في عالم السيارات، حيث الابتكار لا يتوقف، تأتي فيات بخطوة مبهرة تعيد بها رسم ملامح المستقبل لطرازات باندا الأيقونية. في حدث لا يقل عن الروعة، كشفت فيات عن خمسة تصاميم اختبارية تمهد الطريق نحو جيل جديد مذهل من باندا، معلنةً عن عودة قوية إلى ساحة المنافسة. هذه السيارات، التي لم تر النور في معرض جنيف للسيارات 2024، تلقي نظرة أولية على ما يمكن أن نتوقعه من فيات في الأعوام القادمة.
تقود القافلة سيارة "City Car"، التي تأتي كبديل طال انتظاره لطراز باندا الحالي، والذي بدأت ملامحه تتشكل أول مرة في 2019 بالتصميم الاختباري Centoventi. الآن، ومع اقتراب الواقع، تستعرض فيات رؤيتها للسوبرميني المجددة، متوقعةً إطلاقها الرسمي في يوليو خلال الاحتفال بالذكرى الـ125 لتأسيس الشركة.
تتميز هذه النسخة الجديدة بتصميمها الصندوقي الجريء، وتعد بتجربة عالمية شاملة تجمع بين خيارات المحركات التقليدية والكهربائية بالكامل، مشيرة إلى أن باندا الجديدة ستكون نظير فيات لسيارة Citroën C3. وتأتي هذه السيارة بطلة مستوحاة من باندا 4x4 الشهيرة في الثمانينات، مع وعد بتحسين الخلوص الأرضي والأبعاد القوية والمظهر الوعر.
في هذا السرب من التصاميم، تبرز "Giga Panda" ككروس أوفر كبيرة تطمح فيات لمنافسة Dacia Duster بها. تحتفي هذه السيارة بالتصميم الصندوقي مع ملامح جريئة تشمل مصابيح مستطيلة مضيئة وأقواس عجلات مربعة وخط سقف مستقيم، مما يعكس رغبة فيات في الابتكار بتصاميمها المستقبلية.
أما "Fastback"، فهي نسخة كوبيه من Giga Panda، تتباهى بخط سقف منحدر بشكل لافت، مما يضيف لمسة من الأناقة على حساب الجانب العملي. تلمح فيات من خلال هذا التصميم إلى مستقبل مثير لطراز قد يستهدف أسواق أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا، وربما حتى أوروبا، مؤكدة على نيتها في تقديم شكل جديد كلياً يجمع بين الأداء العالي والتصميم الأنيق.
لكن الذي يخطف الأنظار حقاً هو النسخة الاختبارية المخصصة للتخييم، التي تعتلي إطارات متعددة الأراضي وتظهر بمظهر يشبه إلى حد كبير الفانات المرتفعة، مثل فيات تأخذ على عاتقها إعادة تقديم Mitsubishi Delica بطابع خاص. هذا الطراز "المتعدد الاستخدامات بامتياز" يعيد أيضاً إحياء روح باندا 4x4 التسعينات، مع توقعات محمسة بأن يرى النور كطراز إنتاجي يوماً ما.
https://youtu.be/M01DtWU-DCk
لا يمكننا تجاهل شعبية شاحنات فيات في أجزاء معينة من العالم مثل أمريكا اللاتينية. ومع طرازات مثل Strada وFullback، والمنتظر Titano القادم في وقت لاحق من عام 2024، ليس مستغرباً أن تكون النسخة الاختبارية الخامسة والأخيرة شاحنة بيك أب ذات كابينة مزدوجة، التي تؤمن فيات بقدرتها على تحقيق نجاح تجاري حتى في الأسواق الأوروبية.
بعد الكشف الرسمي عن الباندا الجديدة في يوليو، تخطط فيات لإطلاق طراز جديد سنوياً بين عامي 2025 و2027، في خطوة لتجديد محفظتها الإنتاجية بعد عام ناجح في 2023، حيث بيعت 1.35 مليون مركبة تحت راية Stellantis. بهذه الابتكارات، تؤكد فيات مرة أخرى على التزامها بالريادة والتميز في عالم السيارات، متطلعةً إلى مستقبل مليء بالإثارة والابتكار.
أعلنت شركة أوتوموبيلي لامبورغيني عن الظهور الأول لسيارة "أوروس إس إي" في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعد أول سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات فائقة الأداء بنظام هجين قابل للشحن الخارجي. وتم الكشف عن الطراز الجديد خلال حدث حصري أُقيم في فندق ون آند أونلي ون زعبيل في دبي بحضور عدد كبير من العملاء ومجموعة من وسائل الإعلام.
أعلنت شركة رام عن العرض الأول لشاحنة رام 1500 RHO للعام 2025 الجديدة كلياً، والتي ترسخ مكانة علامة "رام تراك" (Ram Truck) التجارية الرائدة في فئة الشاحنات المخصصة للطرق الوعرة. وقال تيم كونيسكيس، الرئيس التنفيذي لعلامة رامالتجارية في ستيلانتيس: "تمثل سيارة رام 1500 RHO الجديدة الجهود الكبيرة لفريق التصميم والمهندسين من أجل ابتكار شاحنة تتفوق على جميع المنافسين". وأضاف: "سخّرنا كل معرفتنا وخبرتنا في تصميم وتصنيع شاحنات رام السابقة لإنتاج شاحنة البيك أب الخفيفة الجديدة، والنتيجة: سيارة استثنائية توفر أعلى قيمة مقابل سعرها بفضل قوتها الحصانية وقدرتها الفائقة على الطرق الوعرة".
تُجهز سيارة رام 1500 RHO للعام 2025 بمحرك Hurricane High Output (H/O) الجديد كلياً سعة 3,0 ليتر بستة أسطوانات بالاتجاه نفسه، والذي يعتبر أحد مجموعة محركات Hurricane مع الشاحن التوربيني المزدوج الجديدة من ستيلانتيس. تبلغ قوة هذا المحرك 540 حصاناً ويولد عزم دوران يبلغ 706 نيوتن متر، ويتميز بكفاءة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات، ويوفر قوة وعزم دوران أكبر من المحركات بثماني أسطوانات التي تعمل بالسحب الطبيعي والمحركات بستة أسطوانات المعززة في فئة الشاحنات المخصصة للمهام الخفيفة.
قدمت شركة فيراري طلب براءة اختراع لمحرك احتراق داخلي يعمل بالهيدروجين، ملمحة إلى أن شركة صناعة السيارات تدرس ذلك كوسيلة لإبقاء محركات الاحتراق على قيد الحياة في المستقبل مع لوائح انبعاثات أكثر صرامة.
على عكس خلايا وقود الهيدروجين، التي تولد الكهرباء التي تستخدم بعد ذلك لتشغيل المحركات، فإن محركات احتراق الهيدروجين تحرق ببساطة الهيدروجين بدلاً من البنزين في عملية لا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون. وهي ليست فكرة جديدة، فقد قامت شركة بي إم دبليو ببناء سيارة من الفئة السابعة تعمل بالهيدروجين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها فيراري علنًا عن اهتمامها بها، حيث ترى صانعة السيارات الإيطالية أن احتراق الهيدروجين هو وسيلة لتقليل الانبعاثات بشكل كبير.
شارك
