تم بناء المحرك على قاعدة مستوحاة من منصة محرك Big Block التابعة لشيفروليه، لكن كل قطعة تقريبًا فيه جديدة بالكامل، بداية من البلوك المصنوع من الألمنيوم، ووصولًا إلى أجزاء داخلية خفيفة الوزن التي تم تصميمها خصيصًا لتناسب طبيعة رياضة الدريفت.

وتشمل المواصفات البارزة عمود كامات خفيف الوزن، بيستونات من RaceTech، رؤوس أسطوانات من AFR، حوض زيت مصنوع بتقنية التشكيل (Billet)، نظام تزييت جاف، ونظام سحب هواء مخصص.

كل هذه التعديلات تهدف إلى منح المحرك قدرة على الوصول إلى عدد دورات عالية بسرعة، وهو مطلب أساسي في عالم الدريفت.

ورغم أن المحرك لا يعتمد على أي نوع من أنواع الشحن الإجباري (لا تيربو ولا سوبر تشارجر)، إلا أنه أنتج على جهاز الداينو قوة جبارة تبلغ 1125 حصانًا و931 رطل-قدم من العزم عند 7000 دورة في الدقيقة، وهو رقم مذهل لمحرك طبيعي السحب.

والسر يكمن في العزم المنخفض. بعكس المحركات المزودة بالتيربو التي تعاني من ضعف الأداء عند الدورات المنخفضة، فإن هذا المحرك يولّد أكثر من 700 رطل-قدم من العزم عند 3000 دورة فقط!

وهذا يعني أن السائق يستطيع الدخول في الزوايا الحادة أو المناورات بسرعة منخفضة دون الحاجة لانتظار استجابة التيربو.

أما إذا احتاج السائق إلى أداء أعلى، فالمحرك قادر على الوصول إلى 8000 دورة في الدقيقة بدون أن يفقد الكثير من قوته، مما يمنح سائق الدريفت نطاقًا واسعًا من التحكم والاستجابة في مختلف ظروف القيادة.

والآن، لم يتبقَّ سوى أن يتم تركيب هذا المحرك داخل سيارة "آدم" الجديدة، ليبدأ فصل جديد من الأداء المتوحش.

هذا المشروع يُعد قفزة جريئة تجمع بين الجنون الهندسي وشغف الدريفت. اختيار محرك بهذا الحجم لسيارة مثل M2 هو تحدٍّ للمنطق، لكنه أيضًا استعراض مذهل للقوة والسيطرة، وسيكون له تأثير كبير على مستقبل تعديلات السيارات في ساحة التفحيط.