أكد المصمم المعروف "نيسمو نِك" أن النسخة الجديدة من إكس تيرا ستعتمد على محرك نيسان VK56 V8 سعة 5.6 لتر، ويولّد قوة هائلة تُنقل عبر ناقل حركة يدوي من ست سرعات، وهو مزيج نادر في عالم اليوم المليء بالناقلات الأوتوماتيكية.

هذه التوليفة تعني تجربة قيادة نقية ومباشرة لعشاق المغامرات، مع صوت ميكانيكي أصيل يعيد للأذهان أيام السيارات القوية غير المقيدة بالأنظمة الإلكترونية الزائدة.

وقد أظهر نِك صورًا أولية للتصميم الخارجي والداخلي، حيث يبرز الهيكل العضلي المستوحى من الجيل الأول من إكس تيرا، ولكن مع مكونات عصرية مأخوذة من نيسان فرونتير 2022 وما بعدها، لتمنح السيارة طابعًا هجوميًا أكثر.

المشروع ليس مجرد تعديل كلاسيكي، بل إعادة تصور متكاملة. تم تركيب واجهة أمامية كاملة من فرونتير تشمل المصابيح، الشبك، المصد، والأجنحة الأمامية، إلى جانب الأبواب الأمامية والمرايا ولوحة القيادة المحدثة مع نظام ترفيهي حديث.

كما حصلت السيارة على غطاء محرك مهوّى من ألياف الكربون، وأضواء LED مثبتة على السقف، مع طلاء سيتحول لاحقًا إلى لون زاهٍ يجذب الأنظار في معارض السيارات مثل سيما 2025.

وتتضمن التحديثات الميكانيكية نظام تعليق معدل وإطارات أكبر للطرق الوعرة، مما يمنح السيارة قدرات عالية على الرمال والصخور، وهو ما يجعلها جاهزة للطرق الصحراوية في الخليج.

منذ توقف إنتاج إكس تيرا عام 2015، افتقد عشاق نيسان سيارة المغامرات الحقيقية. وبينما أطلقت فورد وبرونكو وتويوتا لاندكروزر نسخًا جديدة من رموزها، بقيت نيسان هادئة.

لكن الأخبار الجيدة أن الشركة تخطط لإطلاق اس يو في جديدة في 2027 تحمل نفس الروح، مع توجه مبدئي نحو نظام هجين بمحرك V6 بدلًا من الكهرباء الكاملة، ما يجعلها أكثر واقعية في الأسواق التي لا تزال تعتمد على الوقود.

هذا وجدير بالذكر أن الاختباريات الجديدة التي ستُعرض في معرض سيما 2025 تمثل دمجًا فريدًا بين أجيال مختلفة من سيارات نيسان. فهي تستعير عناصر من:

• إكس تيرا (2005–2015)
• باثفندر (2005–2012)
• فرونتير (2022–Present)

والنتيجة تصميم هجومي بملامح حديثة وخطوط قوية، مع تجهيزات مثل رفوف السقف، صدامات حديدية، حمايات جانبية، وحوامل الإطارات الخلفية. والداخليات ستشهد تحديثًا شاملًا بتقنيات حديثة، بينما تأتي نسخة بمقعدين وصفّين، وأخرى بثلاثة صفوف للمغامرات العائلية.