في عالم السيارات عالية الأداء، قليل من العلامات التجارية يستطيعون ابهارنا فيما يتعلق بما يقدمونه للساحة، واحدة من بين تلك العلامات هي شركة Ruf Automobile GmbH. مع إرث متجذر بعمق في إعادة تصور وتعزيز طرازات بورشه، دفعت روف باستمرار حدود الهندسة والتصميم. لتقدم لنا روف أحدث ابداعاتها، سيارة "روف آر سبايدر" المذهلة مع مقصورة مفتوحة وسيارة "CTR3 إيفو" بقوة 800 حصان، كأحد أقوى الإبداعات التي خرجت من ورش روف.
تكشف روف آر سبايدر وسط جو من الترقب والإثارة كشهادة على استمرار الشركة الألمانية في السعي نحو الكمال في مجال سيارات الأداء العالي. بينما أصبحت العلامة التجارية معروفة بدفع طرازات بورشه إلى حدودها، تأخذ آر سبايدر نهجًا فريدًا من خلال دمج خبرة روف مع التركيز على إثارة القيادة التي تقدمها سيارات الكشف.
هذا وتحتضن روف آر سبايدر محرك قوي، ذو تيربو مزدوج سداسي الاسطوانات تم صناعته بعناية من قبل فريق من المهندسين الماهرين في روف. يوفر هذا المحرك، بالاقتران مع الهندسة المتقدمة والديناميكيات الهوائية، سيمفونية من القوة والأداء التي تثير الحماسة في قلبك، كل ذلك مدعومًا بتصميم المقصورة مفتوحة السقف التي تعزز من تجربة القيادة، مما يتيح للسائقين أن يصبحوا جزءًا واحدًا مع السيارة والطبيعة من حولهم.
بينما تأسر روف آر سبايدر القلوب، فهي تشارك الأضواء مع CTR3 إيفو الرائعة، والتي تأتي كتجسيد حقيقي لسعي روف للفت الانتباه نحو التفوق الهندسي. فإن CTR3 إيفو ليست مجرد سيارة عالية الأداء؛ بل هي وحش يعيد تعريف حدود ما هو ممكن على أربع عجلات.
في قلب CTR3 إيفو تقبع تحفة هندسية تقدم قوة 800 حصان، حيث يبث في السيارة الحياة محرك التيربو المزدوج المكون من ست اسطوانات، موفرًا اندفاعًا لا مثيل له يدفع السيارة من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في ثوان معدودة. هذه القوة لا تقتصر فقط على تقديم السرعة، بل أيضًا تحقيق توازن بين القوة الجبرية والهندسة الدقيقة، مما ينتج تجربة قيادة استثنائية بكل المقاييس.
ويأتي تصميم CTR3 إيفو كمزيج من التفوق الديناميكي والجماليات العدوانية. فكل منحنى، وكل تفصيلة تخدم هدفًا واحدًا، وهو قطع الهواء بأدنى مقاومة ممكنة.
مع استمرار تطور عالم السيارات، تظل شركة روف عامودًا ثابتًا للابتكار والحرفية. من خلال تقديم روف آر سبايدر وCTR3 إيفو، تؤكد الشركة التزامها بدفع حدود ما هو ممكن في مجال سيارات الأداء العالي.
فإبداعات روف لا تقتصر على كونها مجرد سيارات أداء عالي؛ بل إنها تجسيد للشغف والخبرة والسعي المستمر للتميز. روف آر سبايدر وCTR3 إيفو ليستا مجرد إضافات للتشكيلة؛ بل هما تجليات للتفاني الذي تمتاز به روف في سيطرة الهندسة وإثارة القيادة وسعي تحقيق الكمال في عالم السيارات.
أعلنت شركة أوتوموبيلي لامبورغيني عن الظهور الأول لسيارة "أوروس إس إي" في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعد أول سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات فائقة الأداء بنظام هجين قابل للشحن الخارجي. وتم الكشف عن الطراز الجديد خلال حدث حصري أُقيم في فندق ون آند أونلي ون زعبيل في دبي بحضور عدد كبير من العملاء ومجموعة من وسائل الإعلام.
أعلنت شركة رام عن العرض الأول لشاحنة رام 1500 RHO للعام 2025 الجديدة كلياً، والتي ترسخ مكانة علامة "رام تراك" (Ram Truck) التجارية الرائدة في فئة الشاحنات المخصصة للطرق الوعرة. وقال تيم كونيسكيس، الرئيس التنفيذي لعلامة رامالتجارية في ستيلانتيس: "تمثل سيارة رام 1500 RHO الجديدة الجهود الكبيرة لفريق التصميم والمهندسين من أجل ابتكار شاحنة تتفوق على جميع المنافسين". وأضاف: "سخّرنا كل معرفتنا وخبرتنا في تصميم وتصنيع شاحنات رام السابقة لإنتاج شاحنة البيك أب الخفيفة الجديدة، والنتيجة: سيارة استثنائية توفر أعلى قيمة مقابل سعرها بفضل قوتها الحصانية وقدرتها الفائقة على الطرق الوعرة".
تُجهز سيارة رام 1500 RHO للعام 2025 بمحرك Hurricane High Output (H/O) الجديد كلياً سعة 3,0 ليتر بستة أسطوانات بالاتجاه نفسه، والذي يعتبر أحد مجموعة محركات Hurricane مع الشاحن التوربيني المزدوج الجديدة من ستيلانتيس. تبلغ قوة هذا المحرك 540 حصاناً ويولد عزم دوران يبلغ 706 نيوتن متر، ويتميز بكفاءة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات، ويوفر قوة وعزم دوران أكبر من المحركات بثماني أسطوانات التي تعمل بالسحب الطبيعي والمحركات بستة أسطوانات المعززة في فئة الشاحنات المخصصة للمهام الخفيفة.
قدمت شركة فيراري طلب براءة اختراع لمحرك احتراق داخلي يعمل بالهيدروجين، ملمحة إلى أن شركة صناعة السيارات تدرس ذلك كوسيلة لإبقاء محركات الاحتراق على قيد الحياة في المستقبل مع لوائح انبعاثات أكثر صرامة.
على عكس خلايا وقود الهيدروجين، التي تولد الكهرباء التي تستخدم بعد ذلك لتشغيل المحركات، فإن محركات احتراق الهيدروجين تحرق ببساطة الهيدروجين بدلاً من البنزين في عملية لا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون. وهي ليست فكرة جديدة، فقد قامت شركة بي إم دبليو ببناء سيارة من الفئة السابعة تعمل بالهيدروجين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها فيراري علنًا عن اهتمامها بها، حيث ترى صانعة السيارات الإيطالية أن احتراق الهيدروجين هو وسيلة لتقليل الانبعاثات بشكل كبير.
شارك
