اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. برتا بنز: التي سطرت في كتب التاريخ اسمها كأول امرأة تقود سيارة في العالم

برتا بنز: التي سطرت في كتب التاريخ اسمها كأول امرأة تقود سيارة في العالم

11 أغسطس 2023
  • كيف كانت حياة برتا بنز؟
  • كيف حققت برتا الإنجاز الذي سطر اسمها في التاريخ؟
  • كيف أثر إنجاز برتا بنز في الوعي الثقافي والمجتمعي؟

في عام 1888، قامت برتا بنز بتحقيق إنجاز تاريخي يكتنفه الإعجاب والإعتزاز. ولكن قبل ذلك، ولدت برتا بنز في 3 مايو 1849 في ألمانيا، وكان لها دور كبير في تطور صناعة السيارات وتغيير النمط الثقافي والاجتماعي المحيط بها آنذاك. في موضوعنا لليوم، سنلقي نظرة سريعة على حياة برتا بنز والإنجاز الذي جعلها أيقونة خالدة في تاريخ السيارات.

حياة برتا بنز المُلهمة

حياة برتا بنز المُلهمة

برتا بنز كانت إمرأة مبتكرة وكانت تمتلك عقل نابغ منذ نعومة أظافرها. وقد تزوجت من المهندس كارل بنز، وهو مؤسس شركة مرسيدس بنز الشهيرة، وصاحب أول براءة اختراع لسيارة في العالم، والتي كانت برتا في الواقع تستثمر في اختراعه وبدونها لم يكن ذلك الاختراع الذي غير العالم ليظهر للعلن. ولكن في العصور التي كانت تعيشها برتا، كان من غير المألوف أن تشارك النساء في مجالات مثل الهندسة والتكنولوجيا بشكل رسمي لذلك لم يتم تسجيل اسمها ببراءة الاختراع، ولكن بالرغم من ذلك برتا كانت هي الاستثناءً.

رحلة تحقيق الإنجاز

رحلة تحقيق الإنجاز

في عام 1888، قررت برتا بنز قيادة سيارة زوجها التي سجل براءة اختراعها دون علمه. ولقد كانت هذه الخطوة جريئة ومبتكرة بشكل لا يصدق في تلك الحقبة، فكيف لامرأة قيادة سيارة بشكل علني على الطرقات في وضح النهار! ولكن قيود المجتمع حينها لم تقيد حلمها، وقامت بتحميل السيارة بوقودها وأخذتها في رحلة اختبارية تاريخية على الطرق الوعرة والتضاريس الصعبة، ما جعل ذلك الإنجاز مبهرًا أكثر، حيث واجهت ضعف البنية التحتية للطرقات آنها كونها لم تكن مجهزة لهذا النوع من وسائل التنقل بعد.

الإرث الذي تركته برتا بنز

الإرث الذي تركته برتا بنز

لقد تركت برتا بنز أثرًا لا يمكن نكرانه في تاريخ السيارات والمجتمع على حد سواء. فقد كان إنجازها يمثل تحدٍ كبير لتشجيع وإلهام النساء في جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات ومتابعة شغفهن أينما كان. وقد ساهمت بشكل كبير في تغيير نظرة المجتمع إلى دور المرأة في مجالات العلم والتكنولوجيا، لتفتح الباب من بعدها على مصرعيه للعديد من العقول النيرة التي رهبت المجتمع والتقاليد المتزمتة.

ومازال إنجاز برتا بنز كأول امرأة قادت سيارة يظل محط إعجاب وإلهام إلى الآن. تجسيدًا للشجاعة والعزيمة، فقد كانت برتا تمثل رمزًا للتغيير والتقدم، حيث أنجزت برتا بنز فعلًا استثنائيًا عندما قادت أول سيارة في التاريخ، وهذا الإنجاز له تأثير كبير على تغيير النمط الاجتماعي وتشجيع دور المرأة في مجتمعها وفي مجتمعات العالم أجمع.

اسراء سالم

بقلم اسراء سالم

بالرغم من كونها طبيبة إلا أنها ولسنوات عدة اهتمت بالكتابة في عالم السيارات، ثم شاركت في تطوير عدد من مواقع أخبار السيارات، لتقدم لعاشقي السيارات أفضل تجربة ممكنة للاستمتاع بتصفح أخبار السيارات ومعرفة خبايا سياراتهم وأدق تفاصيلها


جون روبرتسون مكارول: الطبيبة التي غيرت مفهوم السلامة على الطرق

17 مايو 2024
جون روبرتسون مكارول: الطبيبة التي غيرت مفهوم السلامة على الطرق

منذ بداية العصر الحديث، شاركت العديد من العقول النيرة في سطر تاريخ تطور صناعة السيارات وقوانين المرور السير، ومن بين تلك العقول المبدعة كانت جون روبرتسون مكارول، والتي كانت في الأصل طبيبة بذلت حياتها في مساعدة الغير، وبحادث بسيط تعرضت له، وبإصرارها تركت إرثًا لا يمحى سطرت به أولى السطور في مجال السلامة المرورية. في موضوعنا اليوم نأخذكم في لمحة بسيطة عن حياتها وابداعها وتأثيرها في السلامة المرورية حتى يومنا الحالي.

أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.