كشفت تسلا عن لمحة أولية لسيارتها ذاتية القيادة بالكامل، والتي تحمل اسم روبو تاكسي Robotaxi. هذه السيارة الجديدة، التي تعتبر كوبيه ببابين مع أبواب على شكل أجنحة الفراشة، أطلق عليها اسم سايبركاب Cybercab، وقد تم عرضها لأول مرة في حدث أقيم في هوليوود ليلة الخميس.
كما يوحي الاسم، تستمد سايبركاب تصميم واجهتها الأمامية من الشاحنة الشهيرة سايبرتراك، لكنها تأتي بحجم أصغر بكثير وهيكل أكثر انسيابية. وتحتوي السيارة على مقعدين فقط، وليس بها عجلة قيادة أو دواسات، حيث تم استبدال ذلك بشاشة كبيرة في منتصف لوحة القيادة.
ولم يكشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن أي تفاصيل متعلقة بالأداء أو مدى السيارة، لكنه أعلن أن سعرها سيكون أقل من 30,000 دولار. كما أشار ماسك إلى أن السيارة ستكون مزودة بنظام شحن حثي، مما يعني عدم وجود أي حاجة للتوصيل الفيزيائي لشحن البطارية.
إلى جانب سايبركاب، كشفت تسلا أيضًا عن مركبة كهربائية تسمى روبوفان، وهي مصممة لنقل عدد كبير من الأشخاص في نفس الوقت. ولا توجد حتى الآن تفاصيل حول المواصفات الفنية لهذه المركبة، ولكن بناءًا على التصميم، يُتوقع أن تكون قادرة على استيعاب أكثر من 10 أشخاص في وقت واحد. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه المركبة ستكون متاحة للبيع للجمهور أم لا.
هذا وتخطط تسلا لبدء تشغيل عمليات القيادة الذاتية بالكامل في كل من كاليفورنيا وتكساس العام المقبل باستخدام طرازات موديل 3 وموديل Y. ومع ذلك، من المتوقع أن تصل سايبركاب إلى الطرق في 2026. ومع ذلك، يُعرف عن ماسك تقديراته المفرطة في مواعيد التسليم، وهو ما قد ينطبق أيضًا على هذه السيارة الجديدة، حيث أقر بنفسه بأنه كان "متفائلًا" في الماضي فيما يتعلق بالتواريخ الزمنية.
وجديد بالكشف أنه بعد الكشف عن أحدث ما ستقدمه تسلا لعملائها، سمحت الصانعة الأمريكية للضيوف بتجربة حوالي 50 سيارة سايبركاب كانت متواجدة في الحدث، حيث تم تشغيلها في بيئة مغلقة داخل موقع تصوير.
هذه المركبات الجديدة من تسلا تمثل خطوة كبيرة نحو مستقبل السيارات ذاتية القيادة. في حين أن سايبركاب وروبوفان يمثلان ابتكارات مذهلة، إلا أن تحديات الإطلاق الفعلي لا تزال قائمة، خاصة مع التوقعات المتعلقة بالتوقيتات التي قد تتأخر كما هو معتاد في منتجات تسلا.
وقعت مواصلات الإمارات، الشركة الرائدة في حلول النقل في الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع الكندي للسيارات لتثبيت محطة شحن للسيارات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية خارج الشبكة في مقرها الرئيسي.
تم الإعلان عن الشراكة الرائدة والتي تتماشى مع استراتيجية الاستدامة الخاصة بمواصلات الإمارات، خلال معرض جيتكس جلوبال 2024 في دبي، أكبر حدث تقني في العالم.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الكندي للسيارات بتثبيت محطة شحن تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، وعند اكتمالها، ستُعتبر واحدة من أولى محطات شحن المركبات الكهربائية بالطاقة الشمسية خارج الشبكة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
وتدعم التكنولوجيا الجديدة المتميزة الأهداف البيئية لمواصلات الإمارات ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لمستقبل أكثر اخضرارًا.
وتهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الكندي للسيارات ومواصلات الإمارات إلى تعظيم استخدام الطاقة الشمسية لكل من عمليات النقل والمرافق المتعلقة، حيث ستنشئ نظامًا بيئيًا للطاقة مكتفيًا ذاتيًا يعزز مرونة وتوفر الطاقة، إذ لا يقلل هذا التعاون من الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية فحسب؛ بل يلهم أيضًا تبني حلول الطاقة المتجددة على مستوى الصناعة، والعمل جارٍ بالفعل لتثبيت محطة الشحن في المقر الرئيسي لمواصلات الإمارات في دبي.
يمكن للألواح الشمسية لنقطة الشحن الفردية توليد ما يصل إلى 22 كيلو وات من الطاقة وتستغرق المحطة حوالي 1.5 ساعة لشحن بطاريات سيارة شيفروليه بولت القياسية إلى 80٪.
شفت أودي الشرق الأوسط عن أحدث تحفتها الكهربائية؛ سيارة أودي Q6 e-tron في فعالية إقليمية مذهلة في فندق ريتز كارلتون أبوظبي في ساحة عرض يزين خلفيتها جامع الشيخ زايد الكبير، وأمام منحوتة "7" الشهيرة في حديقة متحف الفن الإسلامي بالدوحة، إلى جانب معالم أخرى مثل متحف دبي للمستقبل، وبيت الحكمة في الشارقة، وفي مجمع الموج في مسقط. هذا الحدث لم يكن مجرد إطلاق لسيارة جديدة، بل كان بمثابة إعلان عن بداية في مسيرة أودي نحو الفخامة المستدامة وحلول التنقل المتطورة.
مر عام منذ أن كشفت مرسيدس عن اختبارية CLA كلاس كنافذة على مستقبل سيدانها الأرخص (نسبيًا). ذلك المستقبل بات قريباً، حيث أصبح الطراز الفاخر المدمج جاهزاً تقريباً للظهور في الأسواق. ولم يعد الأمر يتعلق بسيارة اختبارية، فقد تطورت أرخص سيدان من مرسيدس لتصبح طرازًا إنتاجياً مع تصميم مخفي بشكل فني بواسطة تمويه يخفي التفاصيل النهائية.
حيث قامت مرسيدس بعرض تمويهي للجيل الثالث من CLA في نهاية الأسبوع الماضي خلال مهرجان "Festival d'Hyères" الـ39 الذي أقيم في فيلا "نويل" بجنوب شرق فرنسا. وفي واقع الأمر لن تجد CLA مُدرجة تحت فئة السيدان على موقع الشركة في الولايات المتحدة، وذلك لأنها تُعتبر "كوبيه"، ويبدو أن هذا التصنيف لن يتغير مع النموذج القادم. حيث سيظل خط السقف الانسيابي كما هو، مما يمنح CLA طابعاً يشبه شقيقتها الأكبر CLS، التي لم تعد جزءاً من مجموعة مرسيدس بعد أن تم إيقاف إنتاجها العام الماضي.