر التجزئة، وإنشاء علامة تجارية فرعية جديدة تمامًا. يسمح هذا النهج لمركبات فريلاندر الكهربائية بالتميز بمفردها، مما قد يجذب شريحة مختلفة من المستهلكين الذين يبحثون عن حلول نقل فعالة من حيث التكلفة وصديقة للبيئة.
وفي حين أن التفاصيل المحددة حول سيارات فريلاندر الكهربائية الجديدة لا تزال في طي الكتمان، فمن المعروف أن المركبات ستستفيد من التصميم والمدخلات الهندسية من كل من لاند روفر وشيري. ويهدف هذا التعاون إلى الجمع بين خبرة لاند روفر في تصميم السيارات الفاخرة مع تطورات شيري في تكنولوجيا السيارات الكهربائية. وهناك تقارير تشير إلى أن هذه السيارات الكهربائية الجديدة قد تشترك في المكونات الميكانيكية مع إكسيد، وهي علامة تجارية فرعية لشيري تخطط لإطلاقها في أوروبا بحلول عام 2026.
ولم تكن جاكوار لاند روفر (JLR) أول شركة سيارات عالمية تعمل على تعميق العلاقات مع العلامات التجارية الصينية. فمؤخرًا، أعلنت فولكس فاجن عن شراكة مع Xpeng للعديد من السيارات الكهربائية المتمركزة في الصين، بينما كشفت أودي عن تعاون مماثل مع SAIC. تسلط هذه الشراكات الضوء على اتجاه أوسع في صناعة السيارات، حيث تتعاون العلامات التجارية الراسخة مع الشركات الصينية للاستفادة من معرفتها بالسوق، وقدراتها التصنيعية، وتقدمها التكنولوجي.
يمثل عودة اسم فريلاندر كتشكيلة من السيارات الكهربائية الصينية علامة بارزة في تطور صناعة السيارات. ومن خلال التعاون بين لاند روفر وشيري، تستعد سيارات فريلاندر الكهربائية الجديدة للاستحواذ على السوق المتنامية للسيارات الكهربائية ذات الأسعار المعقولة. ومع ظهور هذا الفصل الجديد، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستشكل فريلاندر المولودة من جديد مستقبل وسائل النقل الصديقة للبيئة وتعيد تعريف إرثها في عالم السيارات.
تستعد "إنتيلياس" Intellias، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال هندسة البرمجيات لشركات التنقل والنقل، لاستعراض خبراتها في مجال النقل الكهربائي وإدارة الاساطيل وعمليات النقل والتنقل المتصل، وذلك من خلال تقديم "مجموعة الشحن الذكية المحمولة" ضمن منصتها H6-H6، خلال المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 في دبي، الذي سيقام من 16 إلى 20 سبتمبر.
وتهدف الشركة من خلال منصتها إلى تزويد الزوار بتجربة تفاعلية وحصرية وتعريفهم بمسرّع الحلول الشامل المصمم لمواجهة التحديات العالقة في مجال شحن المركبات الكهربائية، مستعرضةً خبرتها الفريدة في مجال هندسة البرمجيات وحلول التكامل المعقدة.
وتبلغ قيمة سوق البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة حوالي 360.37 مليون دولار أمريكي في العام 2024 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل الى حوالي 14.28 في المائة بين عامي 2024 و2030. وقد يُعزى هذا النمو الكبير في السوق إلى الاستثمارات المتزايدة التي تقودها حكومة الإمارات لبناء محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الدولة وتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية لتسريع الانتقال نحو النقل المستدام وتقليل الانبعاثات. وتأتي جهود "إنتيلياس" لعرض إحدى حلولها المبتكرة للشحن في دبي تماشياً مع رؤية الدولة.
تخطط السعودية لإنتاج وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية، في عام 2026، ترتفع الى 500 ألف سيارة في 2030، وذلك في إطار خططها نحو خفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة والتحول نحو وسائل النقل الأكثر نظافة، وتقليص فاتورة الواردات السنوية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.
وكشفت تقارير صحفية عن الخطوات المحورية التي اتخذتها الرياض لتحقيق هذا الهدف، ومنها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة غالبة بـ 10 مليار دولار في شركة " لوسيد موتورز" الامريكية بهدف البدء في انتاج 150 ألف سيارة في المملكة سنوياً، وإقامة شراكة بين مجموعة "فوكس كون" و "بي ام دبليو " وشركة "سير" العلامة التجارية السعودية الاولى للسيارات الكهربائية، بهدف الإعلان عن تصميم سيارتها قريباً. بالإضافة الى اعلان الشراكة مع "هيونداي" لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً.
وبحسب التقرير الاقتصادي الصادر عن (investing.com)، أعلنت شركة "سير" عن خطتها لإنتاج 150 ألف سيارة سعودية متكاملة الصنع سنوياً.
كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات، فيما تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة.
بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة بندر الخريف الى دول اميركا الجنوبية وذلك في إطار جهود السعودية لتوطين وتأمين المعادن المطلوبة في صناعة السيارات الكهربائية بما فيها الليثيوم، والكوبالت، والنيكل، والنحاس.
مرّ أكثر من عقد على تقديم نيسان لاختبارية IDx المستوحى من الطرازات القديمة، والذي كان يُشير إلى احتمال إطلاق سيارة رياضية ثالثة بجانب 370Z وGT-R. لكن منذ ذلك الحين، تم استبدال 370Z بطراز Z الجديد، بينما توقف إنتاج GT-R، على الأقل في الوقت الحالي. أما اختبارية IDx، فقد كانت مكلفة للغاية ولم يكن هناك طلب كافٍ عليها، كما أن نيسان كانت تخشى أن يسرق هذا الطراز مبيعات 370Z.
لكن مؤخرًا، بدأت نيسان تلمّح إلى إطلاق نموذج ثالث للأداء العالي. وقد أكدت الشركة عدة مرات نيتها إعادة إحياء اسم سيلفيا المحبوب. والآن أصبح الأمر رسميًا: سيلفيا تعود من جديد.
شارك
