يتكون نظام الوقود العادي من الخزان، ومضخة حقن الوقود، فلتر منقي الوقود، ومرشح الهواء، وخطوط نقل وإرجاع الوقود، والمغذي وعلبة الفحم، حيث يتم صُنع خزان الوقود غالبًا من ألواح معدنية يتم تشكيلها مغطاه بالقصدير أو طبقة من الرصاص لمنع الصدأ، وفي بعض السيارات يصنع من مواد بلاستيكية مثل البوليثلين ويطلى الخزان من الداخل لتفادي الصدأ.

وتختلف سعة الخزان حسب نوع وحجم المحرك، وتوجد فتحة سحب الوقود أعلى قليلًا من قاع الخزان لتجنب سحب المياه والمواد المترسبة، كذلك يحتوي الخزان على فتحة في الأسفل للتخلص من تلك الرواسب.

تعمل مضخة الوقود على سحب الوقود من الخزان ورفع ضغطه بهدف توصيله إلى المغذي ومنه إلى غرفة الاحتراق، كما أن الكمية الفائضة عن حاجة استهلاك الوقود يتم إعادتها مباشرة إلى خزان الوقود، وتكمن وظيفة مضخة الوقود في دورته؛ في سحب الوقود من الخزان إلى المغذي وتوفير كمية الضغط المناسبة لظروف التشغيل المختلفة للمحرك، ويوجد نوعان من مضخات حقن الوقود المستخدمة في السيارات، النوع الأول وهي المضخة الميكانيكية، والثاني المضخة الكهربائية.

ويتم صُنع خطوط نقل الوقود من المطاط فيما عدا نقة النهاية والتي تكون من المعدن، وتوم تلك الخطوط والوصلات بتوصيل الوقود من الخزان إلى محرك السيارة، وهناك أيضًا وصلات تنقل الوقود من المضخة إلى المغذي، كما توجد أيضًا خطوط لنقل الوقود الزائد إلى الخزان مرة أخرى.

ومن أبرز الأعطال التي تواجه خطوط الإمداد والوصلات هو الانسداد الجزئي في الخطوط، و الثقوب والشقوق، كذلك تكون الفقاقيع الهوائية فيها؛ وهذه الأعطال تؤدي إلى عدم انتظام عمل المحرك لانخفاض كمية الوقود المتدفقة إلى المغذي ويتم فحص الانسداد الجزئي في الأنابيب باستعمال ساعة التفريغ.

كما ينبغى أن يكون الوقود الواصل إلى المحرك والدخول في دورته الطبيعية نظيفًا؛ لذا يوجد فلتر ومرشح نقي بين الخزان والمضخة مهمته وصول الوقود نظيفًا لا يحتوي على أي شوائب أو رواسب وأتربة قبل أن يصل إلى المغذي، حتى لا يسبب انسداد في مضخة حقن الوقود أو خطوط الإمداد في دورة الوقود.

ويتكون جسم المرشح والمنقي للوقود من معدن أو بلاستيك أو زجاج ويوجد به مدخل ومخرج للوقود، كما يحتوي بداخله على حشو من الكرتون أو السلك أو الورق الخاص لتنقية الوقود، ولابد من استبدال فلتر الوقود حسب مواصفات الشركة المُصنعة.