يتم إطلاق حملة ’هلا بالشفر وهلا بالجمس‘ في كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الكويت وقطر خلال الفترة الممتدّة من 13 أغسطس إلى 13 سبتمبر، وهي تجمع بين العروض الحصرية المتاحة لفترة محدودة والتجارب الغامرة المرتبطة بالمنتَجات المندرِجة تحت علامات ’شفروليه‘ و’جي إم سي‘. وخلال الحملة، يستطيع العملاء الاستمتاع بتجارب قيادة مخصَّصة على الطرقات العادية وكافة التضاريس الأخرى المختلفة، والحصول على استشارات خاصّة، والاستفادة من عروض موسمية قيّمة مصمَّمة لتمكينهم من الانطلاق بالمركبة التي يرغبون بها قبل بداية الشهور الأفضل في المنطقة لتمضية الوقت خارج المنزل.

المهم الإشارة إلى أن مجموعة شاحنات ’جنرال موتورز‘ البيك-أب من ’شفروليه‘ و’جي إم سي‘ تستمر بكسب المزيد من اهتمام المواطنين في مجلس التعاون الخليجي وهي تحظى بإقبال زائد من قِبَلهم، وبالأخصّ في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. فبين المواطنين الإماراتيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 29 سنة، برز ’جي إم سي سييرا‘ كالخيار الأفضل بالنسبة للعملاء الذين يقتنون مركبة للمرّة الأولى، مما يعكس تبدّلاً في الخيارات المفضَّلة لدى هذا الجيل. كما يتمتّع ’شفروليه سيلفرادو‘ بعمليات شراء متكرّرة عالية المستوى من قِبَل المالكين السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة، الأمر الذي يسلّط الضوء على الجاذبية الدائمة والاعتمادية العالية اللتين يتميّز بهما هذا الطراز.

في تعليق له على هذا الموضوع، قال فاروق جويد، الرئيس التنفيذي للتسويق، ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘: "تُعدّ القيادة على الدروب الوعرة في منطقة الخليج ظاهرة عامّة، إذ يبدأ الشباب بعمر صغير بتبنّي أسلوب الحياة هذا وتعلّمه من الآباء، وبالتالي تصبح الصحراء أكثر من مجرّد منطقة أخرى يقودون فيها مركباتهم للاستمتاع بتمضية مغامَرات شيّقة، بل تصبح فعلاً جزءً من التقاليد المتوارَثة. وهذا الأمر يظهر بوضوح عبر التوجّهات التي نراها مع بلوغ نسبة الشباب ما بين 20 و35٪ من قاعدة عملائنا في السنوات القليلة الماضية. وعليه، فإن حملة ’هلا بالشفر وهلا بالجمس‘ تضع أكثر شاحنات ’جنرال موتورز‘ قدرة في موقع المقدّمة من خلال عروض وتجارب رائعة تعكس التغيّرات المتطوّرة لعملاء اليوم."

تبقى مستويات التملّك لشاحنات البيك-أب بين الذكور أعلى بكثير، إلا إن نسبة المُلكية بين أوساط السيدات تشهد زيادة ثابتة، مما يشير إلى التبنّي الأوسع نطاقاً من الناحية الثقافية لهذه الفئة من المركبات. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، ارتفعت معدَّلات إقبال وتملّك السيدات لشاحنات البيك-أب كاملة الحجم بأكثر من الضعف، مدفوعة بالطلب المتزايد على خصائص السلامة، امكانية التحكم بعلوّ كرسي القيادة، والعملانية المرنة والتصميم الجريء.

وفي العام 2024 وحده، بلغت نسبة السيدات 9٪ من ضمن مجمل العملاء الذين اشتروا شاحنات في مجلس التعاون الخليجي، وهذه زيادة كبيرة بالمقارَنة مع الأعوام السابقة. وتأتي الكويت على رأس اللائحة في المنطقة مع بلوغ نسبة السيدات 13٪ من مجموع مالكي شاحنات ’جنرال موتورز‘، وتتبعها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 9٪، ثم قطر بنسبة 7٪. ويُشار إلى أن ثلث مالكي ’جي إم سي سييرا‘ في دولة الإمارات هن من السيدات بعمر متوسّط (بين 30 و49 سنة)، وكانت هناك زيادة سنوية بنسبة 50٪ في المُلكية بين السيدات الإماراتيات بعمر 20-29 سنة. وفيما يتعلّق بطراز ’شفروليه سيلفرادو‘، فإن 19٪ من العملاء السيدات المتكرّرات هن بعمر يزيد عن 30 سنة، مع الغالبية العظمى منهن ضمن الفئة متوسّطة العمر في الكويت.

من جهته، قال روهان فرنانديس، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية لدى ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘: "إن الطلب المتنامي على شاحناتنا عالمية المستوى من علامتَي ’شفروليه‘ و’جي إم سي‘ واضح تماماً من خلال الزيادة الكبيرة في الحصّة السوقية التي سجّلناها في النصف الأول من 2025، والتي تخطّت نسبة 46٪ مع مضيّنا بتمكين المزيد من العملاء في الخليج من الاستمتاع بالقيادة الوعرة والقيام بالمغامَرات الشيّقة والمثيرة والتواصل أكثر مع الطبيعة، أو ببساطة الاستفادة من قدرات هذه الشاحنات لتلبية الاحتياجات اليومية. والجدير ذكره أن شاحنات البيك-أب قد تطوّرت لتتخطّى أدوارها التقليدية كمركبات للعمل، لتصبح اليوم تعبيراً عن أسلوب الحياة وتجسيداً للأداء والتراث العريق. وحتى القيادة الوعرة قد انتقلت من كونها مهارة عملية لتصبح إرثاً متوارَثاً متجذّراً عميقاً في التقاليد."