غالبًا ما تُصنع لوحات الإعلانات الخارجية من مادة PVC غير القابلة للتحلل، ما يخلّف آلاف الكيلوغرامات من النفايات البلاستيكية سنويًا. وبدلاً من إرسال هذه المادة إلى المكبّات، أعادت ديفندر توظيفها لتصنيع أكثر من ألف حقيبة ظهر وحقيبة مبردة معزولة عالية الجودة، مع تحمّل التكلفة الكاملة لعملية الإنتاج. وشارك طلاب جمعية النور في صنع هذه الحقائب، التي جرى تصميمها وإنتاجها بالشراكة مع Jasani Bags ، على أن تُباع لجمع تبرعات مخصصة لبرامج التعليم وتنمية المهارات والدمج. لا تقتصر هذه المبادرة على إبعاد كميات كبيرة من مادة PVC عن البيئة فحسب، بل تولّد أيضًا مساهمة خيرية لـجمعية النور، ما يدعم رسالتها في تمكين أكثر من 200 طالب من أصحاب الهمم في دبي، تتراوح أعمارهم بين أربع و35 عامًا. كما تعمل الجمعية على توسيع نطاق خدماتها ليشمل البالغين من أصحاب الهمم، مع فتح وحدة التقنيات المساندة لخدمة شريحة أوسع من المجتمع. قالت باولا غريزي، مديرة العلامة التجارية، JLR MENA: "تحمل ديفندر تاريخًا عريقًا في دعم المجتمعات حول العالم، وما يزال هذا الإرث يوجّهنا اليوم. كل خطوة نخطوها تنطلق من مهمتنا لصناعة مستقبل أفضل وتقديم نتائج ذات أثر إيجابي للمجتمع. وتجسّد هذه المبادرة تلك المهمة واقعًا؛ فهي تمنح إعلاناتنا حياة ثانية، وتُبعد النفايات عن المكبّات، وتحوّلها إلى ما يموّل التعليم ويتيح الفرص لأصحاب الهمم". ترتكز استراتيجية الاستدامة لدى ديفندر على مبدأ المزيد بموارد أقل؛ تصميمٌ أذكى، وتصنيعٌ مسؤول، وضمانُ إعادة توظيف المواد كلما أمكن. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج أشمل لإعادة توظيف المواد الإعلانية في أنحاء المنطقة، بما يمنحها حياة ثانية ذات قيمة بدلاً من تحوّلها إلى نفايات. ومع أن المشروع الحالي يسلّط الضوء على تحويل واحدة من أكبر لوحاتنا الإعلانية، فإننا نستكشف سُبل توسيع هذه الفكرة في الحملات المستقبلية لزيادة المواد المعاد توظيفها وتوجيهها لدعم المبادرات المجتمعية. ومن خلال تحويل لوحة واحدة إلى مئات المنتجات المعاد توظيفها، تُظهر ديفندر كيف يمكن أن يسير الهدف والتقدّم جنبًا إلى جنب: الحد من الأثر البيئي، وتمكين المجتمع، وترسيخ إرثٍ من الصلابة.