تعتبر المكابح أحد أهم أنظمة السلامة في السيارات، وهي المسؤولة عن إيقاف السيارة بشكل آمن. وما قد لا يعرفه البعض، هو أن تصميم المكابح الأمامية يختلف عن تصميم المكابح الخلفية، وقد تتسائل عن السبب ولماذا لا يتم استخدام نفس النوع من المكابح في جميع العجلات؟ في السطور القادمة، سنقوم بشرح مفصل للفرق بين المكابح الأمامية والخلفية، والأسباب الكامنة وراء هذا الاختلاف.
1. المكابح القرصية (Disc Brakes):
تستخدم المكابح القرصية بشكل شائع في العجلات الأمامية لمعظم السيارات الحديثة، نظرًا لاحتياج العجلات الأمامية إلى قوة كبح أكبر. وتتميز المكابح القرصية بقدرتها على تبديد الحرارة بشكل أفضل، مما يقلل من خطر التآكل الحراري ويوفر قوة كبح أكبر.
2. المكابح الإسطوانية (Drum Brakes):
المكابح الإسطوانية والتي تتكون من أسطوانة دوارة وأحذية فرامل (Brake Shoes). تستخدم في العجلات الخلفية، وتعمل الفرامل الأسطوانية عن طريق ضغط الأحذية على الجزء الداخلي من الأسطوانة الدوارة، مما يولد احتكاكاً يبطئ السيارة. والجدير بالذكر، أنه مع تطور التكنولوجيا، أصبحت المكابح القرصية هي الخيار الأكثر شيوعًا في جميع العجلات.
ولكن على الرغم من أن المكابح القرصية تعتبر أكثر فعالية من المكابح الإسطوانية إلا أن هناك بعض الأسباب التي تجعل بعض الشركات المصنعة للسيارات تستخدم المكابح الإسطوانية في العجلات الخلفية لبعض الموديلات، والتي من بينها أن المكابح الإسطوانية تأتي بتكلفة أقل من المكابح القرصية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمصنعين الذين يرغبون في خفض تكلفة الإنتاج. كذلك فإن المكابح الإسطوانية أبسط في التصميم والصيانة، بالإضافة إلى أنها أخف وزنًا من المكابح القرصية، مما يساهم في تقليل وزن السيارة وتحسين أدائها.
السبب الرئيسي وراء اختلاف تصميم ونوع المكابح الأمامية والخلفية هو توزيع وزن السيارة وتأثيرها على التوقف. فعندما نضغط على دواسة الفرامل، فإن الجزء الأكبر من وزن السيارة ينتقل إلى المحور الأمامي، مما يزيد من قوة التحميل على الإطارات الأمامية. هذا يعني أن الإطارات الأمامية تحتاج إلى قوة كبح أكبر وأكثر فعالية لتوقف السيارة بشكل آمن.
والأسباب الرئيسية لهذا الاختلاف هي:
وكما ذكرنا، فإن اختلاف تصميم المكابح الأمامية والخلفية هو نتيجة لعدة عوامل، أهمها توزيع وزن السيارة ومتطلبات الأداء. على الرغم من أن المكابح القرصية أصبحت هي الخيار الأكثر شيوعًا في العجلات الأمامية والخلفية، إلا أن المكابح الإسطوانية لا تزال تستخدم في بعض السيارات لأسباب تتعلق بالتكلفة وبساطة التصميم.
لطالما افتخرت ’شفروليه‘ بكون طرازها الأيقوني ’تاهو‘ يُرسي المعايير العالية باستمرار ضمن فئة المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) كاملة الحجم، والفضل بهذا طبعاً يعود في جزء كبير منه إلى محرّك V8 القوي الذي يحويه ’تاهو‘. وباعتباره رائداً بفئته، فإن محرّك V8 الموجود في ’تاهو‘ يوفر مستويات لا تُضاهى من الأداء والاعتمادية والفعالية، مما يجعله الخيار الأمثل للسائقين الذين يسعون دوماً وراء الأفضل.
زودت فورد إيفرست الجديدة بتقنيات الدفع الرباعي المتقدمة وشاسي معزز وأنماط القيادة المتطورة التي جعلت من المغامرات على الطرق الوعرة أسهل وأكثر متعة.
وقال روب هوجو، المشرف على التجارب الديناميكية في فورد إيفرست: " كان هدفنا في إيفرست هو جعلها مركبة مناسبة للطرق المعبدة والوعرة، وضمان تلبيتها لاحتياجات جميع محبي المغامرة سواء كانوا يستخدمون هذه المركبة للذهاب إلى العمل أو قضاء رحلة مع العائلة والأصدقاء".
تعتبر البطارية قلب السيارة، فهي المسؤولة عن تشغيل المحرك وإمداد الأنظمة الكهربائية بالطاقة اللازمة. ومع وتيرة التطور التكنولوجي السريعة في صناعة السيارات، ظهرت أنواع مختلفة من البطاريات لكل منها خصائص ومميزات تجعلها مناسبة لاحتياجات معينة. في السطور القادمة، سنتعرف على الأنواع المختلفة لبطاريات السيارات وكيفية عملها.
شارك
