فاجأ إعلان جيب عن طراز رانجلر روبيكون 392 2025 الكثيرين، خاصة أولئك الذين اعتقدوا أنهم كانوا يشترون سيارة محدودة الإنتاج. ولكن على ما يبدو أن محرك هيمي V8 سعة 6.4 لتر، والمعروف بقدرته المذهلة البالغة 470 حصانًا وعزم الدوران البالغ 470 رطلًا، سيظل عنصرًا أساسيًا في تشكيلة رانجلر. كما يضمن نظام نقل الحركة هذا أن تظل رانجلر الطراز الأسرع والأقوى في تاريخها، حيث يمكنها التسارع من الثبات إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 4.5 ثانية فقط واستكمال مسافة ربع ميل في 13 ثانية.

بينما تحتفظ رانجلر روبيكون 392 2025 بمحركها القوي وأرقام أدائها المبهرة، فإنها ستحتوي على بعض التغييرات مقارنة بالإصدار الأخير لعام 2024. فمن الجدير بالذكر أنها ستتخلى عن عدة الأدوات المكونة من 83 قطعة وواقي الشبكة ثلاثي الحلقات من موبار والذي كان قياسيًا في الطراز السابق. وعلى الرغم من ذلك، سيظل الطراز مزود بمعدات قياسية محسنة، مما يضمن بقاءه ضمن طرازات الدرجة الأولى في تشكيلة رانجلر.

إن قرار إعادة رانجلر روبيكون 392 ليس قرارًا غير مسبوق بالنسبة لشركة ستيلانتس، الشركة الأم لجيب. فقد حدث موقف مماثل مع سيارة دورانجو SRT هيلكات 2021، والتي تم تسويقها في البداية كموديل لسنة واحدة يقتصر على 3000 وحدة. ولكن عاد الطراز في عام 2023 ومرة ​​أخرى في عام 2024، مما أدى إلى رفع دعوى قضائية من قبل المالكين الساخطين الذين شعروا بالخيانة بسبب الإخلال بوعد الحصرية.

والحافز المالي وراء مثل هذه التحركات واضح. فمع سعر طراز رانجلر الأساسي بثلث سعر روبيكون 392، فإن الطراز عالي الأداء يعد مصدرًا كبيرًا للإيرادات. ولكن من الصعب مقاومة جاذبية سيارة رانجلر التي يزيد سعرها عن 100,000 دولار، سواء بالنسبة للمشترين الذين يبحثون عن التفرد أو لسيارة جيب التي تهدف إلى الاستفادة من قطاع مربح في السوق.

هذا وستفتح جيب طلبات الحجز لسيارة رانجلر روبيكون 392 موديل 2025 هذا الخريف، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في الربع الأول من عام 2025. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الأسعار بعد، ولكن من المتوقع أن تظل في نطاق الستة أرقام.

ومع استمرار جيب في تحقيق التوازن بين التفرد والربحية، سيكون رد فعل مجتمع جيب حاسماً. هل سيتم النظر إلى عودة هيمي رانجلر على أنها إرجاء مرحب به أم وعد مكسور؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة عن ذلك. ولكن في الوقت الحالي، سوف يتردد صدى صوت محرك V8 خلال طراز آخر.