تغطي المحطة مساحة 26 هكتار وتبلغ قدرتها 18 ميجاوات، ما يوفّر حتى 31% من احتياجات الموقع من الطاقة، وبذلك تكتمل المرحلة الأولى من ثلاثة مشاريع للطاقة الشمسية في المملكة المتحدة. إلى جانب المشروع، عززت JLR جهودها في مجال التنوع البيولوجي من خلال زراعة أزهار برية محلية تحت وبين الألواح الشمسية المثبتة على الأرض، وإعادة تأهيل الأسيجة بأصناف صديقة للطيور وملقّحات الحشرات، بما يتجاوز المستويات المطلوبة قانونياً.

وفي وولفرهامبتون، من المقرر الانتهاء هذا الخريف من توسعة جديدة على الأسطح في "مركز تصنيع أنظمة الدفع الكهربائي" التابع للشركة، حيث سيُضاف أكثر من 18,000 لوح شمسي، ما يجعله أكبر نظام طاقة شمسية على أسطح مصانع السيارات في المملكة المتحدة.

بقدرة جديدة تبلغ 10.7 ميجاوات، سيوفر النظام نحو 9,512 ميجاواط/ساعة من الكهرباء سنوياً – ما يكفي لتشغيل أكثر من 3,500 منزل* لمدة عام كامل. وسيغطي إجمالي القدرة الشمسية قرابة 40% من احتياجات الموقع من الطاقة، مما يدعم إنتاج وحدات الدفع الكهربائية والبطاريات للجيل القادم من مركبات JLR.

أما في الصين، فقد أحرزت "CJLR"، المشروع المشترك للشركة، تقدماً ملحوظاً في تعزيز استقلاليتها الطاقية عبر توسعة بقدرة 20 ميجاوات لنظامها الشمسي على الأسطح. ومنذ بدء تشغيله في مايو 2025، ولّد النظام أكثر من 50% من استهلاك المنشأة الشهري للطاقة، إضافة إلى المساهمة في خفض التكاليف وتنظيم درجات الحرارة داخل الورش بفضل التظليل الإضافي.

وفي عام 2026، ستبدأ JLR بتركيب محطات شمسية على مواقف السيارات بقدرة تزيد عن 10 ميجاوات في موقعها بميرسيسايد، لتصبح الأكبر من نوعها في المملكة المتحدة. وتشمل الخطط الحالية إنشاء مظلات في جميع أنحاء "هاليوود"، إلى جانب ممرات شمسية من مواقف السيارات الرئيسية إلى مداخل الموقع، مما يتيح شحن سيارات الموظفين والزوار الكهربائية أثناء وجودهم في المنشأة، إضافة إلى توفير مواقف مظللة وحماية من الظروف الجوية.

وتلتزم الشركة الفاخرة بتأمين ما لا يقل عن ثلث احتياجاتها العالمية من الطاقة من مصادر متجددة داخل أو بالقرب من مواقعها بحلول عام 2030، كبدائل للغاز الطبيعي – مما يسهم في خفض الانبعاثات، وتعزيز مرونة الطاقة، والتقليل من التعرض لتقلبات الأسواق بفضل الاعتماد الذاتي. وحتى اليوم، حققت JLR بالفعل خفضاً بنسبة 23.4% في انبعاثاتها التشغيلية مقارنة بخط الأساس لعام 2019/2020 عبر التحول إلى مصادر طاقة بديلة وتدابير الكفاءة.

أندريا ديباني، الرئيس التنفيذي للاستدامة في JLR، قالت: "تفخر JLR بتحقيق هذه الإنجازات في مجال الطاقة المتجددة. فهي ضرورية لأنها تساهم بشكل مباشر في تقليل انبعاثاتنا التشغيلية عالمياً وتقربنا من هدف الحياد الكربوني، مع تحقيق قيمة ملموسة اليوم وعلى المدى الطويل.

إن إنجاز مشاريعنا للطاقة المتجددة المولّدة ذاتياً في المملكة المتحدة والصين يأتي في إطار تحول استراتيجي يمنحنا سيطرة أكبر على مزيج طاقتنا في ظل حالة من عدم اليقين – ما يقلل اعتمادنا على الأسواق المتقلبة والبنية التحتية العالمية لشبكات الكهرباء."

وتواصل JLR دراسة وتنفيذ حلول طاقة متجددة ومنخفضة الكربون مصممة خصيصاً لكل من مواقعها، بما في ذلك الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين.

وزيرة الصناعة البريطانية، سارة جونز، قالت: "المملكة المتحدة رائدة عالمياً في قطاع الطاقة المتجددة، ويسعدني أن أرى JLR تقود الطريق وتساهم في جعل المملكة قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة.

نحن جادون بشأن فوائد الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري، ولهذا فإن استراتيجيتنا الصناعية الحديثة تعمل على تعزيز النمو في قطاع الطاقة النظيفة، لجذب المزيد من الاستثمارات وخلق الوظائف، دعماً لخطة التغيير."