صرّح هاميلتون: "إنها أسرع سيارة أنتجتها فيراري على الإطلاق، لم أقُد شيئاً كهذا من قبل على الطرقات. إنها في مستوى مختلف تماماً". وهذه شهادة ثقيلة من سائق يمتلك في مرآبه مجموعة من أندر وأقوى السيارات على وجه الأرض، من ضمنها باجاني زوندا بمحرك V12 من AMG، التي وصفها سابقاً بأنها "فظيعة في القيادة لكنها الأفضل صوتاً".

وعلى الرغم من أن سيارة F80 تأتي بنصف عدد أسطوانات الزوندا، أي بمحرك V6 هجين، إلا أن أداءها ترك انطباعاً لا يُنسى لدى بطل الفورمولا 1. ورغم تحفظ البعض على صوتها عند الظهور الأول في حلبة إيمولا، إلا أن القيادة نفسها أعادت تعريف ما يمكن توقعه من سيارة طرقات.

أما بالنسبة لشارل لوكلير، فقد سبق له قيادة F80 قبل هاميلتون في فيديو رسمي عقب الإطلاق الأول للسيارة. كما أن كارلوس ساينز، سائق الفريق السابق قبل انتقاله إلى ويليامز، شارك أيضاً بتجربة النموذج الأولي المموه قبل الكشف الرسمي، وأشاد هو الآخر بأداء السيارة الاستثنائي.

وتجدر الإشارة إلى أن F80 ليست فقط الأقوى في تاريخ سيارات الطرقات من فيراري، بل تمثل أيضاً قفزة نحو المستقبل، حيث تدمج التقنية الهجينة مع أداء السوبركار بلمسة إيطالية خالصة. إنها رسالة فيراري بأن الهجين لا يعني التضحية بالإثارة، بل قد يكون وسيلتها التالية للهيمنة على الطرقات والحلبات على حد سواء.

فيراري F80 تُظهر بوضوح كيف يمكن للتقنيات الهجينة أن ترتقي بالأداء إلى مستويات خارقة دون المساس بالهوية العاطفية للعلامة. ومع تصريحات هاميلتون ولوكلير، فإن هذه السيارة لم تعد مجرد منتج فاخر بل أصبحت أيقونة محتملة لجيل جديد من سيارات الأداء العالي.