تُعرف السيارات الكهربائية بهدوء وصمت محركاتها مقارنة بمحركات الاحتراق الداخلي الهادرة، ويشتاق البعض لهذه الأصوات النغمية التفاعلية أثناء قيادة السيارات الخالية من الانبعاثات، وقدمت علامة ابارث الإيطالية حلاً مبتكراً للأمر في سيارتها الكهربائية الجديدة 500e، الحل هو توظيف نظام مخصص لإصدار أصوات صناعية مماثلة لأصوات محركات البنزين أثناء قيادة الهاتشباك الأنيقة، ووضحت ابارث أن فريقاً صوتياً مخصصاً أشرف على تطوير هذا النظام وإتقان جميع تفاصيله.
ويبدو أن مشروع تطوير هذا النظام الصوتي استغرق حوالي عامين؛ مع أكثر من 6000 ساعة لتحليل وتوليد الصوت المناسب لكل مرحلة من تجربة القيادة.. هو ليس صوتاً رتيباً أو مشوشاً، بل تفاعلي لأقصى درجة حسب ظروف القيادة وتغيرات الطريق، وهذا هو الجانب الأكثر إبداعاً في هذا المشروع.
وتم توليد معظم هذه الأصوات في غرفة خاصة معزولة صوتياً عن العالم الخارجي لتعزيز نقاء الصوت ودقة التجارب على هذا النظام الجديد، كما أن هذه الغرفة المسماة Semi-Anechoic تأتي بسطوح عاكسة للأصوات مثل سطوح الطريق لاختبار التجربة الطبيعية التي سيخوضها السائق والركاب أثناء تشغيل النظام، لضمان أن النغمة النهائية مماثلة لصوت محرك البنزين الأصلي لسيارة ابارث 500؛ قام الفريق بتسجيل صوت المحرك في جميع حالاته، أثناء التسارع والتباطؤ والكبح والانعطاف السريع ومواقف أخرى لا حصر لها؛ ما يعني أن الأصوات الصناعية في ابارث 500e الكهربائية مشبعة بالهوية الحقيقية لمحركات ابارث.
جدير بالذكر أن ابارث 500e الجديدة مزودة بمحرك كهربائي واحد بقوة 153 حصان وتسارع من السكون إلى 100 كم\س في 7 ثوان، ما يعني تفوقها على نسخة البنزين في جميع النواحي، وتدعم بطارية السيارة حوالي 320 كيلومتر من المدى لكل شحنة.
كاتب محتوى سيارات منذ أكثر من 5 أعوام مهتم بأحدث الأخبار وتقنيات السيارات في الاسواق العربية والعالمية
عندما يذكر أي شخص كلمة ماتريكس أو مصفوفة، فإن رد الفعل الفوري هو التفكير في مشاهد من سلسلة أفلام The Matrix من بطولة كيانو ريفز. ولكن في عالم السيارات، فإن ماتريكس هو اسم تقنية جديدة في مصابيح السيارات، وهي ما سنتحدث عنه في موضوعنا لليوم.
لا تكل صانعة السيارات الأمريكية من ابهارنا بالابتكارات التي من شأنها أن تجعل تجربة القيادة أسهل وأكثر يسرًا وملائمة لرحلاتنا اليومية، ومؤخرًا، قام مهندسو فورد بتصميم وحدة تحكم مركزية (كونسول) منزلقة يمكن استخدامها من قبل الركاب وأي حيوانات أليفة قد تكون لديهم على متن السيارة.
في عصر الابتكار والاستدامة، تبرز التكنولوجيا كعامل رئيسي في تشكيل مستقبل صناعة السيارات، ومن هذا المنطلق، تأخذنا مازدا في رحلة تكنولوجية مبتكرة مع نظام آي ستوب (i-Stop) الذي يجسد التزام الشركة بالبيئة والكفاءة. هذا النظام، الذي يُعرف أيضًا باسم تقنية "Idle Stop"، يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأداء البيئي المثالي دون التضحية بالأداء أو الراحة. مع التركيز على السوق السعودية والعربية، يُظهر نظام آي ستوب من مازدا كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعمل بشكل وثيق مع البيئة، مقدمًا نموذجًا للابتكار المستدام في عالم السيارات.
شارك
