أسبوع مونتيري للسيارات، حدث سنوي ضخم يحتفي بفن السيارات، الفخامة، والأداء، شهد تحولًا غير متوقع هذا العام. وسط الرفاهية والابتكار والإثارة التي تميز هذا الحدث، تأثر الإطلاق الأمريكي لسيارة باجاني أوتوبيا الفائقة بحادثة سببت صدمة للحشود. حيث تحول الترقب لمشاهدة أوتوبيا الرائعة إلى لحظة من الارتباك والقلق عندما غُمرت السيارة بالدخان. ومع ذلك، ما بدا في البداية كحادثة كارثية كشف عن سيناريو أكثر خفة وغرابة بكثير، محولًا الحادث إلى واحدة من أكثر لحظات الحدث تذكرًا.
سيارة باجاني أوتوبيا، سيارة فائقة تجمع بين الأناقة والقوة والتكنولوجيا المتقدمة، وكانت واحدة من أكثر الإطلاقات المتوقعة في أسبوع مونتيري للسيارات هذا العام. مع منحنياتها الأنيقة، وهيكلها المصقول بعناية، وهندستها المتطورة، أثارت أوتوبيا إعجاب الهواة والمجمعين حتى من قبل إطلاقها الرسمي.
الهواة والمجمعين من جميع أنحاء العالم تجمعوا في الحدث، ينتظرون بلهفة اللحظة التي ستظهر فيها أوتوبيا للمرة الأولى في أمريكا الشمالية. ومع ذلك، لم يكونوا يعلمون أن هذا الإطلاق سيكون مختلفًا عن أي إطلاق آخر في تاريخ أسبوع مونتيري للسيارات.
بينما انكشفت الستائر، يظهر أمام الجميع بريق سيارة باجاني أوتوبيا الجميل، لتخطف أنفاس الجمهور في إعجاب جماعي. الخطوط الأنيقة، والتصميم الديناميكي، والاهتمام المتناهي بالتفاصيل، كلها كانت مبهرة. كان الجو مشحونًا بالإثارة، وأصوات الإعجاب تملأ الهواء. ولكن، في غضون ثوانٍ، تغير المشهد بشكل جذري.
بدأ دخان كثيف فجأة يلف سيارة باجاني أوتوبيا، يحجب عظمتها عن النظر. تكاثفت تلك الهمسات الصادمة في الحشود، وعم الجمهور الهدوء حيث انتابهم الخوف من عطل كارثي. للحظة، بدا أن السوبركار المنتظرة بفارغ الصبر قد أصبحت ضحية حريق مدمر.
وبينما شاهد الحشد بصمت وذهول، بدأت سلسلة من الأحداث تكشف عن نوع جديد من المرح والسخرية. تم الكشف بسرعة أن الدخان لم يكن نتيجة لحريق يلتهم سيارة باجاني أوتوبيا، ولكنه نتج عن حادث غريب لا يمكن وصفه سوى بانعطاف كوميدي للقدر.
حيث كشفت التحقيقات بسرعة أن خطأً في الضغط على الأزرار قد أثر على نظام إطفاء الحريق في السيارة. هذا التفعيل العرضي أدى إلى إطلاق سحب من مادة إخماد الحريق داخل المقصورة والمحرك، مغطيًا أوتوبيا ببطانة كثيفة من الدخان.
عم الارتياح الحشود بمجرد أن أصبح واضحًا أن سيارة باجاني أوتوبيا ليست في خطر الاتهام من النيران. ليتم استبدال لحظات القلق والترقب بضحكات وتصفيق حاد، وأصبحت الحادثة التي كادت أن تحجب إطلاق أوتوبيا للنور لحظة ممتعة وطريفة في تاريخ أسبوع مونتيري للسيارات.
أبرزت هذه الحادثة التوازن المعقد بين التكنولوجيا المتقدمة والتفاعل البشري في عالم السيارات عالية الأداء. حتى أكثر السيارات الفائقة تطورًا قد تصبح ضحية لعيوب غير متوقعة، مذكرةً إيانا بأنه حتى في مجال الرفاهية والابتكار، يمكن أن تنشأ لحظات من العفوية والتسلية.
أعلنت شركة أوتوموبيلي لامبورغيني عن الظهور الأول لسيارة "أوروس إس إي" في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعد أول سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات فائقة الأداء بنظام هجين قابل للشحن الخارجي. وتم الكشف عن الطراز الجديد خلال حدث حصري أُقيم في فندق ون آند أونلي ون زعبيل في دبي بحضور عدد كبير من العملاء ومجموعة من وسائل الإعلام.
أعلنت شركة رام عن العرض الأول لشاحنة رام 1500 RHO للعام 2025 الجديدة كلياً، والتي ترسخ مكانة علامة "رام تراك" (Ram Truck) التجارية الرائدة في فئة الشاحنات المخصصة للطرق الوعرة. وقال تيم كونيسكيس، الرئيس التنفيذي لعلامة رامالتجارية في ستيلانتيس: "تمثل سيارة رام 1500 RHO الجديدة الجهود الكبيرة لفريق التصميم والمهندسين من أجل ابتكار شاحنة تتفوق على جميع المنافسين". وأضاف: "سخّرنا كل معرفتنا وخبرتنا في تصميم وتصنيع شاحنات رام السابقة لإنتاج شاحنة البيك أب الخفيفة الجديدة، والنتيجة: سيارة استثنائية توفر أعلى قيمة مقابل سعرها بفضل قوتها الحصانية وقدرتها الفائقة على الطرق الوعرة".
تُجهز سيارة رام 1500 RHO للعام 2025 بمحرك Hurricane High Output (H/O) الجديد كلياً سعة 3,0 ليتر بستة أسطوانات بالاتجاه نفسه، والذي يعتبر أحد مجموعة محركات Hurricane مع الشاحن التوربيني المزدوج الجديدة من ستيلانتيس. تبلغ قوة هذا المحرك 540 حصاناً ويولد عزم دوران يبلغ 706 نيوتن متر، ويتميز بكفاءة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات، ويوفر قوة وعزم دوران أكبر من المحركات بثماني أسطوانات التي تعمل بالسحب الطبيعي والمحركات بستة أسطوانات المعززة في فئة الشاحنات المخصصة للمهام الخفيفة.
قدمت شركة فيراري طلب براءة اختراع لمحرك احتراق داخلي يعمل بالهيدروجين، ملمحة إلى أن شركة صناعة السيارات تدرس ذلك كوسيلة لإبقاء محركات الاحتراق على قيد الحياة في المستقبل مع لوائح انبعاثات أكثر صرامة.
على عكس خلايا وقود الهيدروجين، التي تولد الكهرباء التي تستخدم بعد ذلك لتشغيل المحركات، فإن محركات احتراق الهيدروجين تحرق ببساطة الهيدروجين بدلاً من البنزين في عملية لا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون. وهي ليست فكرة جديدة، فقد قامت شركة بي إم دبليو ببناء سيارة من الفئة السابعة تعمل بالهيدروجين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها فيراري علنًا عن اهتمامها بها، حيث ترى صانعة السيارات الإيطالية أن احتراق الهيدروجين هو وسيلة لتقليل الانبعاثات بشكل كبير.
شارك
