"لطالما ابتكرت رولز-رويس موتور كارز منذ تأسيسها، بصفتها داراً حقيقية للفخامة، سلسلة استثنائية من السيارات المبهرة. وقد استعرضت فعالية "كلاسيكيات المستقبل" من رولز-رويس عدداً من التحف الفنية التي أبدعتها الدار خلال العقدين الماضيين. نتشرّف بعرض بعضٍ من سيارات المجموعات الخاصة الأيقونية التي تجسّد مستويات لا تضاهى من الإبداع والحرفيّة في دبي، فننقل من خلالها الجمهور عبر الزمن، ونقوده إلى عالمٍ آسرٍ من الخيال والرفاهية".
سيزار حبيب، المدير الإقليمي لشركة رولز-رويس موتور كارز في الشرق الأوسط وأفريقيا
"ترتكز رولز-رويس موتور كارز على أسُس التميّز والإبداع وأساليب التعبير الصادقة، ويسعدني بقدر ما يشرّفني أن أنتمي إلى عائلة رولز-رويس، وأن أشهد على مساهماتي في تصميم هذه السيارات الخلابة فيما تخطف كل الأضواء في قلب دبي. تُعدّ كل سيارة من هذه المجموعة تحفة فنية فريدة من نوعها تعكس سعي الدار الدائم إلى الكمال. ولا شكّ في أنّ رؤية كل هذه السيارات المبهرة ضمن مجموعة واحدة هنا هي لحظة لا تُنسى".
ماثيو دانتون، مصمم السيارات الحصرية لدى شركة رولز-رويس موتور كارز
احتفلت رولز-رويس موتور كارز الشرق الأوسط وأفريقيا ببعضٍ من أكثر سيارات الدار تميّزاً من العقدين الماضيين في فعالية "كلاسيكيات المستقبل" التاريخية التي استعرضت أكبر عددٍ من سيارات مجموعات رولز-رويس الحصرية في تاريخ الدار.
تحرص رولز-رويس موتور كارز، بصفتها داراً حقيقية للفخامة، على تكريس كلّ جهودها لتقديم تجارب لا يُعلى عليها للأفراد المرموقين في مختلف أنحاء العالم. وقد استضاف Private Office دبي فعالية مذهلة استقبل فيها الضيوف بناءً على دعوات حصرية، حيث نقل عشاق الفخامة والسيارات وقادة القطاع والعملاء في جميع أنحاء المنطقة من حدود المألوف إلى عالم رولز-رويس موتور كارز الساحر.
أتاحت هذه الفعالية المفعمة بالرقي والإبداع والفخامة المعاصرة للضيوف فرصة اكتشاف بعضٍ من سيارات المجموعات الخاصة التي تجسّد براعة فريق بيسبوك بأنقى صورها. فقد اختبر المدعوون فلسفة رولز-رويس واستكشفوا سلسلة من السيارات محدودة الإصدار والنادرة جداً التي لن يتم صنع مثيل لهاً مطلقاً.
كما دعت هذه الفعالية الضيوف إلى التعمّق في تاريخ سيارات المجموعات الخاصة من رولز-رويس موتور كارز وتراثها العريق، فيما استكشفوا بعضاً من أندر السيارات المتميّزة وأكثرها طلباً. وشملت المجموعة المعروضة سلسلة من السيارات المبهرة، بدءاً من سيارة فانتوم سينتيناري، أول سيارة من مجموعة خاصة يتم تسليمها إلى الشرق الأوسط، مروراً بسيارة فانتوم زينيث كوبيه، إحدى آخر سيارات فانتوم من الجيل الأول، وصولاً إلى طرازَي جوست وفانتوم من مجموعة "هوم أوف رولز-رويس" التي تم ابتكارها للاحتفال بمرور 10 سنوات من الإنتاج في جودوود، كدليلٍ قاطعٍ على البراعة الحِرفية التي تشتهر بها الدار.
تمثّل فعالية "كلاسيكيات المستقبل" من رولز-رويس شهادة على إرث رولز-رويس موتور كارز العريق وتأكيداً على مكانتها المرموقة باعتبارها داراً حقيقية للفخامة، حيث أعادت إحياء روح الحرفية الاستثنائية التي ميّزت الدار على مدى أكثر من قرنٍ استعرضت خلاله حسّها الإبداعي الذي يترك بصمته في تاريخ الدار ومستقبلها.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
عندما كشفت بورشه عن أول نموذج إنتاج لها بتقنية التيربو في عام 1974، أطلقت أيقونة أصبحت ترمز إلى الشركة بأكملها. والآن، أصبحت طرازات الـ "تيربو" تمثل علامة تجارية بحد ذاته بعد أن حقق أجيالاً من النجاح في كل من حلبات السباق وصالات العرض.
وللاحتفال بمرور نصف قرن على هذه النماذج الأسطورية، تم اختيار ست سيارات بعناية تمثل مزيجًا من النماذج المخصصة للطريق وللسباق من متحف بورشه في شتوتغارت لعرضها في فعالية "أيقونات بورشه" "Icons of Porsche" في 23-24 نوفمبر 2024 في منطقة دبي للتصميم.
وقال أخيم ستيجسكال، مدير متحف بورشه والتراث في بورشه AG: "لقد تطورت فعالية أيقونات بورشه بسرعة لتصبح واحدة من أبرز الأحداث السنوية التي تعرض سيارات بورشه الكلاسيكية". وأضاف: "يسعدنا دعم المهرجان مرة أخرى هذا العام من خلال هذه النماذج الشهيرة. وأنا متأكد من أن جميع الحاضرين سيشاهدون واحدة من أكبر مجموعات السيارات الكلاسيكية المذهلة التي يمكن أن يأملوا في رؤيتها في مكان واحد ووفي وقت واحد".
هذه الفعالية تحتفل بـ "50 عامًا من التيربو" وتعد أحد أبرز أحداث مهرجان هذا العام، حيث ستسافر سيارة 911 توربو (سلسلة G) طراز 1988، وسيارة 944 توربو كابريوليه طراز 1991، وسيارة 911 توربو (الجيل 964) طراز 1993 إلى دبي لتكون من أبرز المعالم في معرض أيقونات بورشه.
ومع فوزها بثمانية سباقات لومان 24 ساعة بين عامي 1982 و1998، ستُعرض أيضًا نماذج من سيارات السباق 956 و962 و911 GT1، للاحتفال بعصر هيمنت فيه طرازات بورشه على سباقات التحمل العالمية في أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان.
قدمت أودي، النابودة للسيارات مؤخراً تجربة قيادة حصرية لمجموعة مختارة من عملاء أودي الذين استمتعوا بمغامرة فريدة من نوعها تضمنت سيارة أودي TT الأيقونية. شارك في هذه الفعالية -التي عُقدت في 22 سبتمبر- عشاق السيارات الذين يشتركون في شغفهم بسيارة أودي TT؛ مما عزز الشعور بالانتماء لمجتمع واحد. انطلق المشاركون في رحلة على مسار شبه صحراوي مليء بالمناظر الخلابة في مغامرة جمعت بين حماس القيادة وأناقة ورقي أودي، وقد استمتعوا فيها بتجربة مشتركة لا تُنسى.
تعج طرق دولة الإمارات العربية المتحدة بالسيارات الجديدة، وبالمقابل توجد سوق متخصصة للسيارات الكلاسيكية القديمة التي تحمل عبق مراحل متنوعة من التاريخ، سيارات تمنح سائقيها متعة التنزه في «سيتي ووك» في الأشهر الباردة من العام، أو القيادة المليئة بالمغامرات عبر الجبال، وربما المرور بمجموعة من السيارات الكلاسيكية والفريدة من نوعها أثناء الرحلة، مثل سيارات ميني الأصلية، وجاكوار إي الكلاسيكية، وبي إم دبليو إيسيتا الفريدة من نوعها، حيث يتباهى أصحابها بامتلاكها نظرا لما تمثله لهم من قيمة وشغف. ولكن هل عملية امتلاك سيارة كلاسيكية قديمة هي ذاتها عند امتلاك سيارة حديثة من نوع مرسيدس مثلاً، أم أن هناك عوامل معينة يتعين على عشاق السيارات الكلاسيكية في الإمارات أخذها بالاعتبار عند شراء مثل هذه السيارات وقيادتها والاحتفاظ بها وصيانتها؟