ذكرنا في موضوع سابق أن السيارة الأكثر إثارة للاهتمام هي في كثير من الأحيان السيارة التي لم نلتقي بها بعد. ومع التطور السريع الذي يمر به مجال صناعة السيارات الكهربائية، فنحن دائمًا مترقبين بشغف كل إصدار جديد، فمازال عالم كهربة السيارات في مهدة ومازلنا نتطلع لصرازات وإصدارات استثنائية ستغير المشهد بالكامل. وسابقًا تحدثنا عن الطرازات التي ننتظرها في خلال العامين 2024 و2025 من علامات عملاقة مثل ألفا روميو، أودي، كاديلاك، دودج وجي إم سي. واليوم نستكمل الحديث ونعرض عليكم السيارات الكهربائية التي ننتظرها بفارغ الصبر من هيونداي، جيب، لوسيد، ميني وبورشه.
حققت سيارة الاس يو في الكهربائية EV9 ذات الثلاثة صفوف من كيا نجاحًا هائلاً، حيث حصلت على كل جائزة تقريبًا كانت تتنافس عليها. ولكن بعد ما يقرب من أربع سنوات من كشف هيونداي عن السيارة الاختبارية، ما زلنا ننتظر نسختها الإنتاجية، والتي من المقرر أن تسمى أيونيك 9. ونتوقع أنها لن تكون مجهزة تمامًا مثل السيارة الاختبارية، التي كانت تحتوي على أبواب خلفية مفصلية وباب خلفي زجاجي. ولكن نتوقع أن تقدم، مثل EV9، خيارًا كهربائيًا مقنعًا للعائلات.
أول سيارة كهربائية نراها من جيب هي واجونير إس. والتي تم إطلاقها لمنافسة طراز تسلا موديل واي على منصة ستيلانتيس STLA Large بقوة 600 حصان ومدى يقدر بأكثر من 300 ميل. بالنسبة لأي شخص يفتقد جيب جراند شيروكي تراك هوك، فستكون واجونير إس أسرع، حيث تستغرق للوصول من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة 3.4 ثانية فقط.
كذلك أشارت التقارير أن جيب تنتظر حتى عام 2028 لبناء سيارة رانجلر كهربائية كاملة الحجم. لكن العلامة التجارية ستقدم قبل ذلك سيارتها ريكون. وسيارة ريكون هي اس يو في ذات شكل صندوقي "مستوحاة من رانجلر" مبنية على منصة STLA Large. ونتوقع أن تحتوي على أبواب قابلة للإزالة وإصدارات جاهزة للطرق الوعرة تستحق شارة Trail Rated من جيب.
إن جرافيتي هي سيارة اس يو في كاملة الحجم تنافس ريفيان R1S و تسلا موديل X أو كيا EV9 الجديدة. ومن المتوقع أن تبدأ من سعر 80,000 دولار أمريكي وتوفر قوة مماثلة لسيارة السيدان لوسيد إير، لذلك من المحتمل أن يكون هناك إصدار بقوة 1000 حصان أو أكثر يستخدم الإعداد ثلاثي المحركات من لوسيد إير سافير. ووفقًا لوكالة حماية البيئة فإن مداها متوقع أن يكون 440 ميلاً، وبفضل بنيتها التي تبلغ 900 فولت، ستكون من بين أسرع سيارات الاس يو في الكهربائية شحنًا في السوق.
بعد تقديم ميني سيارة ميني كوبر SE سوف تلحقها بسيارة كونتريمان SE، وهي نسخة كهربائية من سيارة الكروس أوفر الصغيرة. وسوف تأتي بقوة 313 حصانًا وعزم دوران 363 رطلًا. ومن المتوقع أن يزيد مدى الشحن الذي يبلغ 245 ميلاً عن أكثر من ضعف مدى كوبر SE البالغ 114 ميلاً.
أشهر سيارات بورشه هي ماكان، وفي جيلها القادم سوف تكون كهربائية (على الرغم من أن بورشه ستظل تبيع نسخة محركات الاحتراق إلى جانبها). وقد تأخرت قليلاً بسبب مشكلات برمجيات فولكس فاجن، لكن الأمر يستحق الانتظار مع إصدار تيربو بقوة تزيد عن 630 حصانًا وسعر ابتدائي معقول (بمعايير بورشه).
كذلك يقال إن بورشه ستوقف محركات الاحتراق في سياراتيها بورشه 718 كايمان وبوكستر لعام 2025. على أن يكون البديل سيارة رياضية كهربائية بالكامل. وبالرغم من أن ليس لدينا التفاصيل الكاملة بعد، ولكن يجب أن تعتمد بورشه 718 الكهربائية على نفس منصة ماكان الكهربائية. أما أرقام الأداء، فقد تتجاوز 600 حصان في النسخ العليا.
تستعد "إنتيلياس" Intellias، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال هندسة البرمجيات لشركات التنقل والنقل، لاستعراض خبراتها في مجال النقل الكهربائي وإدارة الاساطيل وعمليات النقل والتنقل المتصل، وذلك من خلال تقديم "مجموعة الشحن الذكية المحمولة" ضمن منصتها H6-H6، خلال المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 في دبي، الذي سيقام من 16 إلى 20 سبتمبر.
وتهدف الشركة من خلال منصتها إلى تزويد الزوار بتجربة تفاعلية وحصرية وتعريفهم بمسرّع الحلول الشامل المصمم لمواجهة التحديات العالقة في مجال شحن المركبات الكهربائية، مستعرضةً خبرتها الفريدة في مجال هندسة البرمجيات وحلول التكامل المعقدة.
وتبلغ قيمة سوق البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة حوالي 360.37 مليون دولار أمريكي في العام 2024 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل الى حوالي 14.28 في المائة بين عامي 2024 و2030. وقد يُعزى هذا النمو الكبير في السوق إلى الاستثمارات المتزايدة التي تقودها حكومة الإمارات لبناء محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الدولة وتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية لتسريع الانتقال نحو النقل المستدام وتقليل الانبعاثات. وتأتي جهود "إنتيلياس" لعرض إحدى حلولها المبتكرة للشحن في دبي تماشياً مع رؤية الدولة.
تخطط السعودية لإنتاج وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية، في عام 2026، ترتفع الى 500 ألف سيارة في 2030، وذلك في إطار خططها نحو خفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة والتحول نحو وسائل النقل الأكثر نظافة، وتقليص فاتورة الواردات السنوية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.
وكشفت تقارير صحفية عن الخطوات المحورية التي اتخذتها الرياض لتحقيق هذا الهدف، ومنها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة غالبة بـ 10 مليار دولار في شركة " لوسيد موتورز" الامريكية بهدف البدء في انتاج 150 ألف سيارة في المملكة سنوياً، وإقامة شراكة بين مجموعة "فوكس كون" و "بي ام دبليو " وشركة "سير" العلامة التجارية السعودية الاولى للسيارات الكهربائية، بهدف الإعلان عن تصميم سيارتها قريباً. بالإضافة الى اعلان الشراكة مع "هيونداي" لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً.
وبحسب التقرير الاقتصادي الصادر عن (investing.com)، أعلنت شركة "سير" عن خطتها لإنتاج 150 ألف سيارة سعودية متكاملة الصنع سنوياً.
كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات، فيما تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة.
بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة بندر الخريف الى دول اميركا الجنوبية وذلك في إطار جهود السعودية لتوطين وتأمين المعادن المطلوبة في صناعة السيارات الكهربائية بما فيها الليثيوم، والكوبالت، والنيكل، والنحاس.
مرّ أكثر من عقد على تقديم نيسان لاختبارية IDx المستوحى من الطرازات القديمة، والذي كان يُشير إلى احتمال إطلاق سيارة رياضية ثالثة بجانب 370Z وGT-R. لكن منذ ذلك الحين، تم استبدال 370Z بطراز Z الجديد، بينما توقف إنتاج GT-R، على الأقل في الوقت الحالي. أما اختبارية IDx، فقد كانت مكلفة للغاية ولم يكن هناك طلب كافٍ عليها، كما أن نيسان كانت تخشى أن يسرق هذا الطراز مبيعات 370Z.
لكن مؤخرًا، بدأت نيسان تلمّح إلى إطلاق نموذج ثالث للأداء العالي. وقد أكدت الشركة عدة مرات نيتها إعادة إحياء اسم سيلفيا المحبوب. والآن أصبح الأمر رسميًا: سيلفيا تعود من جديد.