هذا الاندماج سيمكّن ماكلارين من توسيع محفظتها من الطرازات إلى فئات جديدة. ولم يُكشف بعد عن طبيعة هذه الفئات، لكن من المنطقي توقع أن تتجاوز الشركة حصر إنتاجها على السيارات الخارقة، وأن تتبع منافسيها في دخول سوق سيارات الاس يو في الفاخرة.

رغم أن ماكلارين نفت مرارًا نيتها إنتاج اس يو في خلال السنوات الماضية، إلا أن تقارير ظهرت العام الماضي أشارت إلى احتمال شراكة مع بي إم دبليو لتطوير واحدة. ورغم أن هذا المشروع لم يتم، إلا أن التطورات الأخيرة تُرجّح إمكانية العمل على اس يو في مختلفة قريبًا.

هذا وسيتولى قيادة هذا الاندماج الجديد الرئيس التنفيذي لـ Forseven، نيك كولينز. وقد أعلن أن شركته تسعى لإعادة هيكلة ماكلارين خلال ستة أشهر، وسيتم الكشف عن تفاصيل الطرازات المستقبلية في وقت لاحق من هذا العام. كما أكد أن ماكلارين وForseven ستعملان على تطوير طرازات بمحركات احتراق داخلي ومحركات كهربائية، مع إمكانية دمج تقنيات مثل القيادة الذاتية وتبديل البطاريات، والاستفادة من خبرة ماكلارين في هياكل الألياف الكربونية.

وقال كولينز: "هذا الاستثمار طويل الأمد سنبنيه ليصبح، أفضل شركة سيارات في العالم، إن لم تكن الأفضل على الإطلاق. وقد يستغرق ذلك وقتًا طويلًا، لكن الداعمين لديهم أفق استثماري بعيد المدى وشغف ببناء شركة مستدامة ومربحة يُعجب بها العالم."

الجدير بالذكر أن ماكلارين باعت أكثر من 2,000 سيارة فقط العام الماضي، مقارنة بفيراري التي باعت أكثر من 13,000 سيارة ولامبورجيني التي باعت أكثر من 10,000 سيارة. ولكن، مع خططها الجريئة للتوسع ودخول فئات جديدة، من المتوقع أن ترتفع أرقام الإنتاج والمبيعات بشكل كبير خلال السنوات القادمة.

 الاندماج بين ماكلارين وForseven خطوة استراتيجية قد تعيد تعريف مستقبل العلامة البريطانية. ودخولها المحتمل إلى سوق سيارات الاس يو في الكهربائية سيشكل نقلة نوعية وقد يساعدها في سد الفجوة بينها وبين منافسيها مثل فيراري ولامبورجيني. وإذا نجحت ماكلارين في مزج هندستها العريقة مع تقنيات نيو الحديثة، فقد نكون أمام ولادة لاعب قوي جديد في عالم السيارات الفاخرة المتقدمة.