أعلنت أوتوموبيلي لامبورغيني عن إطلاق طراز "تيميراريو"، السيارة الرياضية الخارقة الجديدة كلياً والمجهزة بمحرك هجين ثماني الأسطوانات V8 توين توربو يعيد تعريف مفاهيم الأداء ومتعة القيادة والراحة. وستكون تيميراريو الطراز الثاني ضمن مجموعة لامبورغيني للسيارات عالية الأداء بالطاقة الكهربائية (HPEV) بعد طراز ريفويلتو، لتكمل السيارة الجديدة رحلة العلامة نحو السيارات الهجينة، وذلك بعد ظهور سيارة أوروس إس إي لأول مرة في السوق في وقت سابق من العام الحالي.
تُقدّم سيارة تيميراريو، التي كانت نجمة أسبوع مونتيري للسيارات 2024، نفسها كمعيار جديد في قطاع السيارات الرياضية الفائقة بفضل أدائها الذي يتفوق على فئتها. إذ يجمع نظام الطاقة الهجين الجديد بين محرك ثماني الاسطوانات V8 توين توربو جديد كلياً وثلاثة محركات كهربائية، ما يوفر طاقة إجمالية تبلغ 920 حصاناً. وتم تصميم المحرك ثماني الأسطوانات الجديد وتطويره من الصفر في مصنع الشركة في سانت أغاتا بولونيزي، وهو محرك السيارات الرياضية الفائقة الأول والوحيد القادر على الوصول إلى سرعة دواران قصوى تبلغ 10,000 دورة في الدقيقة. ويتضح ذلك بشكل جلي من خلال الأداء، إذ أن أقصى سرعة للسيارة تزيد على 340 كم/ساعة (210+ ميل في الساعة)، بتسارع من صفر إلى 100 كم/ساعة (0-62 ميل في الساعة) خلال 2.7 ثانية فقط.
وفي تعليق له، قال ستيفان فينكلمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأوتوموبيلي لامبورغيني: "إن سيارة تيميراريو هي سيارة متفوقة بأصالة، وتتربع ضمن فئة خاصة بها، إذ أنها سيارة غير عادية ومبتكرة من الناحية التقنية ومن ناحية الأسلوب على حد سواء. يتحتم على كل سيارة جديدة من لامبورغيني أن تتفوق على نظيراتها السابقة من حيث الأداء، وفي الوقت نفسه أن تكون أكثر استدامة من حيث الانبعاثات. ومع طراز تيميراريو، فقد أكملنا فصلاً رئيسياً في استراتيجية الانتقال نحو الأنظمة الكهربائية التي وضعناها في خطتنا Direzione Cor Tauri، كما أصبحنا أول علامة تجارية للسيارات الفاخرة تقدم مجموعة هجينة بالكامل".
ومن خلال طراز تيميراريو الجديد، فقد وصلت علامة لامبورغيني أيضاً إلى آفاق جديدة من حيث كفاءة الديناميكية الهوائية، وذلك بفضل التناغم بين التفاصيل وخطوط التصميم التي تمثل خطوة بارزة أخرى في تصميم العلامة التجارية. كما أن الهيكل الجديد المصنوع بالكامل من الألومنيوم، يزيد بشكل كبير من الصلابة الالتوائية ويساهم في توفير ديناميكيات قيادة ممتازة، وذلك بفضل استخدام خليط متطور عالي الصلابة وخفيف الوزن في صناعة الهيكل. كما يوفر الهيكل أيضاً راحة ممتازة للركاب ويضمن لهم مساحات أكبر وسعة تخزينية أكثر من أي مركبة أخرى في فئتها.
تضمن سيارة تيميراريو أيضاً تجربة مميزة للوسائط المتعددة والتي تعد الأكثر تقدماً في تاريخ لامبورغيني، وذلك بفضل تقديم نظام Lamborghini Vision Unit، الذي يوفر الوصول إلى وظائف وتطبيقات جديدة تسمح للسائقين بإعادة مشاهدة تجاربهم على الحلبات والطرقات ومشاركتها.
لقد كان ولا زال نظام القيادة الخاص بلامبورغيني يجسّد روح العلامة المميز، إذ تتّبع لامبورغيني نهجاً جديداً تماماً في سيارة تيميراريو من خلال نتاج عدة سنوات من التطوير لتقدم مجموعة طاقة غير مسبوقة لسيارة رياضية فائقة. وتتألف وحدة الطاقة من محرك احتراق داخلي بي-توربو عالي الدوران مقترن بثلاثة محركات كهربائية.
ويقول روفن مور، الرئيس الفني لشركة لامبورغيني في هذا الخصوص: "أردنا تطوير محرك رياضي عالي الأداء ولا مثيل له يجمع بين أفضل ما في المجالين: محرك الاحتراق الداخلي ثماني الأسطونات V8 ونظام كهربائي ذو أداء عالي. إن مفهومنا المتمثل في دمج ثلاثة محركات كهربائية مع محرك احتراق داخلي يضمن تحقيق تسارع فوري وتوجيه عزم الدوران واستعادة الطاقة. ومع سيارة تيميراريو، نقوم بإعادة تعريف هذا القطاع. إنها سيارة فريدة من نوعها، من حيث الحلول الهندسية والأداء على حد سواء".
تعتبر وحدة الطاقة الجديدة متكاملةً بالنسبة للسيارة الرياضية الفائقة الثانية ضمن مجموعة لامبورغيني للمركبات عالية الأداء بالطاقة الكهربائية (HPEV). وقد كان الهدف الأول هو تحقيق أعلى قيمة ممكنة من القوة وعزم دوران، مع تقديم استجابة محرك كلاسيكي عالي الدوران ذو تنفس الطبيعي. لذلك، لم يتم استخدام سوى المكونات عالية الأداء فقط في نظام توليد الحركة، والتي تشمل المحرك الجديد ثماني الأسطوانات V8 بي-توربو بسعة 4.0 لتر وبقوة محددة تبلغ 200 حصان/لتر، والذي يعمل بالتزامن مع محرك كهربائي ذي تدفق محوري مبرد بالزيت مدمج بالكامل ضمن حجرة المحرك ثماني الأسطوانات V8، ويتم تحسين الدفع عبر محركين كهربائيين على المحور الأمامي.
يضيف روفن مور: "من خلال الجمع بين المحرك ثماني الأسطونات V8 بي-توربو عالي الدوران وثلاثة محركات كهربائية ذات تدفق محوري، فإننا نتبع نهجاً معقداً للغاية وغير مسبوق في سلسلة الإنتاج، وستثير النتيجة إعجاب عشاق لامبورغيني في جميع أنحاء العالم. ومع تقديم هذه الآلة المميزة، فإننا ننطلق إلى نموذج جديد للسيارات الرياضية الفائقة".
توفر هذه الخطية المتصاعدة في الأداء مع خصائص الدوران العالية، والتي لم يكن ممكناً تحقيقها السابق إلا مع محركات التنفس الطبيعي، عزم دوران عال مع سرعات عالية جداً للمحرك بفضل الشواحن التوربينية.
يعد المحرك الجديد، والذي يحمل اسم L411، أحد أقوى المحركات في فئته، إذ يوفر المحرك ثماني الأسطوانات V8 توين توربو قوة قصوى تبلغ 800 حصان عند 9,000 إلى 9,750 دورة في الدقيقة، وعزم دوران يبلغ 730 نيوتن متر بين 4,000 و7,000 دورة في الدقيقة. ويضمن المحرك الكهربائي، الموجود في الموضع P1 (بين المحرك V8 وعلبة التروس)، استجابة فورية تبدأ من سرعة المحرك المنخفضة وتستمر خلال نقل الحركة، ليعمل كـ"مالئ لفجوة عزم الدوران" ويحسن الاستجابة العابرة، ما يمنح الإحساس بقوة متواصلة وغير محدودة حتى الوصول إلى 10,000 دورة. وبفضل الشاحنين التوربينيين الكبيرين، يتم زيادة كل من الكفاءة والأداء عند السرعات القصوى، وتتموضع هذه الشواحن بشكل مضغوط في الجزء V من المحرك وبتصميم "hot V8" لتوفير المساحة وتحسين الكفاءة الحرارية. يمكن لمحرك V8 بي-توربو أن يصل إلى 10,000 دورة في الدقيقة: الحد الأقصى لضغط التعزيز للشواحن التوربينية هو 2.5 بار (abs). يتم التحكم في التوربينات عن طريق بوابة إدخال كهربائية وجهاز استشعار لسرعة العجلة. صممت لامبورغيني صناديق مرشحات الهواء بخراطيش أنبوبية، ما يجعلها مضغوطة للغاية لتوفير المساحة ولكفاءة أفضل.
وتمتلك وحدة الطاقة في سيارة تيميراريو عمود كرنك مسطح مع زاوية 180 درجة بين انحناءات العمود. يضمن عمود الكرنك هذا، والذي يُستخدم عادةً في محركات السباق، سلوك تشغيلي ديناميكي سلس ومثالي بفضل أوامر الإشعال المتساوية مقارنةً بعمود الكرنك المرفقي، بالإضافة إلى الصوت الجذاب الفريد من نوعه. وتعمل قضبان التيتانيوم على تقليل الكتل الدوارة وتوفر خصائص مادية ممتازة من حيث القوة والخفة، الأمر الذي يسهم بدوه في تقليل الوزن. تتكون مادة صب المحرك من A357+Cu، وهي المادة نفسها المستخدمة في صناعات رياضة السيارات.
يمكن لمتابعات الأصابع القوية والموثقة والمغطاة بالكربون الشبيه بالألماس "DLC" (Diamond Like Carbon) أن تتحمل سرعات تصل إلى 11,000 دورة في الدقيقة، وهو نطاق كان مخصصاً سابقاً لمحركات السباق في رياضة السيارات، وهو المجال الذي استوحى منه المهندسون إلهامهم لمفهوم تخطيط المحرك. وكما هو معتاد في رياضة السيارات، تقع معظم الوحدات المساعدة على جانب واحد، بما في ذلك مضختا المياه للمبرد الداخلي ووحدة تبريد المحرك، بالإضافة إلى الصمام الأسطواني المُتحكم به إلكترونياً للتحكم الدقيق في درجة الحرارة.
يتم تشغيل مضخات الزيت والماء، التي يتم ترتيبها بشكل متسلسل على الجانب الأيمن من المحرك، بنسبة محددة تصل إلى سرعة ضخ تبلغ 7,800 دورة في الدقيقة. قام المهندسون بدمج خزان الزيت في أحد جوانب المحرك الذي يعمل وفق مبدأ الحوض الجاف مع مضخات كنس ذات تروس خماسية المراحل. ونتيجة لذلك، أصبحت وحدة القيادة مسطحة، وتقع في مستوى منخفض في سيارة تيميراريو، وتخفض مركز ثقل السيارة، الأمر الذي يحسن خصائص التحكم بالسيارة. يضمن نظام التبريد المائي المصمم حديثاً نظاماً متوازناً لدرجة الحرارة. وتم تحسين
التبريد الداخلي لرؤوس الأسطوانات بشكل كبير باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لنواة الصب، مما يسمح بتبريد موحد لغرفة الاحتراق ومقاومة عالية للصدمات. ويعمل الحقن المباشر للبنزين على ترذيذ الوقود بشكل دقيق للغاية في غرف الاحتراق الثمانية بضغط يصل إلى 350 بار، ليضمن احتراقاً سريعاً ونظيفاً.
تعتبر خصائص المحرك الذي يعمل بدوران انسيابي وبتنفس طبيعي، مع الطاقة الواصلة من المحرك التوربيني مع المحركات الكهربائية، فريدة من نوعها في طريقة العمل وبالنسبة للصوت. وهكذا نجحت لامبورغيني في تطوير محرك V8 بي-توربو جديد يجمع بين الخطية العالية لتوفير القوة، التي تعرف بها محركات لامبورغيني السابقة ذات العشر أسطوانات V10 تنفس طبيعي، مع القوة الهائلة وعزم الدوران لمحرك التوربو الجديد. وبالاشتراك مع المحركات الكهربائية الثلاثة، تستطيع وحدة الطاقة توليد قوة هائلة تبلغ 920 حصاناً/676 كيلو واط.
صوت المحرك
بذلت لامبورغيني جهوداً تقنية هائلة لتطوير تجربة صوتية فريدة ومميزة في نظام القيادة الجديد كلياً في سيارة تيميراريو، ما يضمن صوتاً وإحساساً فائقاً كالذي تتميز علامة لامبورغيني.
يقول روفن مور، الرئيس الفني لشركة لامبورغيني: "مع المحرك ثماني الأسطونات V8 بي-توربو، تزداد سعة وتردد الصوت مع ارتفاع سرعة المحرك، وبفضل عمود الكرنك المسطح، تجسد الاهتزازات الدقيقة القوة المحرك اعتماداً على سرعة دورانه. بالنسبة للركاب، فإن الركوب في سيارة تيميراريو يقدم تجربة لا تضاهى لجميع الحواس. سوف ينبهر السائقون بصوت لامبورغيني القوي، ويشعرون به حواسهم".
يعد التعقيد التقني لهذا الخرج الصوتي الخاص هائلاً. ولضمان أن يوفر التصاعد الذي يصل إلى 10,000 دورة في الدقيقة صوتاً رياضياً مميزاً، تدمج لامبورغيني عدة معايير تقنية وتضفي عليها تأثيرات تعديل عالية تردد.
يساهم الاتصال الخاص بين مجموعات مكابس المحرك بتعزيز التأثير الصوتي لوحدة الطاقة بحسب سرعة المحرك. واعتماداً على وضع القيادة، يعمل صندوق كاتم للصوت وصمام العادم للمحرك ثماني الأسطوانات V8 بي-توربو في نطاق الدورات المنخفضة لتحسين الراحة الصوتية. في الوقت نفسه، يمكن التمييز بوضوح بين أوضاع القيادة المختلفة من خلال الضبط الصوتي لكل منها.
وإن نظام العادم الموجه من المجمع إلى أنابيب العادم يتيح نقل المخرجات الصوتية لعمليات الاحتراق في المحرك، لتضمن لامبورغيني بذلك صوتاً واضحاً ونقياً بفضل مسار الأنابيب السلس. كما يعمل الارتفاع والموضع على طول المحور العرضي لأنابيب العادم على زيادة حدة وتردد صوت المحرك، وبالتالي تجسيد قوته الهائلة.
بالإضافة إلى ذلك، صممت لامبورغيني حوامل المحرك والجسم بطريقة تجعل وحدة الحركة تتمتع بخصائص عمود الكرنك المسطح الذي يمكن للسائق الإحساس بدورانه عند سرعات المحرك العالية وتحت الحمل الكامل. وبفضل عمود الكرنك المسطح، الذي يتميز بانحناء دبابيسه بزاوية 180 درجة، يمكن للمحرك ثماني الأسطوانات V8 بي-توربو أن ينتج اهتزازات دقيقة.
تعمل لامبورغيني على جعل سعة هذه الاهتزازات أكثر وضوحاً عند سرعات المحرك العالية، وهذا ما يعزز الانطباع العام بالسرعة والقوة عند دورات المحرك العالية. كما تمكن مهندسو الصوت من نقل الصوتيات الرياضية الممتعة إلى داخل المقصورة وفي نفس الوقت تعزيز الترددات المرغوبة من خلال خفة وزن أجزاء الجسم واللوحات. توفر الاهتزازات الخفيفة التي تصل إلى الهيكل تجربة حسية شاملة، بالإضافة إلى الأصوات الأخرى المؤثرة الناتجة عند القيادة. ومع زيادة سرعة المحرك، تشتد اهتزازات المقعد، خاصة عند سرعات المحرك العالية التي تصل إلى 10,000 دورة في الدقيقة، الذي يعد نطاق سرعة لم يكن معروفاً من قبل إلا في محركات رياضة السيارات. علاوة على ذلك، يصدر مكبر صوت إضافي موجات صوتية إلى الداخل، ما يضمن تجربة سمعية غامرة في جميع وضعيات القيادة.
كما صممت لامبورغيني طابعاً صوتياً مختلفاً تماماً لكل من وضعيات القيادة الأربعة: Città، وStrada، وSport، وCorsa. ففي وضع Città، تقدم لامبورغيني مستوى عالٍ من الراحة بصوت خاص من وحدة القيادة الكهربائية. يحقق الوضع تجربة استماع سلسة وممتعة في المناطق العمرانية، إلى جانب انعدام الانبعاثات من سيارة تيميراريو في هذا الوضع.
وفي وضع Strada للطرق الريفية والطرق السريعة، يستمتع الركاب بتجربة صوتية مريحة ومتجانسة للمحرك ثماني الأسطوانات V8 بي-توربو مع ترددات صوتية موزعة بالتساوي دون أي ارتفاع أو ذروات حادة، لضمان متعة قيادة رياضية وهادئة في الوقت نفسه. أما في وضعي Sport وCorsa، تعمل لامبورغيني على تضخيم النغمات العليا من الدرجة الثانية والرابعة لمحرك V8 رباعي الأشواط وتوافقيات سحب الهواء، ما يخلق تجربة استماع مبهجة وقوية. ومع الوصول إلى 10,000 دورة في الدقيقة، لا يقتصر الأمر بالنسبة للمحرك على تقديم قوة مذهلة تصل إلى 920 حصاناً فحسب، وإنما يصدر أيضاً صوتاً لا يُضاهى - صوت جديد من الجيل الجديد لعلامة لامبورغيني.
ثلاثة محركات كهربائية للدعم
يتضمن نظام نقل الحركة الجديد ثلاثة محركات كهربائية بقوة 110 كيلوواط لكل منها، والتي تشكل مجتمعةً جزءاً أساسياً من وحدة توليد الطاقة. يعمل محركان كهربائيان مبردان بالزيت بتدفق محوري بقوة قصوى إجمالية تبلغ 220 كيلو واط وعزم دوران يصل إلى 2,150 نيوتن متر (يبلغ الناتج المستمر 60 كيلوواط) على دفع المحور الأمامي عند الحاجة لتحقيق الدفع الرباعي. ويزن المحور الأمامي الكهربائي 73 كيلوجراماً فقط، في حين يزن كل محرك كهربائي 15.5 كيلوجراماً فقط.
كان التحدي الرئيسي هو تصميم نظام طاقة مضغوطاً قدر الإمكان، ولتحقيق هذه الغاية، قام المهندسون بدمج المحرك الكهربائي في صندوق المحرك ثماني الأسطوانات V8 بي-توربو، مباشرة، دون قابض وسيط. يساهم هذا الأمر في تعويض أي تأخر توربيني، مهما كان صغيراً، عند أي سرعة ليوفر بذلك 300 نيوتن متر من عزم الدوران. وتقع وحدة القيادة الكهربائية بالكامل بشكل مضغوط بين محرك الاحتراق وناقل الحركة ثنائي القابض. ويعمل هذا المحرك الكهربائي أيضاً كمحرك تشغيل ومولد ثلاثي الأطوار.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل المحركان الكهربائيان على المحور الأمامي أيضاً على تحسين خرج الطاقة ويمكنهما تحويل سيارة تيميراريو إلى سيارة رياضية كهربائية بالكامل. وبهذه الطريقة، تقلل لامبورغيني انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 50 بالمائة مقارنة بطراز هوراكان.
البطارية
تم تجهيز سيارة لامبورغيني تيميراريو بحزمة بطاريات ليثيوم أيون عالية الطاقة (4,500 واط/كغ) موجودة داخل النفق المركزي، ما يحافظ على مركز ثقل السيارة منخفضاً قدر الإمكان ويضمن التوزيع الأمثل للوزن. وتم حماية الحزمة بطبقة هيكلية سفلية، وهي متصلة بالمحركات الكهربائية الأمامية والمحرك الكهربائي الخلفي ووحدة إعادة الشحن المدمجة.
يبلغ طول حزمة البطارية 1,550 ملم، وارتفاعها 301 ملم، وعرضها 240 ملم، وتحتوي على خلايا منشورية بسعة إجمالية تبلغ 3.8 كيلوواط في الساعة. وعندما تنخفض الشحنة إلى الصفر، يمكن إعادة شحنها باستخدام التيار المتناوب المحلي العادي وتيار عمود الشحن الذي تصل طاقته إلى 7 كيلوواط، ويتم إعادة الشحن بالكامل خلال 30 دقيقة فقط. ويمكن أيضاً إعادة شحن حزمة البطاريات من خلال الكبح المتجدد من العجلات الأمامية أو مباشرة من المحرك ثماني الأسطوانات V8.
بفضل المحور الكهربائي، تشتمل سيارة تيميراريو على نظام "Lamborghini Dinamica Veicolo (LDV) 2.0"، والذي يعمل على توزيع عزم الدوران الكهربائي مما يسمح بزيادة رشاقة السيارة في المنعطفات الضيقة وثباتها في المنعطفات عالية السرعة، وتوزيع عزم الدوران بشكل مثالي على كل عجلة. وخلافاً للأنظمة التقليدية، فإن نظام توجيه عزم الدوران الجديد يتدخل في الفرامل فقط عند الضرورة القصوى، لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة وضمان أسلوب قيادة أكثر طبيعية بالإضافة إلى مستوى أعلى من الأداء. وعند الكبح، يساهم المحور الإلكتروني والمحرك الكهربائي الخلفي في تباطؤ السيارة، مما يقلل الضغط على الفرامل أثناء إعادة شحن البطارية.
ناقل حركة مزدوج القابض
يتم تغيير الحركة في سيارة لامبورغيني تيميراريو بواسطة ناقل حركة مزدوج القابض بثماني سرعات مثبت بشكل عرضي خلف المحرك ثماني الأسطوانات. ويلبي ناقل الحركة المدمج المصمم حديثاً جميع متطلبات وحدة القيادة القوية هذه.
ولتوفير مساحة التركيب والوزن، فإن تصميم ناقل الحركة مزدوج القابض الجديد ليس مجرد تصميم قياسي، إذ يتم استخدام عمود مجوف إضافي لمشاركة نفس المزامنات لمسارات عزم دوران التروس المختلفة. ومن دون أية مكونات كهربائية، يزن ناقل الحركة مزدوج القابض الجديد أقل من ناقل الحركة مزدوج القابض ذي السبع سرعات في سيارة هوراكان، ويحقق أزمنة أسرع للتغيير بين السرعات. كما يتميز ناقل الحركة مزدوج القابض الجديد أيضاً بحجمه المدمج للغاية، إذ يبلغ طوله 560 ملم وعرضه 750 ملم وارتفاعه 580 ملم فقط.
لقد قامت لامبورغيني بتثبيت ناقل الحركة مزدوج القابض الجديد ذي الثماني سرعات خلف المحرك ثماني الأسطوانات V8 بي-توربو، الأمر الذي يوفر مساحة كافية في النفق المركزي لبطارية الليثيوم أيون التي تغذي المحركات الكهربائية. ومن المزايا الأخرى أن هذا التصميم الفني يعمل على تحسين توزيع وزن سيارة تيميراريو، ويضمن قاعدة عجلات مدمجة لتحقيق ديناميكيات قيادة مثالية وتحكم متوازن.
بفضل ناقل الحركة الجديد مزدوج القابض ذي الثماني سرعات، يستمتع السائقون بأزمنة نقل حركة سريعة للغاية حتى مع أسلوب القيادة الرياضي جداً، وأثناء القيادة اليومية. كما أن عمليات خفض السرعة المستمرة على وجه الخصوص سهلة: فعند الكبح والضغط باستمرار على ذراع تغيير السرعة الأيسر، يقوم ناقل الحركة بنقل السرعات تنازلياً بشكل متتابع، مما يسمح للسائق بالشعور بتغيير السرعة وسماعه. كما يعمد معدل السرعة الثامنة الطويل على تقليل سرعة المحرك، الأمر الذي يساعد على تحسين استهلاك الوقود وتحسين القدرة على القيادة بسرعة ثابتة. وقد تم تجهيز علبة تروس سيارة تيميراريو بنظام تروس عكسية ميكانيكي.
تقدم لامبورغيني جرأة وشخصية مفاجئة وأصالة عبر سيارة تيميراريو، وذلك عبر مركز "Lamborghini Centro Stile" الذي تمكّن من تقديم سيارة رياضية جديدة ومتفوقة تمثل فصلاً جديداً في هوية العلامة التصميمية، إذ يتبع التصميم الجديد هويته الخاصة والمبتكرة.
وفي هذا الجانب قال ميتيا بوركرت، رئيس التصميم لدى لامبورغيني: "لا شك في أن سيارة تيميراريو تمثل علامة فارقة جديدة في لغة التصميم لدينا في لامبورغيني، ونحن نصفها بأنها أساسية وإبداعية تصميم رياضي محسن من سطحها. من النظرة الأولى، تبدو هذه السيارة رياضية نقية ومستقبلية وآسرة، بفضل أبعادها المدمجة والرشيقة، وأضوائها السداسية الجديدة، وتصميمها الداخلي بهوية "الشعور وكأنك طيار"، وخطوطها الحادة التي تبرز نظام توليد الطاقة الهجين الجديد، وديناميكياتها التي تعزز متعة القيادة. كما نبرز محرك السيارة ثماني الأسطونات بي-توربو بكل وضوح، والذي يعد القلب النابض للسيارة ومصدر الطاقة المبتكر لها".
ويشير تصميم السيارة الجديدة إلى مستقبل سيارات لامبورجيني الرياضية الأسطورية ذات المحرك الوسطي، بينما تظل خطوط السيارة نقية ورياضية ومحددة المعالم. ومع التصميم الجديد كلياً ومفهوم القيادة الجديد، تحمل سيارة تيميراريو ارتباطاً بأسلافها من الطرازات الأسطورية ولكن تتفرد بشخصيتها الجديدة كلياً عبر التصغير والوضوح والحدة وسهولة التعرف عليها.
ويضيف ميتيا بوركرت: "لقد ابتكرنا تجربة راقية مع سيارة تيميراريو، إذ صممنا السيارة من الصفر لنتمكن من دمج التصميم والديناميكية بأبعادها الرشيقة والمدمجة، لتبيّن أنها سيارة لامبورغيني ذات شخصية رياضية أصيلة ومصممة لمتعة القيادة اليومية".
المظهر الخارجي
من النظرة الأولى، تكشف سيارة تيميراريو عن هوية لامبورغيني المميزة بخطوطها النموذجية الخاصة بالعلامة: فالخطوط واضحة ونقية، والبروزات قصيرة ومدمجة، والديناميكيات الهوائية متكاملة مع مقدمة جريئة تحاكي رأس سمكة القرش.
لقد تطورت لغة التصميم لدى لامبورغيني لتبتكر مظهراً جديداً وخاصاً بها للمصابيح النهارية السداسية (DRL)، مما يجعل التعرف عليها سهلًا من مسافة بعيدة. وإن مفهوم الشكل السداسي يعد بمثابة محور التصميم الرئيسي في جميع أنحاء السيارة: فهو موجود على هيكل السيارة، ومداخل الهواء الجانبية، والمصابيح الخلفية، وفي أنبوب العادم السداسي الرائع.
ويؤكد بوركرت: "يضمن هذا الشكل السداسي الفريد قيمة عالية للتعرف على السيارة ضمن عائلة لامبورغيني، ويمكن أيضاً التعرف عليه بوضوح من مسافة بعيدة". ومن الجدير بالذكر أن النموذج السداسي الهندسي هو أحد أكثر رموز لامبورغيني شهرةً منذ ستينيات القرن الماضي.
تشتمل المصابيح النهارية السداسية على نفق هوائي، وتعد ذات مفهوم مستوحى من فلسفة التصميم المرتكزة على دمج الأضواء ضمن مفهوم الديناميكيات الهوائية. كما تعمل قنوات الهواء الموجودة أسفل المصابيح الأمامية مباشرة على تحسين الأداء الهوائي وتبريد نظام المكابح الأمامي عالي الأداء لتحقيق كفاءة أفضل.
يجمع مصممو سيارة تيميراريو بين عناصر الطيران والعضلات الحشوية التي تبدأ من المقدمة. إذ يتميز التصميم بأسطح رياضية منحوتة بدقة ومقصورة تتناقص وصولاً إلى أنابيب العادم السداسية. ويهيمن طرف غطاء المحرك على الطرف الأمامي للسيارة بالكامل بتصميم جريء ولافت يشبه أنف سمكة القرش، ليرمز إلى الشجاعة والسرعة للسيارة. كما تتداخل المصابيح الأمامية الحادة والأنيقة قليلاً مع غطاء المحرك، بطريقة مستوحاة من عالم الدراجات النارية الرياضية. تربط شرائح توجيه الهواء الجناح الأمامي المنخفض بغطاء المحرك، بينما توجه الزعانف على الجانبين تدفق الهواء على طول الأجنحة. أما التنانير الجانبية ذات الشكل الحاد فتسهم في تحسين الديناميكية الهوائية وزيادة القوة السفلية (داون فورس) في نفس الوقت.
أما التصميم الجانبي لسيارة تيميراريو فيتميز بالكتف العريض والقوة العضلية الممتدة طولياً من الجزء الأمامي فوق الأبواب، ليجسد الطابع الرياضي الفائق للسيارة. وتضمن مداخل الهواء الضخمة والفعالة الموجودة خلف الأبواب الجانبية تدفق الهواء اللازم لتحقيق الأداء الأمثل للمحرك ثماني الأسطوانات V8 بي-توربو، إلى جانب تعزيز القوة السفلية (داون فورس) للهيكل بشكل ملموس. أما الجزء الخلفي المضغوط، فيشتمل على تفاصيل عديدة مستوحاة من رياضة السيارات، مثل مشتت الهواء الخلفي العريض الذي يمتد أسفل السيارة وأنابيب العادم المدمجة، بينما تتميز المصابيح الخلفية بتصميمها السداسي الجديد والذي يسمح توجيه الهواء لتبريد المحرك.
ويمتاز السقف كذلك بوظيفته العملية من حيث الديناميكا الهوائية، إذ تعمل الخطوط الجانبية المتجه للخلف قليلاً على توجيه الهواء مباشرة إلى الجناح الخلفي المدمج، وقام المصممون بدمج مداخل الهواء بشكل غير مرئي تقريبًا خلف مقصورة الركاب فوق الكتف المنحوت: وهو مكون عملي للغاية يساعد على تزويد المحرك والشاحن التوربيني بالهواء الكافي.
يمثل كل من المحرك ثماني الأسطوانات V8 بي-توربو ذي سعة 4.0 لتر الجديد كلياً والمحرك الكهربائي المدمج وذو التدفق المحوري قلب سيارة تيميراريو النابض. وبهدف تحقيق المفهوم الجديد لمجموعة توليد الطاقة، قام المصممون والمهندسون بتطوير هيكل وجسم جديدين، مع كامل الحرية الممكنة لمركز "Centro Stile Lamborghini" لتقديم نظام حركة بطريقة مناسبة بصرياً وتجسيد الشعور الحقيقي للمحرك الوسطي، الأمر الذي أسهم في جعل المحرك ثماني الأسطوانات V8 بي-توربو ظاهراً للعيان تحت السقف الشفاف، تماماً كمحركات الدراجات النارية.
ويقول ميتيا بوركرت: "بفضل التصميم النظيف والمشوق لسيارة تيميراريو فإننا نضفي لمسة جديدة على لغة التصميم في لامبورغيني، والتي تتسم بالإبداع والتجديد، ونخطو خطوة كبيرة نحو المستقبل مع سيارة تيميراريو التي تجمع بين الأسلوب والأداء المتفوق إلى حد الكمال، مما يوفر تقارباً غير مسبوق بين التصميم والهندسة وتجربة السائق في طراز جديد".
التصميم الداخلي: "الشعور وكأنك طيار"
يقول ميتيا بوركرت: "تتجسد فلسفة لامبورغيني التصميمة "الشعور وكأنك طيار" بطريقة جديدة في سيارة تيميراريو من خلال وضعية المقعد المنخفضة؛ ولوحة القيادة النحيفة وخفيفة الوزن؛ وزاوية الميلان المثالية لعجلة القيادة، مما يسمح للسائق الشعور وكأنه جزء لا يتجزأ من نهج متعة القيادة النموذجي لعلامة لامبورغيني. وإن الجمع بين الشاشات الرقمية والأزرار الميكانيكية مثل زر التشغيل الشهير أو عجلة القيادة المستوحاة من سيارات السباق، يؤدي إلى تجربة فريدة من نوعها لمفهوم "Pilot Interaction". كما توفر تيميراريو مقاعد رياضية جديدة ومريحة وقابلة للتعديل كهربائيًا بشكل قياسي، أو مقاعد رياضية مزدوجة الغلاف مصنوعة من ألياف الكربون التي تحيط بالركاب داخل السيارة بشكل مريح للغاية".
وتتميز مقاعد سيارة تيميراريو والتي تم تطويرها حديثاً، بتوفرها بعدة ألوان وأربعة أنماط خياطة مختلفة، وهو مجال كبير من الخيارات غير متوفر حالياً في جميع سيارات لامبورغيني، بالإضافة إلى تميزها بكونها قابلة للتعديل بـ18 وضعاً مختلفاً وإمكانية تسختها وتهويتها.
يعكس التصميم الداخلي ملامح التصميم الخارجي الاستثنائية، مما يخلق توازنًا بين التجارب الرقمية والمادية. تستخدم لامبورغيني مواد عالية الجودة مثل الكربون والجلد وألياف Corsatex في جميع أنحاء المقصورة الداخلية وتدمجهما معاً لخلق تجربة داخلية فائقة الجودة. ويمكن أيضاً طلب العديد من العناصر الداخلية بخيار ألياف الكربون كتجهيز اختياري، بما في ذلك أجزاء من اللوحة المركزية؛ وفتحات الهواء؛ ولوحات الأبواب؛ وأجزاء من لوحة القيادة؛ وعجلة القيادة؛ وعمود التوجيه. وبالإضافة إلى المواد الأنيقة خفيفة الوزن، يمكن للعملاء العثور على عناصر لامبورغيني الكلاسيكية مثل زر التشغيل المحرك المستوحى من الطائرات؛ وذراع ناقل الحركة الإلكتروني، ومؤشر وضعية السباق الأحمر على عجلة القيادة لإبراز الطابع الرياضي الفائق لسيارة تيميراريو الجديدة.
من خلال فلسفة "الشعور وكأنك طيار"، وبفضل الجيل الجديد من لوحة القيادة، سرعان ما يصبح السائق ومساعده واحداً في السيارة الجديدة. فاللوحة تتيح التشغيل بشكل واضح وبديهي، ليتمكن السائق من الوصول إلى جميع أدوات التحكم من وضع الجلوس المثالي له، كما تم دمج فتحات الهواء السداسية المميزة بشكل أنيق في قمرة القيادة، بينما تحتوي اللوحة المركزية على مساحة للهاتف الذكي والمحفظة.
استوحيت عجلة القيادة المطورة حديثاً، والتي تأتي مع عناصر كربونية اختيارية، من عالم السباقات، وتسمح للسائق بالتحكم في وظائف القيادة الرئيسية. على الجانب الأيسر من عجلة القيادة يوجد الزر ذو التاج الأحمر، والذي يستخدم لاختيار أوضاع القيادة، بينما يوجد أسفل منه أزرار لوظيفة رفع السيارة؛ وزر "بدء السباق"؛ وبينهما مفاتيح المؤشرات. ويمكن للسائق تشغيل نظام "Launch Control" بلمسة زر بسيطة لتحقيق أقصى قدر من التحكم.
مفهوم PILOT INTERACTION
يستمر ظهور المفهوم الجرافيكي الجديد والعصري في داخلية السيارة، إذ تتوزع العناصر المميزة داخل السيارة بما في ذلك النفق الأوسط وأجزاء الشاشة التي تعمل باللمس ومحيط فتحات التهوية وطبقاتها.
إذ يقول ميتيا بوركرت: "إن الرسومات السداسية واختيار المواد والرسومات الرقمية الجديدة تجعل التصميم الداخلي لسيارة تيميراريو متطوراً للغاية ومثيراً للمشاعر".
ولأول مرة، يتمتع الراكب بجانب السائق بشاشة عرض رفيعة وغنية بالمعلومات، والتي يمكن استخدامها للاطلاع على معلومات القيادة ووظائف السيارة. يقوم السائق بتشغيل الأدوات المهمة للقيادة بشكل تناظري، في حين يتم تشغيل الأدوات الخاصة بنظام الترفيه والملاحة عن طريق شاشة اللمس الموجودة في اللوحة المركزية. وبهذا يعمل مفهوم "Pilot Interaction" على إشراك السائق بشكل أكبر في تشغيل سيارة تيميراريو، مما يمنحه تحكماً مثالياً في القيادة.
تعمل واجهة التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) الجديدة، والتي تحمل اسم "Pilot Interaction"، كمركز معلومات لسيارة تيميراريو الجديدة، حيث قامت لامبورغيني بتطوير الرسومات والتصاميم حصرياً لسيارة تيميراريو ، مكملةً تحسين هوية التصميم الجرافيكي الجديدة التي بدأت بها مع سيارة ريفويلتو. توفر الشاشة الجديدة بمقاس 8.4 بوصة المثبتة على اللوحة المركزية خيار التمرير وتخصيص المظهر، حيث يمكن للسائق والراكب استخدامها لنقل التطبيقات والمعلومات يساراً ويميناً من الشاشة المركزية إلى شاشتي السائق والراكب، تماماً كالهواتف الذكية. وبينما يتلقى السائق المعلومات على لوحة العدادات الرقمية ذات مقاس 12.3 بوصة، يتم عرض البيانات الخاصة بالراكب الأمامي في نفس الوقت على شاشة أمامه بقياس 9.1 بوصة. وفي حال قيام السائق بتغيير وضع القيادة، تتغير رسومات العرض لتتناسب مع القيادة.
مساحات أكبر للاستخدام اليومي
تمت إعادة تصميم المقصورة الداخلية لسيارة تيميراريو بالكامل مقارنةً بسيارة هوراكان، مع تطوير لغة التصميم التي شوهدت لأول مرة في سيارة ريفويلتو. وبفضل الهيكل الفراغي الجديد، توفر سيارة تيميراريو مساحة داخلية أكبر بكثير من سابقتها، فيما يوفر وضع الجلوس المنخفض والمريح للسائق والراكب الأمامي اتصالاً وتكاملاً مثاليين مع السيارة ويمنحهما مستوى كبيراً من الراحة في نفس الوقت، وهو ما يتوافق مع فلسفة لامبورغيني المتمثلة في "الشعور وكأنك طيار".
يزيد مفهوم الهيكل الفراغي الجديد من المساحة المتاحة للرأس بمقدار 34 ملم ومساحة الساقين بمقدار 46 ملم، بالإضافة إلى زيادة في الرؤية بمقدار 4.8 درجة ويستوعب الركاب الذين يصل طولهم إلى 200 سم حتى عند ارتداء الخوذة. وهذا يعني أن بوسع أطول السائقين الذين يرتدون الخوذة إكمال لفاتهم بشكل مريح على مضمار السباق. كما توفر سيارة تيميراريو مساحة لتخزين الأغراض الشخصية مثل المعدات الرياضية في حجرة التحميل أسفل الغطاء الأمامي، والتي تبلغ 112 لتراً، أي ما يعادل حقيبتي سفر. ويمكن تخزين الأغراض اليومية الأخرى خلف المقاعد.
وفي هذا الصدد قال باولو راكيتي، مدير خط إنتاج سيارة تيميراريو: "كان توفير أكبر قدر ممكن من الراحة للعملاء أحد الأهداف الأولى التي وضعناها لأنفسنا، حيث يمكن للعملاء قيادة سياراتنا الرياضية الفائقة والاستمتاع بها سواء كان ذلك في المدن أو في الرحلات الطويلة. وحرصنا كذلك على تحسين تجربة السائق والركاب والحفاظ على أبعاد ونسب السيارة صغيرة قدر الإمكان، وهو ما شكل تحدياً مهماً أثناء تطويرها. تعتبر تيميراريو سيارة رياضية فائقة ذات استخدامات متعددة، وهي جاهزة لتقديم كل ما لديها لراحة السائق، ولتكون الرفيق المثالي للسفر خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة".
التخصيص وحزمة Alleggerita
تم إطلاق سيارة تيميراريو بلونين مخصصين جديدين، هما Blu Marinus (الأزرق) وVerde Mercurius (الأخضر). وسيتم توفير أكثر من 400 لون للهيكل مع كسوات خاصة، الأمر الذي يتيح للعملاء إمكانيات تخصيص لا حصر لها من خلال برنامج التخصيص Ad Personam الذي تقدمه لامبورغيني لعملائها. كما تأتي العجلات الجديدة، ذات مقاس 20 بوصة في الأمام و21 بوصة في الخلف، بثلاثة تصميمات ومواد مختلفة: الإطارات المصبوبة (ثلاثة ألوان)، والإطارات المصقولة (أربعة ألوان) والإطارات الكربونية. كما تتوفر مجموعة واسعة من عناصر ألياف الكربون للأجزاء الخارجية في كل من الفاصل الأمامي، وأغطية المرايا، وفتحات التهوية العلوية الجانبية، والمشتت الخلفي؛ والأجزاء الداخلية لكل من النفق المركزي، مجموعة العدادات، فتحات الهواء، إطار مفتاح الباب، عجلة القيادة المصنوعة من الكربون، وغطاء عمود التوجيه وذراع ناقل الحركة.
وعند الظهور الأول للسيارة الجديدة من علامة لامبورغيني في مختلف الأسواق، ستكون تيميراريو متاحة مع حزمة التخصيص "Alleggerita" (الحزمة خفيفة الوزن) للعملاء الأكثر توجهاً نحو القيادة على حلبات السباق. تسهم الحزمة في خفض وزن السيارة بمقدار 12.65 كجم من خلال مكونات جسم السيارة وحدها، مع انخفاض يزيد عن 25 كجم عند دمج العناصر الداخلية خفيفة الوزن والعجلات الكربونية وكاتم الصوت المصنوع من التيتانيوم، كما أنها أكثر كفاءة فيما يتعلق بالديناميكية الهوائية (+67% في الحمل الديناميكي الهوائي).
تشتمل حزمة "Alleggerita" على مشتت هواء مصنوع من البوليمرات المدعّمة بألياف الكربون (CFRP) (-0.19 كجم) وألواح أسفل الهيكل من ألياف الكربون المعاد تدويرها (-0.55 كجم)، لتكون خطوة أخرى في التزام لامبورغيني المستمر بالاستدامة. توفر التنانير الجانبية الجديدة المصنوعة من البوليمرات المدعمة بألياف الكربون تخفيضاً إضافياً في الوزن بمقدار 0.6 كجم، كما هو الحال مع غطاء المحرك الخلفي (-9.2 كجم) واللوحة التي يدمج فيها الجناح الخلفي (-1.6 كجم).
أما في الداخل، فتشتمل مجموعة الوزن الخفيف على ألواح الأبواب المصنوعة من ألياف الكربون ومساند الأرجل للراكب لتوفير تجربة قيادة مستوحاة من عالم البطولات التنافسية. كما تم تقليل أوزان النوافذ: إذ توفر النافذة الخلفية المصنوعة الزجاج الخفيف وزناً قدره 0.85 كجم، في حين أن النوافذ الجانبية الثابتة مصنوعة من الكربونات المتعددة (-0.45 كجم). وتتوفر أيضاً حزمة كربون بديلة، تتضمن مشتتاً خلفياً وأغطية لمرايا الرؤية الخلفية وأغطية جانبية من الكربون لمداخل الهواء، مما يساعد على تقليل الوزن بمقدار 1.82 كجم إضافية.
حققت لامبورغيني ذروة الكفاءة الديناميكية الهوائية في سيارة تيميراريو من خلال تحقيق ثلاثة أهداف تصميمية أساسية: الثبات عند السرعات العالية، وتعزيز أداء التبريد، وتحقيق الحد الأقصى لكفاءة الكبح.
فقد أخذ مصممو ومهندسو لامبورغيني بالاعتبار مجموعة توليد الطاقة الهجينة الجديدة وأهداف الحمل الديناميكي الهوائي المتزايدة، لا سيما في الجزء الخلفي، وعند تطوير الجسم وأسفل الهيكل لسيارة تيميراريو، كانت النتائج كالتالي: قوة سفلية (داون فورس) خلفية بنسبة +103% مقارنةً بسيارة هوراكان إيفو، وتزيد إلى نحو +158% إذا كانت السيارة مجهزة بحزمة Alleggerita.
تم تصميم كل عنصر على حدى للمساهمة في الأداء الديناميكي الهوائي الممتاز، بدءاً من المقدمة، حيث أصبحت مصابيح الإضاءة النهارية(DRL) أيضاً عناصر ديناميكية هوائية، إذ أن المصابيح السداسية المزودة بمداخل هواء مخصصة لها تتولى مهمة نقل تدفق الهواء من المصد إلى الجزء العلوي من المبردات الجانبية، وتم تركيب زعانف على المداخل. تعمل الزعنفة العلوية التي تظهر من الجانب بشكل جناح على توجيه تدفق الهواء إلى الأسفل، ليتم التقاطه بواسطة الزعنفة الأفقية الثانية وتوجيهه للدخول إلى المبرد بشكل عمودي لتعزيز كفاءة التبريد.
علاوة على ذلك، تقوم الزعانف التي تشكل الشبكات الموجودة على أقواس العجلات بنقل التدفق إلى الجزء الخارجي من العجلة، مما يؤدي إلى تحريكه بعيداً عن المبرد الجانبي وتقليل تيار الانزلاق، إلى جانب التأثير المزدوج المتمثل في تقليل المقاومة الديناميكية الهوائية وتحريك القوة السفلية نحو الخلف .
تهدف المرايا الجانبية، التي تعمل بانسجام مع الجزء الأمامي من السيارة إلى تقليل السحب وتوجيه الهواء نحو المبردات الجانبية في نفس الوقت، مما يزيد من قدرة التبريد للمكونات الميكانيكية.
كما يعمل تصميم السقف، الذي يحوي على قناة مركزية، على توجيه الهواء نحو الجناح الخلفي المدمج في جسم السيارة، وبالتالي تحسين الكفاءة الديناميكية الهوائية وزيادة القوة السفلية. وتساهم الجوانب المنحنية لغطاء المحرك أيضاً في هذه النتيجة، مما يزيد من نسبة الهواء المتدفق عبر الجزء الجانبي من الجناح. وتجدر الإشارة إلى أن حزمة Alleggerita الاختيارية تتميز بجناح خلفي خفيف الوزن وعالي الحمولة، يتم إضافته عن طريق زيادة ارتفاع الحافة الخلفية مع ما يترتب على ذلك من زيادة في الانحناء.
ويلعب الجانب السفلي من السيارة أيضاً دوراً محورياً في تعزيز الكفاءة الديناميكية الهوائية، إذ تم تجهيزه الهيكل السفلي بمولدات للدوامات تتمثل في ثلاثة أزواج من الزعانف التي تم ترتيبها بشكل يحاكي أغصان الشجرة، بحيث تزيد من الحمل الديناميكي الهوائي الخلفي، مما يساعد على عمل المشتت بفضل مساحة السطح الأكبر بنسبة 70% مقارنة بسيارة هوراكان إيفو والزيادة في الزاوية بمقدار 4 درجات، مما يزيد من تدفق الهواء من أسفل السيارة بشكل عمودي.
ونظراً لكمية التبريد الكبيرة التي تحتاجها مجموعة توليد الطاقة الهجينة التوربينية الجديدة، فقد تم تطوير تصميم جديد للمبرد، والذي يسهم في تحسين أداء التبريد بنسبة 30%.
علاوة على ذلك، ولتحقيق أقصى قدر من الأداء الاستثنائي لسيارة تيميراريو، تم تطوير مفهوم جديد لتبريد المكابح وتحسين قدرة كبح السيارة. يشتمل القسم الأمامي على عاكس مثبت على ذراع التعليق السفلي الذي يستغل التدفق المحول بواسطة المشتت الأمامي ويوجهه نحو ملاقط الفرامل الأمامية، مما يساعد على تبريدها. كما تم دمج مدخلين آخرين في المصد لزيادة تدفق الهواء من المصد نفسه نحو قنوات تهوية أقراص الفرامل، ثم تقوم قناة بتصميم (wye) - ذات مدخل مزدوج ومخرج واحد - بسحب الهواء عند ضغط عالي، مما يساعد على تحسين تبريد نظام المكابح لتكون النتيجة تحسناً إجمالياً في أداء التبريد مقارنة بسيارة هوراكان إيفو بنسبة 20% للأقراص و50% للملاقط.
أما القسم الخلفي من السيارة، فيتضمن حلاً مبتكراً أثبت فاعليته في سيارة ريفويلتو، إذ يتم تغذية قنوات التهوية لأقراص المكابح الخلفية عبر قناة بتصميم (NACA) متوضعة في الجزء الأمامي من غطاء العجلة الخلفية، والتي تجمع تدفق الهواء العالي من الجزء السفلي من الهيكل وتوجهه نحو قناة تبريد المكابح.
الهيكل الفراغي
يمتاز التجميع الهيكلي لسيارة تيميراريو بكون الهيكل الجديد ذو تصميم فراغي متعدد التقنيات لتحمل الضغوط العالية الناتجة عن وحدة الطاقة الهجينة الجديدة، الأمر الذي يضمن صفات ميكانيكية ممتازة إلى جانب الكفاءة الملحوظة في تقليل الوزن.
تضمن صنع إطار سيارة تيميراريو، المصنوع بكامله من الألمنيوم، الاستخدام الأول لسبيكة جديدة عالية الصلابة للصب تحت الضغط العالي؛ واستخدام تقنية البثق الهيدروليكي عالي القوة؛ وزيادة في عدد المصبوبات المجوفة ذات المقاطع الرقيقة المغلقة بالقصور الذاتي والتي تم تحقيقها عبر استخدام النوى الداخلية. أتاحت هذه التقنيات تقليل التعقيد الإنشائي للإطار الفراغي وتحسين الوزن، في الوقت الذي يحوي نظام توليد الطاقة الهجين الجديد على مكونات أقل بنسبة تزيد عن 50% مقارنة بنظام توليد الطاقة في سيارة هوراكان. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن تيميراريو انخفاضاً كبيراً في عدد اللحامات الحرارية: إجمالي طول حبة اللحام أقل بنسبة تزيد عن 80% مقارنةً بـسيارة هوراكان.
وقد حقق نموذج البناء الجديد زيادات ملموسة في الصلابة الالتوائية بنسبة تتجاوز 20% مقارنةً بالجيل السابق من الإطار الفراغي، فضلاً عن تقديم أفضل تحديد ممكن لوزن السيارة، مما يضمن أعلى مستوى من سلامة الركاب ويساهم بشكل كبير في سلامة السيارة وديناميكيات القيادة الممتازة.
توفر سيارة تيميراريو 13 تجربة قيادة تجعل منها مثالاً للسيارة الرياضية الفائقة من ناحية تعددية الاستخدام والقدرة على منح السائقين الإثارة المطلوبة سواء في القيادة اليومية أو في الحلبة. يمكن اختيار أنماط القيادة عبر الأزرار الدوارة الموجودة على عجلة القيادة: حيث يتيح الزر العلوي الأيسر ذو التاج الأحمر للسائق الاختيار بين وضعيات Città، وStrada، وSport، وCorsa، وCorsa Plus (و ESC Off لإلغاء تنشيط عناصر التحكم الإلكترونية). وعند الضغط على زر "العلم المرقط" لمدة ثانيتين، يتم تنشيط وضعية "Launch Control" لاغتنام أقصى الإمكانات عند التشغيل من وضع الوقوف.
وفي هذا السياق علق باولو راكيتي بالقول: "تحقق تيميراريو تجربة قيادة مبتكرة وشاعرية في نفس الوقت، إذ يشكل نظام الدفع الرباعي الإلكتروني الذي يضم نظام توجيه عزم الدوران مزيجاً مثالياً. إذ لدينا سيارة دقيقة للغاية وفعالة على المسار من ناحية، بينما يمكننا من ناحية أخرى الحصول على طابع أكثر نموذجية يركز على الدفع الخلفي، وموجه نحو ضمان أقصى قدر من المشاركة للسائق".
ومع وجود النظام الهجين في السيارة الجديدة، تظهر أيضاً ثلاثة أوضاع قيادة مخصصة جديدة لأول مرة وهي: Recharge، وHybrid، وPerformance، والتي يمكن الاختيار منها عبر الزر الدوار العلوي الأيمن. يتم عرض خيار وضع القيادة على لوحة القيادة الرقمية مقاس 12.3 بوصة للسائق، حيث تعكس الرسومات المتحركة دوران الزر بين الوضعيات لتسهيل وسرعة الاختيار الوضعية المطلوبة.
صممت وضعية Città لمنح السائقين تجربة قيادة مخصصة للمناطق الحضرية، والتي يمكن استخدامها في الوضع الهجين (كهربائي بالكامل مع قوة قصوى تبلغ 140 كيلووات - 190 حصاناً) وفي وضع إعادة الشحن، للسماح للمحرك ثمانيّ الأسطوانات بإعادة شحن البطارية بسرعة إذا لزم الأمر.
أما وضعية Strada فتعد خياراً مثالياً للطرق خارج المدن والرحلات الطويلة على الطرق السريعة، من أجل قيادة فعالة ورياضية مع نظام الدفع الرباعي الذي يتم تفعيله عند الطلب. يدعم المحرك ثماني الأسطوانات دائماً المحركات الكهربائية، بقوة قصوى تبلغ 800 حصان يتم توفيرها بواسطة مجموعة توليد الطاقة في الوضع الهجين، بينما في وضع إعادة الشحن يبلغ الحد الأقصى لإنتاج الطاقة 725 حصاناً. ويدعم المحور الأمامي الكهربائي توجيه عزم الدوران، بينما تعمل الديناميكيات الهوائية النشطة على توفير أقصى قدر من الثبات عند السرعات العالية، كالقيادة على الطريق السريع مثلاً.
وعند اختيار وضعية Sport، تتغير شخصية تيميراريو ويتم ضبط سلوك السيارة لتوفير تجربة قيادة ممتعة وسريعة الاستجابة في كل من الأوضاع الثلاثة القابلة للدمج (Recharge وHybrid وPerformance). كما ينشط محرك الاحتراق المدعوم بالنظام الهجين في جميع الأوضاع الثلاثة، مما يوفر قوة تصل إلى 920 حصاناً كحد أقصى بينما يصبح صوت المحرك أكثر حضوراً؛ ويستجيب صندوق التروس بأقصى قدر من المرونة بينما يعمل نظام التعليق والديناميكية الهوائية على تعزيز رشاقة السيارة ومتعة القيادة في المنعطفات.
وتصل السيارة ذروة الفعالية والقوة، سواء من حيث الأداء أو الصوت، مع وضعية Corsa، المصممة لتعزيز القدرات الديناميكية لـسيارة تيميراريو على المسار. فعند اختيار وضع Performance، يقدم نظام توليد الطاقة ذروة إمكاناته من خلال قوة تبلغ 920 حصاناً، ويتم معايرة التحكم في النظام الهجين للحصول على أقصى استفادة من المحور الكهربائي سواء من حيث توجيه عزم الدوران أو الدفع الرباعي، من أجل الاستمتاع بسيارة رياضية فائقة يسهل التعامل معها. ويصل الصوت أيضاً إلى الحد الأقصى الذي يثير المشاعر ويمنح السائق تجربة صوتية جذابة ومبهجة.
ويظهر خيار Drift Mode لأول مرة في سيارة تيميراريو لمساعدة السائق على التحكم في التوجيه الدقيق وزيادة متعة القيادة. ويتم تشغيل هذا الوضع عبر الزر الدوار السفلي الموجود على الجانب الأيمن من عجلة القيادة، وهو قابل للتعديل وفقاً لثلاثة مستويات مختلفة: من المستوى الأول الذي يسهّل التوجيه الدقيق مع الحفاظ على زاوية انحراف محدودة، وحتى المستوى الثالث المخصص للسائقين الخبراء للسماح بنطاق واسع في زاوية الانحراف.
الاتصال ونظام المعلومات والترفيه ونظام التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI)
تعتبر تيميراريو السيارة الأكثر تطوراً في تاريخ لامبورغيني من حيث الوسائط المتعددة، إذ تشهد تقدماً ملموساً بالمقارنة مع سيارة هوراكان، وتوفر للمستخدمين ميزات متعددة تتعلق بالاستخدام اليومي للسيارة، إلى جانب خصائص أخرى مصممة خصيصاً لمتعة القيادة على الطريق أو الحلبة.
وبوسع المستخدم الاستفادة من نظام الملاحة والتحديثات الفورية للخرائط والمعلومات الآنيّة حول حركة المرور والنقاط المهمة. تتضمن مجموعة الاتصال محتوى ترفيهياً بما في ذلك راديو الويب والمساعد الصوتي واتصال الهاتف الذكي اللاسلكي عبر Apple Car Play وAndroid Auto. كما تقدم سيارة تيميراريو الجديدة نظام التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) الذي يتكون من ثلاث شاشات عرض: شاشة العدادات الرقمية بمقاس 12.3 بوصة، والشاشة المركزية بمقاس 8.4 بوصة، وشاشة الركاب بمقاس 9.1 بوصة. ويتميز النظام برسومات جديدة بما في ذلك رسومات ثلاثية الأبعاد، مع رسوم متحركة وعناصر واجهة المستخدم، وهو أسلوب جديد تماماً تم تصميمه خصيصاً للسيارة. ويتم التحكم في الشاشات الثلاث بواسطة "دماغ إلكتروني" واحد لضمان أقصى قدر من الانسجام والتناغم في التفاعل والاستخدام.
بالإضافة إلى تصميمها الرسومي المتجدد بالكامل، توفر لوحة العدادات وظائف تخصيص جديدة تسمح للمستخدمين باختيار ثلاثة أنواع من العروض: "العرض الديناميكي" الذي يقدم معلومات ديناميكيات السيارة؛ "عرض الملاحة" الذي يعرض خريطة ملء الشاشة؛ و"العرض الأساسي" الذي يقدم المعلومات الأساسية للقيادة. ينفذ نظام المعلومات والترفيه وظائف جديدة مع مجموعة واسعة من خيارات التخصيص لخلق تجربة غامرة بالفعل، بما في ذلك وظيفة التمرير التي تسمح للمستخدمين بنقل المحتويات من الشاشة المركزية إلى شاشتي السائق والراكب بحركة الأصابع، كما هو الحال في شاشة الهاتف الذكي.
ومن بين خيارات التخصيص المتاحة على الشاشة المركزية خيار إنشاء صفحة تدير ما يصل إلى ثلاثة تطبيقات في وقت واحد، مما يسمح للسائق بالوصول بسهولة إلى وظائفه "المفضلة" مثل التحكم في المناخ والملاحة والراديو وغيرهل، ويقلل بالتالي من احتمالية تشتيت الانتباه أثناء القيادة. ويمكن أيضاً إنشاء الاختصارات المفضلة للتطبيقات الفردية، مثل التحكم في جو السيارة وجهات الاتصال الهاتفية ووجهات الراديو والملاحة.
كما تعرض تيميراريو لأول مرة نظام "Lamborghini Vision Unit" (LAVU)، وهو خيار يتضمن ثلاث كاميرات ووحدة تحكم مخصصة ليوفر ثلاث* خدمات جديدة على متن السيارة: نظام Lamborghini Telemetry 2.0، ومسجل الذكريات، وكاميرا Dashcam. يمكن الوصول إلى التطبيقات بسهولة من خلال نظام المعلومات والترفيه وأدوات التحكم في عجلة القيادة، وكذلك عبر تطبيق Lamborghini Unica للهواتف الذكية.
يعزز نظام LAVU تجربة "الشعور وكأنك طيار" الأصلية، بفضل ميزة القياس عن بعد بطريقة تسجل الأداء على المسار للمساعدة في تحسينه، كما يسمح بحفظ أفضل لحظات القيادة باستخدام وظيفة مسجل الذكريات ويحسن السلامة عبر الكاميرا.
تم وضع الكاميرات الثلاث عالية الدقة لتأطير كل من المقصورة والطريق: بحيث يتم وضع الكاميرا الأمامية على بطانة السقف لتسجل الصور من الطريق أو الحلبة؛ وتقوم كاميرا "المشاعر"، المثبتة أيضًا على بطانة السقف، بتأطير المقصورة لالتقاط مشاعر السائق والراكب الأمامي؛ بينما يتم تثبيت الكاميرا الخلفية على الدرع المضاد للحريق خلف المقاعد، لتسجل إطاراً يحوي عجلة القيادة ولوحة العدادات والزجاج الأمامي.
ويتيح قسم تجربة القيادة للمستخدمين استرجاع جميع التجارب المسجلة بسيارتهم من خلال نظام LAVU، بينما تقوم خدمة Remote Trip Statistics بجمع البيانات عن المسافة المقطوعة واستخدام مجموعة نقل الحركة الهجينة بعد كل رحلة.
وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق Lamborghini Unica يعمل على منح السائقين التجربة حتى عند إيقاف تشغيل محرك سيارة تيميراريو، حيث يمكن للمستخدمين مراقبة سيارتهم بشكل مستمر باستخدام الهاتف الذكي أو الساعة الذكية، وعرض المعلومات مثل مستوى الوقود، وشحن البطارية، والمدى والموقع الدقيق الذي تقف فيه السيارة. علاوة على ذلك، من الممكن تنفيذ سلسلة من عمليات التحكم عن بعد عبر التطبيق، مثل قفل الأبواب وفتحها.
ومن أبرز مزايا السلامة والحماية في سيارة تيميراريو وجود نظام لامبورغيني كونكت لتتبع المركبات (LCVTS)، الذي يكتشف بشكل استباقي الاستخدام غير المصرح به للسيارة ويبلغ المالك عبر التطبيق وكذلك مركز العمليات الأمنية، من أجل تفعيل الإجراءات اللازمة بشكل فوري. تضمن لامبورغيني سرية وحماية البيانات الشخصية للعملاء منذ مرحلة تصميم السيارة، مع تطبيق نهج "الخصوصية والأمان ضمن التصميم"، والحفاظ على أعلى المعايير طوال دورة حياة المنتج.
الصوت
عملت شركة "Sonus faber" على تصميم نظام الصوت في سيارة تيميراريو، وهي الشركة الإيطالية المتخصصة بأنظمة الصوت الاحترافية من مدينة فيتشنزا الإيطالية. يخلق هذا النظام المتميز بيئة صوتية غامرة تتسم بالصوت الطبيعي النقي الذي تشتهر به الشركة، فيما جرى تصميم كل مكون وضبطه بدقة لضمان تجربة استماع لا مثيل لها، تعكس البراعة الفنية والدقة المرادفة للحرفية الإيطالية. وبهذا تكتمل المقصورة الشاملة والمحرك القوي في سيارة تيميراريو بفضل سلاسة نظام الصوت "Sonus Faber" الذي يضفي على تجربة القيادة لمسات من الفخامة والمشاعر.
Lamborghini Telemetry 2.0
Lamborghini Telemetry 2.0 هو تطبيق على متن السيارة مصمم للاستخدام على حلبات السباق بهدف تحسين ثقة السائق وأدائه، ومساعدة السائق على تحقيق أقصى استفادة من إمكانات سيارة تيميراريو. تم تجديد الواجهة الرسومية وتجربة المستخدم في السيارة بالكامل، مما يجعل التشغيل أكثر سهولة وسرعة، كما أن أدوات التحكم في عجلة القيادة تجعلها مثالية للاستخدام في حلبات السباق.
عند القيادة في الحلبة، بمكن عرض المسار والمعلومات المتعلقة بوقت اللفّة وكل قطاع من الحلبة على شاشة لوحة المعلومات، إلى جانب تحديد وقت مرجعي للحصول على تقرير آنيّ عن الأداء.
يتضمن Lamborghini Telemetry 2.0 أكثر من 150 من أهم الحلبات الشهيرة في العالم (بما في ذلك الأشكال المختلفة لكل منها)؛ مقارنةً بالإصدار السابق المتوفر في سيارة هوراكان إس تي أو. وتتوفر في التطبيق كذلك المزيد من المعلومات، مثل ضغط الإطارات أو مكان وموعد بدء التدخل الإلكتروني.
يمكن للمستخدمين أيضاً تسجيل مقاطع فيديو لتجربتهم باستخدام الكاميرات المدمجة في نظام LAVU، حيث يمكن عرض بيانات القياس عن بعد ومقاطع الفيديو مباشرة على شاشة لوحة المعلومات بعد القيادة على الحلبة، أو مشاركتها على تطبيق Unica للحصول على تحليل أكثر تعمقاً، حتى الجمع بين بيانات السيارة ومعدل ضربات قلب المستخدم بفضل تكامل ساعة Apple Watch.
كما يتميز تطبيق Lamborghini Unica بسهولة الاستخدام بفضل تعاون سائقي فريق Lamborghini Squadra Corse، إذ أصبح تحليل الأداء الآن أكثر سهولة في الاستخدام من خلال العرض المرئي المعياري لخريطة الطريق، وتحديد مقاطع الفيديو المسجلة والبيانات التي تم جمعها أثناء الجلسة. يمكن مشاركة الصور والبيانات في مقطع فيديو مخصص بفضل محرر الفيديو المدمج في التطبيق، مما يسمح للمستخدم بالاختيار بين إطارات وقوالب وأدوات واجهة مستخدم جديدة.
مسجل الذكريات
يستمر المرح خارج الحلبة بفضل إمكانية تسجيل كل لحظة على متن سيارة تيميراريو باستخدام مسجل الذكريات. تتيح هذه الميزة للسائقين تسجيل ما يصل إلى دقيقتين من فترة القيادة باستخدام كاميرات نظام LAVU، ومشاركة الفيديو من خلال تطبيق Unica. تم تحسين خيارات سهولة الاستخدام والتخصيص في مسجل الذكريات بشكل أكبر عبر إمكانية اختيار إطار الكاميرا؛ والمعلومات التي سيتم عرضها على الواجهة الرسومية؛ وتنسيق الفيديو.
الكاميرا الأمامية
يسمح نظام LAVU أيضاً بدمج الكاميرا الأمامي المصممة لتعزيز سلامة القيادة، إذ توفر الكاميرات الثلاث نظام مراقبة مستمر وفعال. وفي حالة وقوع حادث أو مناورة طارئة، يتم تسجيل فيديو مدته دقيقة واحدة بشكل تلقائي، ومن الممكن أيضاً عرض ما يصل إلى 40 ثانية من الصور قبل لحظة الاصطدام أو المناورة، ومشاهدة الفيديو على نظام المعلومات والترفيه ومن تطبيق Unica.
الإطارات
بصفتها شريكاً طويل الأمد لعلامة لامبورغيني وشريك الإطارات الحصري لسيارة تيميراريو الجديدة، قامت بريدجستون، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الإطارات المتميزة وحلول التنقل المستدام، بتطوير مجموعة كاملة من الإطارات لتحقيق أقصى قدر من أداء السيارة الخارقة داخل وخارج الحلبة على مدار العام من أجل تلبية احتياجات السائقين.
لجأت بريدجستون إلى مجموعة إطارات Potenza الشهيرة الخاصة بها لتوفير تجهيزات تناسب الصيف والقيادة في حلبات السباق لسيارة تيميراريو، حيث قدمت إطارات Potenza Sport وPotenza Race المصممة خصيصاً لهذا الغرض. تطبق تجهيزات Bridgestone Potenza Sport المصممة حسب الطلب تصميماً نمطياً يعزز الثبات على الطرق الجافة والرطبة ويدعم الأداء عالي السرعة، لتعزيز النمط الرياضي للسيارة.
إلى جانب هذا الإعداد القياسي عالي الأداء، قامت بريدجستون أيضاً بتصميم تجهيزات Potenza Sport التي تسمح بالقيادة حتى في حال نفاذ الهواء من الإطار، الأمر الذي يتيح ذلك للسائقين الحفاظ على ثبات السيارة بعد حدوث ثقب ومواصلة القيادة بأمان لمسافة 80 كم بسرعة تصل إلى 80 كم/ساعة. جلبت بريدجستون هذه التكنولوجيا إلى تيميراريو في تصميم مخصص يوفر مستوى أعلى من الثبات على الطريق، وتماسكاً فائقاً وراحة قصوى في القيادة إلى جانب السلامة والطمأنينة.
بالإضافة إلى ذلك، صممت بريدجستون إطار سباق مخصص لإطلاق العنان للأداء المذهل للسيارة الخارقة.إذ توفر مجموعة إطارات Bridgestone Potenza Race المخصصة للتسابق تماسكاً ممتازاً وتحكماً محسناً وأداءً طويل الأمد لجميع عشاق الحلبات. يتم تعزيز التماسك للإطارات من خلال مركب مخصص تم تطويره للاستخدام في الحلبات ومن ثم نقله للاستخدام على الطرقات.
ولإكمال مجموعة متكاملة لتلبية احتياجات كل سائق ومتطلباته، صممت بريدجستون أيضاً إطار Blizzak LM005 المخصص للظروف الشتوية، مما يتيح للسيارة الخارقة تقديم أداء فائق حتى في ظروف الشتاء القاسية.
وستتوفر الإطارات المصممة خصيصاً والمطورة والمصنعة في أوروبا بثمانية أبعاد مختلفة عبر أحجام 20 بوصة و21 بوصة. وتعد تيميراريو هي آخر سيارة يتم تجهيزها بإطارات بريدجستون كخيار مصنعي بعد كل من هوراكان إس تي أو وهوراكان تيكنيكا وهوراكان ستيراتو وهوراكان إيفو وريفويلتو.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات