اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. أسيل الحمد: سائقة سباقات السيارات السعودية تنضم إلى جائزة سيارة العام العالمية للسيدات

أسيل الحمد: سائقة سباقات السيارات السعودية تنضم إلى جائزة سيارة العام العالمية للسيدات

23 سبتمبر 2023
  • ما هو دور أسيل الحمد في لجنة FIA للنساء في رياضة السيارات؟
  • ما أثر انضمام أسيل الحمد إلى منظمة جائزة سيارة العام العالمية للسيدات؟

في عالم رياضة السيارات المتطور دائمًا، تقوم النساء بتكسير الحواجز وفرض وجودهن وتفوقهن بشكل ملحوظ. إحدى رائدات هذا المجال الملهمات هي أسيل الحمد، ممثلة السعودية في لجنة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) للنساء في رياضة السيارات. شغف أسيل برياضة السيارات واهتمامها بكسر الصور النمطية المتعلقة بالجنسين، بالإضافة إلى التزامها بتعزيز مشاركة النساء في عالم السباقات جعلوها مصدر إلهام للكثيرين. وفي تطور مثير، انضمت أسيل الحمد مؤخرًا إلى منظمة جائزة سيارة العام العالمية للسيدات Women's World Car of the Year، مما يعزز دورها كشخصية بارزة في صناعة السيارات العالمية.

دور أسيل الحمد في لجنة FIA للنساء في رياضة السيارات

دور أسيل الحمد في لجنة FIA للنساء في رياضة السيارات

كانت أسيل الحمد شخصية بارزة في عالم رياضة السيارات منذ سنوات عديدة. وُلِدت ونشأت في المملكة العربية السعودية، وطورت حبًا عميقًا للسيارات وسباقاتها منذ سن مبكرة. بدأت رحلتها في عالم رياضة السيارات كهواية، ولكنها سرعان ما تحولت إلى شغف ينمو باستمرار ومهمة لتحدي الصور النمطية.

في عام 2018، دخلت أسيل التاريخ بأنها أول امرأة سعودية تقود سيارة فورمولا 1 في يوم رفع الحظر التاريخي على قيادة النساء في السعودية. قيادتها الرمزية في جائزة فرنسا الكبرى في لو كاستيليه أرسلت رسالة قوية ليس فقط إلى العالم ولكن أيضًا إلى النساء في السعودية: أنه لا يوجد حلم عصي على التحقق.

لم تمر إنجازات أسيل في رياضة السيارات دون أن يتم ملاحظتها، وتم تعيينها كممثلة سعودية في لجنة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) للنساء في رياضة السيارات. في هذا الدور، تعمل بلا كلل لتعزيز التنوع الجنسي في رياضة السيارات وخلق فرص للنساء للتفوق في هذه الرياضة. إن التفاني الذي تظهره في تنمية المواهب النسائية وتشجيع المزيد من النساء على اتخاذ مسارات مهنية في رياضة السيارات قد كان له تأثير كبير على المشهد العالمي لهذه الرياضة.

الانضمام إلى منظمة جائزة سيارة العام العالمية للسيدات

الانضمام إلى منظمة جائزة سيارة العام العالمية للسيدات

جهد أسيل الحمد الأخير قادها للإنضمام إلى منظمة جائزة سيارة العام العالمية للسيدات، وهو برنامج جوائز دولي مرموق مخصص لتقدير أفضل السيارات والابتكارات في مجال السيارات. انضمامها إلى هذه اللجنة رفيعة المستوى للقضاة لا يبرز فقط خبرتها في عالم السيارات ولكنه يظهر أيضًا التزامها بالدعوة لحقوق النساء في هذه الرياضة.

مشاركة أسيل في منظمة جائزة سيارة العام العالمية للسيدات هي شهادة على تأثيرها المتزايد في مجتمع السيارات العالمي. كقاضية، ستجلب منظورًا فريدًا إلى عملية التقييم، وهو منظور يعكس فهمها العميق للتحديات والفرص التي تواجه النساء في هذا المجال. حضورها في اللجنة سيساعد بالتأكيد في ضمان أن الجوائز تواصل التركيز على التفوق النسائي في عالم السيارات.

رحلة أسيل الحمد من محبة متحمسة لرياضة السيارات إلى شخصية رائدة في الصناعة هي حقًا ملهمة. جهودها الدؤوبة لكسر الحواجز التي تواجه النساء في رياضة السيارات وتعزيز التنوع الجنسي لم تكسبها الاعتراف على الساحة العالمية فقط، بل ساهمت أيضًا في فتح الباب أمام أجيال مستقبلية من السائقات الإناث.

اسراء سالم

بقلم اسراء سالم

بالرغم من كونها طبيبة إلا أنها ولسنوات عدة اهتمت بالكتابة في عالم السيارات، ثم شاركت في تطوير عدد من مواقع أخبار السيارات، لتقدم لعاشقي السيارات أفضل تجربة ممكنة للاستمتاع بتصفح أخبار السيارات ومعرفة خبايا سياراتهم وأدق تفاصيلها


أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.

نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

22 مارس 2024
نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.

رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.